ستة أدلة على عدم عموم ( والذين آمنوا .. وهم راكعون ) لكل المؤمنين
بتاريخ : 02-03-2010 الساعة : 05:41 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
منذ مدة قرأت في كتاب " بحوث في العقيدة والسلوك " تأليف السيد مرتضى الشيرازي ـ حفظه الله ورعاه ـ
في مبحث ( لمن الولاية العظمى ) حيث ناقش قول الله تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} نقاشاً منطقياً.
حيثُ قال في ( الصفحة 207 ـ 211 ) :
أدلة ستة على عدم عموم ( والذين آمنوا ) لكل المؤمنين
أما الاحتمال الثاني فنبدأ بنفسفه نسفاً ، ووإن كان بيِّنَ البطلان في ذاته ، ولكن مع ذلك نستدلُّ على إبطاله {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ} قالوا : بأن الذين آمنوا هم عامة المؤمنين . . والإجابة على ذالك واضحة من وجوه :
الوجه الأول : وهو المشهور بين المفسرين ، والذي ذكروه بشأن النزول .
ولكن فكرت ، فخطر بالبال إضافة خمسة أدلة أخرى على الوجه الأول فتصبح ستة أوجه ، وربما هي أكثر ، إذا تأمل الواحد منا أكثر ، وهي :
الوجه الثاني : المعروف هو كلمة {إِنَّمَا} وهي أدلة الحصر {وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ} ، إذن الله سبحانه يحصر الولاية في ناس معدودين ، وإلا فلا معنى ولا فائدة من الحصر بل سيكون لغواً وباطلاً فإنه إذا كان يريد أن يقول : أن الولاية لكلكم ، فكيف يحصر ؟
مثلاً إذا كان يوجد في المسجد عشرة أشخاص ، وكان زيد فقط هو العالم فيصح أن تقول : غنما العالم زيد منهم ، أما إذا كانوا كلهم علماء وقلت : إنما العالم زيد فهذا غلط ، فـ {إِنَّمَا} تكون ههنا لغواً . . إذ ليس لها معنى .. لأن {إِنَّمَا} تفيد السلب ، والإيجاب أي تحصر الحكم في شخص ، وتنفيه عن أشخاص آخرين ..
فقولك ؛ {إِنَّمَا} زيد عالم ، يعني أن غيره ليس بعالم ، و {إِنَّمَا} جائني زيد ، أي أن عمراً ما جاءنثي ، وإلا إذا جاءك زيد ، وأيضاً عمر ، فتقول ( إنما جاءني زيد ) فهو خطأ ، وتناقض ، وتهافت بالقول ..
فأداة الحصر بيِّنة الدلالة على أن هؤلاء قِلة ، هؤلاء قادة ، والبقية هم أتباع {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }، فأدلة الحصر {إِنَّمَا} جداً واضحة الدلالة ، على أن هؤلاء الأشخاص ، أو هذه المجموعة التي أثبتت لها الولاية ، هي مجموعة متميزة ، هي مجموعة خاصة ، نعبّر عنها بمجموعة القادة ، أو مجموعة الأئمة ، هذه هي القرينة والدليل الثاني بعد الوجه الأول المعروف ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم ....
وكذلك نضيف ما أفاضه مفسيرنا وبعض مفسرين ابناء سنه الجماعه ان صيغة الجمع للتعظيم صاحبها ....
وكذلك لان القران قد أخبر عن ألانقلاب بعد أستشهاد رسول الله وقد ضرب لنا أمثله باقي أتباع الانبياء بانهم أنقلبوا لهذا حصر الولايه في أخيرهم ونفس رسولهم وعبر بلغه أعجازيه جدا بان من يتبع الولي ويتحلى في صفاته يكون من المؤمنين ... لان القران موقفه صارم من ان ليس كل مسلم مؤمن ...
صلوات الله عليك يا مولاي ويا أمامي (الَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) يا شريك القران وصاحب الايثار يا علي ابن ابي طالب