هدية لحنابلة: الالباني يقول أن مسند أحمد المطبوع فيه خرم!!
السلسلة الصحيحة ج6 ص1116
2960 - انزل على القبر، لا تؤذ صاحب هذا القبر :
. . . . . . . .
( تنبيه ) : يرى القراء الكرام أنني عزوت الحديث لأحمد بواسطة " أطراف المسند " للحافظ ابن حجر العسقلاني ، و هذا خلاف ما جريت عليه دائما من العزو للمسند مباشرة مع ذكر الجزء و الصفحة من الطبعة القديمة ، أو الرقم أحيانا من الطبعة الجديدة بتحقيق أحمد شاكر رحمه الله تعالى ، فقد يقول قائل : فما عدا عما بدا ؟ و الجواب : أن الحديث ليس في " المسند " المطبوع بأي رواية من الروايات المنقولة عن " الأطراف " ، مع أنه قد عزاه إليه جمع من الحفاظ ، منهم المجد ابن تيمية في " المنتقي " ، و الخطيب التبريزي في " المشكاة " ( 1721 ) ، و الحافظ في " الإصابة " ، و في " الفتح " أيضا ( 3 / 224 - 225 ) باللفظ ، و قال : " إسناده صحيح " ، و باللفظ الآخر أيضا الذي عند النسائي ، و لم يعزه إليه ! و لذلك كنت علقت على " المشكاة " بقولي : " لم أجده في " المسند " ، بل أجزم أنه ليس فيه ، فإن الهيثمي لم يورده في " المجمع " ، و كذا المنذري في " الترغيب " ، ثم الشيخ البنا في " الفتح الرباني " ، بل إن عمرو بن حزم ليس له في " مسند أحمد " شيء مطلقا . نعم أورد المنذري ( 4 / 190 ) ، ثم الهيثمي ( 3 / 61 ) نحوه من حديث عمارة بن حزم برواية الطبراني في " الكبير " ، و فيه ابن لهيعة ، و هو ضعيف " . قلت : و بهذا التتبع و التخريج تبينت لي حقيقتان هامتان :
الأولى : أن الحديث صحيح بمتابعة عمرو بن الحارث
لابن لهيعة .
و الأخرى : أن " مســنــد أحــمــــد " المطبوع فيه خـــــــــــــــرم ، بدليل عزو الحافظ و غيره لهذا الحديث إليه ، مما يجعلني أظن أن له رواية أخرى أوسع مادة من رواية المطبوع ، فيكون أمره من هذه الحيثية كأمر " مسند أبي يعلى " المطبوع ، فإن له رواية أخرى أوسع منه ، و هي التي يعتمد عليها الحافظ في " المطالب العالية " خلافا لشيخه الهيثمي ، فإنه اقتصر على الرواية المختصرة كما نص عليه هو في المقدمة . و الله أعلم .
التعليق لذوي العقول.
علي الفاروق,,
التعديل الأخير تم بواسطة علي الفاروق ; 13-03-2010 الساعة 05:44 AM.
بارك الله بك
قال لي أحدهم أن الألباني كان يتردد على مكتبة في سورية تابعة للجمهورية تحفظ فيها المخطوطات التاريخية ولا يسمح بالدخول فيها الا للخاصة من الباحثين. وضبط باتلافه بعض المخطوطات التي لا توافق ادعاءاته خلسة. ثم منع من دخولها بعد ذلك.
فمن لديه معلومات بهذا الشأن فليفيدنا مشكورا
قال لي أحدهم أن الألباني كان يتردد على مكتبة في سورية تابعة للجمهورية تحفظ فيها المخطوطات التاريخية ولا يسمح بالدخول فيها الا للخاصة من الباحثين. وضبط باتلافه بعض المخطوطات التي لا توافق ادعاءاته خلسة. ثم منع من دخولها بعد ذلك.
فمن لديه معلومات بهذا الشأن فليفيدنا مشكورا
اعتقد بأنه يقصد:
1ـ مكتبة الأسد.
2ـ المكتبة الظاهرية.
المكتبة الظاهرية كانت تحتفظ بالمخطوطات، وقد نُقِلتْ جميعها لمكتبة الأسد، وطبعاً مكتبة الأسد مكتبة ضخمة جداً، وهي تقع قرب ساحة الأمويين.
حاولت التسجيل فيها قبل عدة أشهر، لكنهم لم يقبلوا لعدم توفر إحدى الشروط الهامّة.
المهم:
المكتبة فيها قسمٌ عام، وقسمٌ للباحثين.
القسم العام وهو القسم الذي فيه الكتب العامة.
أما القسم الخاص: فهو القسم الأهم، وتحتفظ بالمخطوطات، والكتب النادرة، والهامّة.
هذا ما اعرفه عن مكتبة الأسد.
فالمكتبة الظاهرية كتبها الهامة نُقلت الى مكتبة الأسد.
الاخ علي الفاروق شكرا جدا على التعليق والمعلومات القيمة
نعم صدقت و تأكدت من معلوماتك
الألباني كان يتردد على المكتبة الظاهرية قبل أن تنقل.
أما مسألة اتلاف المخطوطات و منعه من دخول المكتبة بعد ذلك ففيها شك و لم يتأكد لي ذلك للأمانة .
فمن يتأكد من اثبات أو دحض هذه النقطة فليبينها مشكورا.
نريد الدقة في التحري.