أبوبكر و عمر و عثمان : دائما نصادف هذا الثلاثي مترادفا ؟!!
بتاريخ : 09-03-2010 الساعة : 09:49 PM
باسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد
لقد إسترع إنتباهي أن كثيرا من الأحاديث عند العامة ، نجدها على هذا الشكل ، عند الحديث عن بعض الصحابة : دخل /جاء ... أبوبكر ، ثم تبعه عمر ثم تبعه عثمان ، إذ دائما نصادف هذا الثلاثي مترادفا ؟!! ما السر في ذلك ؟
للمساعدة على فك هذه الشفرة ؛ لا بأس من تقديم بعض المعطيات للمساعدة !!!
١ـ جاء في " صحيح " البخاري مايلي :
- حدثني محمد بن حاتم بن بزيغ: حدثنا شاذان: حدثنا عبد العزيز ابن أبي سلمة الماجشون، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم.
ثم أيضا للمساعدة !!!
يقول وزيرة بن محمد الحمصي: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئس ما قلت وما نحن وحرب القوم وذكرها ؟
فقلت أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله. فقال لي: وما يمنعني من ذلك ؟ قال: قلت: حديث ابن عمر: فقال لي: عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين و أدخله في الشورى. وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس بأمير المؤمنين ؟ فانصرفت عنه
لم يكن التربيع بالإمام علي (ع) كخليفة رابع موجود وأول من أظهر التربيع هو أحمد بن حنبل الذي ولد سنة 164 هـ !!!!!!
وهذه هي الحقيقة الواضحة .
ولأهمية ما كان يقال عن الإمام علي عليه السّلام وخلافته
كان لأحمد بن حنبل أقوال قوية بهذا الشأن
قال أحمد بن حنبل: من لم يُرَبِّع بعلي { أي بعد أبي بكر وعمر وعثمان } فهو أضل من حمار أهله.
فهل كان هناك من لا يربع بعلي عليه السّلام ؟؟؟!!!