|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 24717
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 22
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
سكان ولاية فرجينيا الأمريكية يطالبون بإغلاق الأكاديمية السعودية
بتاريخ : 23-02-2010 الساعة : 10:56 AM
سكان ولاية فرجينيا الأمريكية يطالبون بإغلاق الأكاديمية السعودية بها بسبب مناهجها الإرهابية رغم المطالبات العديدة والمتكررة من قبل منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة إغلاق الأكاديمية السعودية في ولاية فرجينيا أو جعل الرقابة على مناهجها التعليمية الدينية تحت إشراف الحكومة الأمريكية، إلا أنه هذه المرة جاءت المطالبات بإغلاق الأكاديمية من السكان المحليين وجماعات مسيحية بالولاية، خاصة بعد اعتزام هذه الأكاديمية التوسع لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب، وحصولها على موافقة رسمية بذلك.
وبرر بعض السكان رفضهم توسيع المدرسة بالنظر إلى تأثير ذلك على حركة المرور في مقاطعة سبرينج فيلد حيث تقع المدرسة، إضافة إلى التطرق للحديث عن مناهجها الدراسية التي قالوا عنها إنها تدعو للتطرف وكراهية غير المسلمين.
وقال بيت هيريتي، المشرف على المقاطعة، إن من شأن هذا التوسع أن يضيق من حركة المرور في المنطقة، خاصة في الشارع الذي تتواجد فيه المدرسة.
مضيفا بالقول: "لا أستطيع أن أتخيل وضع سيارة كل ست ثوان على جانبي الطريق، هذا الأمر سيغلق الطريق، فالطلاب الذين يقودون سياراتهم إلى المدرسة سيحولون الطريق إلى ممر ضيق".
مبررا رفضه بأن "سكان المقاطعة سيعانون من صعوبة التحرك، وبالتالي يتعرضون للتأخير عن مواعيدهم".
وفي جلسة علنية بمقاطعة سبرينغ فيلد التي تقع فيها الأكاديمية خصصت للبحث في منع توسيع الأكاديمية، تحول النقاش إلى جدل ساخن حول الدين الإسلامي وما تتناوله مناهج الأكاديمية من كراهية تجاه غير المسلمين وتأثيرها على العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين.
وتحدث جون كوسجروف، أحد المتواجدين في الجلسة عن البناء ومساحة المدرسة قبل أن يتطرق إلى الهجوم على مضمون المناهج في المدرسة، قائلا: "هذه الكتب تحرض على القتل والتطرف".
وكان مجلس الولاية قد وافق على طلب الأكاديمية السعودية التوسع، وذلك في انتظار تقديم الأكاديمية لرسومات الموقع ومخططاته، وذلك قبل البدء في عمليات التوسع، وهو ما يتيح فرصة للمجلس للتراجع إذا تعرض للضغط من قبل السكان المحليين والجماعات المدنية.
وتتعرض الأكاديمية عادة لهجوم من قبل وسائل إعلام أمريكية تتهمها بالتعصب والتطرف والكراهية تجاه غير المسلمين، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر.
ومعلوم أن هذه المدرسة أنشئت عام 1984 بولاية فيرجينيا تحت رعاية المملكة السعودية، وتدرس مناهج دينية متطرفة خاصة ما يتعلق منها بمفهوم الجهاد الذي يعني حسب تلك المناهج قتل كل من هو غير مسلم.
وتضم الأكاديمية في صفوفها أكثر من 1200 طالب من مرحلة الروضة وحتى الصف السادس الابتدائي، وتتبع إداريا وماليا السفارة السعودية بواشنطن على أن يرأس مجلس إدارتها السفير السعودي، وفقا للائحة التأسيس.
غير أن أحداث 11 سبتمبر 2001 لفتت الانتباه إلى هذه الأكاديمية بالنظر إلى أن أغلب المشاركين في التفجيرات الإرهابية تلك كانوا من السعوديين، الذي يعتبرون الجهاد فريضة ملزمة على كل مسلم تقضي بقتل غير المسلمين. حيث بدأت بعدها الاتهامات إلى المدرسة باستخدام الكتب المدرسية لتشجيع الإرهاب والكراهية ضد غير المسلمين.
وفي العام الماضي نشرت اللجنة الأمريكية حول حرية الأديان تقريرا قالت فيه: إن المدرسة والكتب المدرسية تتضمن موضوعات "مثيرة للقلق وتدعو إلى التطرف" في إشارة إلى المناهج الدينية.
ومن خلال هذا الموقع الوطني الحر فإننا وباعتبارنا مسلمين لسنا بمتطرفين، نود أن نوضح بأن الإسلام الحقيقي ليس هو الإسلام الوهابي وأن الحرب لا ينبغي أن توجه ضد الإسلام بل ضد الوهابية وهي الدين الرسمي في السعودية المفروض جبرا على كل المواطنين في المملكة، ونؤكد بأن الإسلام هو دين تسامح يقبل بالحوار والتعايش والأمن بين الناس كافة وبين الأديان في كافة بلاد العالم، أما الوهابية فإنها لا تمت للإسلام بصلة وهي التي شوهت صورة الإسلام في العالم، وزيادة في التوضيح فإننا نقول بأن الوهابية التي ترفض التحاور مع الآخر تكفر كل من لا يعتنق فلسفتها الإرهابية وفي ذلك يتساوى المسلمون غير الوهابيين مثل الشيعة مع المسيحيين واليهود وبقية الأديان الأخرى المنتشرة في العالم.
وإننا عبر هذا الموقع نطالب مؤسسات المجتمع المدني في أمريكا وفي أوروبا أيضا بفتح باب الحوار مع المسلمين من غير الوهابيين لتنجلي حقيقة الوهابية كحركة إرهابية تتخذ الإسلام مطية في إرهابها لشعوب العالم، ونؤكد لهؤلاء بأن الوهابية هي من يحارب الإسلام وهي بأعمالها الإرهابية تدفع أتباع الديانة المسيحية إلى محاربة الإسلام من خلال تشويهه بأنه دين إرهابي.
ونؤكد من جانب آخر أن ما يقوم به آل سعود من ادعاء بوقوفهم إلى جانب مؤتمر حوار الديانات ما هو إلا ذر للرماد في عيون أتباع المسيحية، فكيف لهم أن يدعوا إلى الحوار بين الديانات وهم من يحاربون أتباع الطائفة الشيعية الإسلامية التي لم يكن أي من أتباعها ضالعًا في أحداث 11 سبتمبر، بل كلهم من أتباع الوهابية وأغلبهم من حملة الجنسية السعودية.
وأخيرا فإننا ورغم كوننا مسلمين إلا أننا نرفض توسيع هذه الأكاديمية ما لم يتم الإشراف على مناهجها الدينية من قبل الحكومة الأمريكية، فكيف لنا أن نأمن على أطفالنا وأنفسنا من شر هذه المناهج الإرهابية كأمريكيين مسيحيين ومسلمين، لأننا عشنا سنوات طويلة في هذه البلاد في أمان وإخاء تام كأمريكيين لأن إيماننا بأن كافة الديانات السماوية تدعو للخير ومحبة الجميع لا فرق في ذلك بين المسيحية والإسلام.
نقلا عن وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
[COLOR=window****]http://www.wagze.com[/COLOR]
|
|
|
|
|