الصلاة ليست محصورة على الرسول صلى الله عليه و آله و سلم أو على آله ، بل يمكن أن يكون للأنبياء و الصالحين و غيرهم ...
و أخبرتك أن الله يقول لرسوله : (( و صل عليهم إن صلواتك سكن لهم )) .. و في هذه الآية الكريمة يأمر الله الرسول بأن يصلي على أصحابه ..
و هناك أحاديث عدّة صلّى فيها الرسول على اصحابه مثل ابن أبي أوفى ، حيث ورد قول الرسول : " اللهم صلّ على آل أبي أوفى "
فليس في الأمر بأس ..
الاخ الحبر
سؤال الاخ شيعي خادم الائمة يخص الصلاة على نبينا محمد صلى الله علي وآله وسلم . والتي وضحها حبيبنا محمد بعد نزول الآية الكريمة ( اٍن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صلي على محمد وآل محمد.
وسأله المسلمون كيف نصلي عليك يا رسول الله فأجاب ((( قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد ))) ولا تصلوا الصلاة البتراء وتقولون فقط اللهم صلي على محمد وتسكتوا .
الى هنا الموضوع واضح بدون زيادة ولا نقصان من جيوبنا . وانت خلطت الموضوع بموضوع آخر وأدخلته على ما ورد اعلاه ( ما لم يقوله رسول الله ) في الصلاة عليه . لماذا ؟ نعم الرسول يصلي على باقي المؤمنين وهو أعلم بمن هم اهل لذلك لكن هذا لايدخل في الصلاة على النبي لورود حديثه الشريف بذلك كما اسلفت . كون الآية الاولى طلبت من المؤمنين وبصيغة الامر ان يصلوا عليه وبالصيغة التي وضحها نبينا . في حين ان الاية التي استشهدت بها ( وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم ) تخص الرسول فقط ولم تأمر المسلمين بذلك . فلا تخلط الامور على المسلمين ارضاءً لما تشتهي , وردك على الاخ شيعي خادم الائمة ليس في محله . والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين المعصومين وسلم تسليما .
والسلام عليكم
الاخ الحبر
سؤال الاخ شيعي خادم الائمة يخص الصلاة على نبينا محمد صلى الله علي وآله وسلم . والتي وضحها حبيبنا محمد بعد نزول الآية الكريمة ( اٍن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صلي على محمد وآل محمد.
وسأله المسلمون كيف نصلي عليك يا رسول الله فأجاب ((( قولوا اللهم صلي على محمد وآل محمد ))) ولا تصلوا الصلاة البتراء وتقولون فقط اللهم صلي على محمد وتسكتوا .
الى هنا الموضوع واضح بدون زيادة ولا نقصان من جيوبنا . وانت خلطت الموضوع بموضوع آخر وأدخلته على ما ورد اعلاه ( ما لم يقوله رسول الله ) في الصلاة عليه . لماذا ؟ نعم الرسول يصلي على باقي المؤمنين وهو أعلم بمن هم اهل لذلك لكن هذا لايدخل في الصلاة على النبي لورود حديثه الشريف بذلك كما اسلفت . كون الآية الاولى طلبت من المؤمنين وبصيغة الامر ان يصلوا عليه وبالصيغة التي وضحها نبينا . في حين ان الاية التي استشهدت بها ( وصل عليهم إن صلواتك سكن لهم ) تخص الرسول فقط ولم تأمر المسلمين بذلك . فلا تخلط الامور على المسلمين ارضاءً لما تشتهي , وردك على الاخ شيعي خادم الائمة ليس في محله . والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين المعصومين وسلم تسليما .
والسلام عليكم
الصلاة التي وصفها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم للصحابي السائل كانت الصلاة الإبراهيمية التي يقولها المسلم في التشهد الأخير من صلاته ..
أما عموما في غير الصلاة فالموضوع فيه فسحة و مجال كبير ، فقد تصلي على الرسول لوحده ، أو تصلي عليه مع آله ، أو تصلي عليه و على إبراهيم و آلهما ، أو تصلي عليه و على آله و الصحابة و من اتبعهم ..
و كان الأحرى بك أن تستغرب : كيف يأمر الله الرسول بأن يصلي على الصحابة ؟؟!!
هناك أمر للصحابة بأن يصلوا على الرسول ، و هناك أمر للرسول بأن يصلي على الصحابة ..!
كيف ارى زمرة من علمائكم يقولو على الانبياء فقط؟ انا لو افتكر اسم العالم كويس لكن مامتذكره
وايضا اعتقد الاباني قال مكروه
واختلفو العلماء فيه بالاساس
دمت بود
إن قال أحدهم ذلك ، فأظنه يقصد التخصيص ..
كأن تقول لعلي فقط " عليه الصلاة و السلام " دون غيره من الصحابة .... فهذا التخصيص هو المُستغرب و الذي قد يجعلهم ينهون عنه ..
أما إن كنت مصليا على الرسول و أشركت معه الآل و الأصحاب و التابعين فليس فيه بأس .. فتقول : اللهم صل و سلم على محمد و على آله و أصحابه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. و الناس اعتادت ذلك و استاسغته
في حين لو قال أحدهم : الله صل و سلم على محمد و على أبي بكر و على عمر و على عثمان و على علي و سلم عليهم تسليما كثيرا .. ستستغرب الآذان ذلك لعدم تعوّدها هكذا صيغة !
فإن كان في الأمر إشكال فهو كامن في تخصيص الصلاة و السلام على شخص معيّن دون غيره ، و دون أن يكون أحد الأنبياء ..!
الصلاة التي وصفها الرسول صلى الله عليه و آله و سلم للصحابي السائل كانت الصلاة الإبراهيمية التي يقولها المسلم في التشهد الأخير من صلاته ..اخي هي صلاة واحدة حددها الرسول (ص) بعد نزول الاية الكريمة . كما ذكرتها
أما عموما في غير الصلاة فالموضوع فيه فسحة و مجال كبير ، فقد تصلي على الرسول لوحده ، أو تصلي عليه مع آله ، أو تصلي عليه و على إبراهيم و آلهما ، أو تصلي عليه و على آله و الصحابة و من اتبعهم ..لم يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذلك .ولا توجد عدة انواع من الصلوات كما تذكر بل تعتبر اضافات على ما اتى به الرسول . فحسب رأيك كل يقولها بما يرى وهذا وارد عندك فقط .
و كان الأحرى بك أن تستغرب : كيف يأمر الله الرسول بأن يصلي على الصحابة ؟؟!!ولم الاستغراب !!! هل بأمكانك ان تقول من هم الصحابة الذين تقصدهم وبأي دليل .
هناك أمر للصحابة بأن يصلوا على الرسول ، و هناك أمر للرسول بأن يصلي على الصحابة ..!تبدو انت المستغرب .
اختصارا هي صلاة قالها النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فبتر منها من بتر واضاف عليها من اضاف .وهنا يبرر لهم من يبرر . ولا عجب فكل هذا لمساوات الباطل بالحق .
كأن تقول لعلي فقط " عليه الصلاة و السلام " دون غيره من الصحابة .... فهذا التخصيص هو المُستغرب و الذي قد يجعلهم ينهون عنه ..
أما إن كنت مصليا على الرسول و أشركت معه الآل و الأصحاب و التابعين فليس فيه بأس .. فتقول : اللهم صل و سلم على محمد و على آله و أصحابه و من تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. و الناس اعتادت ذلك و استاسغته
في حين لو قال أحدهم : الله صل و سلم على محمد و على أبي بكر و على عمر و على عثمان و على علي و سلم عليهم تسليما كثيرا .. ستستغرب الآذان ذلك لعدم تعوّدها هكذا صيغة !
فإن كان في الأمر إشكال فهو كامن في تخصيص الصلاة و السلام على شخص معيّن دون غيره ، و دون أن يكون أحد الأنبياء ..!
احضرة لك من موقع شفته اثناء بحثي
ويتأيد هذا بما أخرجه الطبراني من حديث بن عباس يرفعه ( إذا صليتم علي فصلوا على أنبياء الله فإن الله تعالى بعثهم كما بعثني ). فجعل العلة البعثة فتكون مختصة بمن بعث.
وأخرج بن أبي شيبة بسند صحيح عن بن عباس "ما أعلم الصلاة تنبغي لأحد على أحد إلا على النبي ". و حكى القول عن مالك وقال: ما تعبدنا به.
وقال القاضي عياض عامة أهل العلم على الجواز. قال: وأنا أميل إلى قول مالك، وهو قول المحققين من المتكلمين والفقهاء.
قالوا: يذكر غير الأنبياء بالترضي والغفران. والصلاة على غير الأنبياء ـ يعني استقلالاً ـ لم تكن من الأمر المعروف، وإنما حدثت في دولة بني هاشم يعني العبيديين.
وأما الملائكة؛ فلا أعلم فيه حديثاً وإنما يؤخذ ذلك من حديث ابن عباس لأن الله سماهم رسلاً.
وأما المؤمنون، فقالت طائفة: لا تجوز استقلالاً، وتجوز تبعاً فيما ورد به النص كالآل والأزواج والذرية، ولم يذكر في النص غيرهم فيكون ذلك خاصاً، ولا يقاس عليهم الصحابة ولا غيرهم، وقد بينا أنه يدعى للصحابة ونحوهم بما ذكره الله من أنه رضي عنهم وبالمغفرة كما أمر بها رسوله وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ . [غافر:55]. وأما الصلاة عليهم فلم ترد.
قال الإمام البخاري :
باب ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) قال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء ، وقال ابن عباس : ( يُصَلُّونَ ) يبرِّكون .
قال الشيخ العثيمين رحمه الله : معنى " صَلَّى الله على محمَّدٍ ": أي : أثنى عليه في الملأ الأعلى. وهذه جملة خبرية لفظاً ، إنشائية معن ى؛ لأنه ليس المراد أنِّي أُخبرُ بأن الله صلَّى؛ ولكنَّني أدعو الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أن يُصلِّيَ، فهي بمعنى الدُّعاء ، والدُّعاءُ إنشاءٌ.
وقوله: "وسلَّم" وهذه أيضاً جملة ٌخبريةٌ لفظاً، إنشائيَّةٌ معنى، أي: أدعو اللهَ تعالى بأن يُسَلِّمَ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.
والسَّلامُ : هو السَّلامةُ من النقائص والآفات. فإذا ضُمَّ السَّلامُ إلى الصَّلاةِ حَصَلَ به المطلوبُ، وزال به المرهوبُ، فَبالسَّلامِ يزولُ المرهوبُ وتنتفي النقائصُ، وبالصَّلاة يحصُلُ المطلوبُ وتَثْبُتُ الكمالات ُ. اهـ
وقال الله عز وجل : ( خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك الأمر الرباني .
فعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان . فأتاه أبي بصدقته ، فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى . رواه البخاري ومسلم .
وبوّب عليه الإمام البخاري – رحمه الله – بـ " باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة ، وقوله :
وهذا يدلّ على العموم ، وعلى أنه ليس خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليك وعلى زوجك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني .
ونحن نقول في كل صلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . كما في الصحيحين .
قال الإمام النووي :
وقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . احتج به من أجاز الصلاة على غير الأنبياء ، وهذا مما اختلف العلماء فيه ؛ فقال مالك والشافعي رحمهما الله تعالى والأكثرون : لا يُصلى على غير الأنبياء استقلالا ، فلا يُقال : اللهم صل على أبي بكر أو عمر أو علي أو غيرهم ، ولكن يصلى عليهم تبعا ، فيُقال : اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته ، كما جاءت به الأحاديث ، وقال أحمد وجماعة : يُصلى على كل واحد من المؤمنين مستقلا ، واحتجوا بأحاديث الباب ، وبقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على آل أبي أوفي ، وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم . قالوا : وهو موافق لقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) . اهـ
ثالثاً : ما معنى ( آل محمد ) ؟
اختُلِف فيها على خمسة أقوال .
والصحيح أنها عامة إذا أُطلقت ، فإذا قال المُصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم :
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
فإن ( آل ) تشمل أقاربه وأصحابه وأتباعه على دينه .
أما إذا قرن الـ ( آل ) بالصّحب ، فيدلّ الـ ( آل ) على المؤمنين من قرابته صلى الله عليه وسلم ، والصّحب يدلّ على أصحابه رضي الله عنهم .
قال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله :
والآل أي آله صلى الله عليه وسلم ، وهم أتباعه و أنصاره إلى يوم القيامة ، كما قيل :
آل النبي همـو أتباع ملته **** على الشريعة من عجم ومن عرب
لو لم يكن آلـه إلا قرابته **** صلى المصلى على الطاغي أبي لهب
و يدخل الصحابة في ذلك من باب أولى ، و يدخل فيه أهل بيته من قرابته و أزواجه وذريته من باب أولى وأولى .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا ذُكِر " الآل" وحده فالمرادُ جميعُ أتباعه على دينه ، ويدخلُ بالأولويَّة مَنْ على دينه من قرابته ؛ لأنهم آلٌ من وجهين : من جهة الاتِّباع ، ومن جهة القَرابة . وأما إذا ذُكِرَ معه غيرُه فإنَّه يكون المرادُ بحسب السِّياق ، وهنا ذُكِرَ الآلُ والأصحابُ ومن تعبَّد ، فنفسِّرُها بأنهم المؤمنون من قرابته ؛ مثل عليِّ بن أبي طالب ، وفاطمة ، وابن عبَّاس ، وحمزة ، والعبَّاس ، وغيرهم .
قوله : "وأصحابِه" جمع صَحْب ، وصَحْبٌ اسم جمعِ صاحبٍ ، فأصحابه : كُلُّ من اجتمع به مؤمناً به ، ومات على ذلك ، ولو لم يَرَهُ ، ولو لم تَطُل الصُّحبةُ . اهـ
ومثله لفظ ( السلام )
قال عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فليقل : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، قال : فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . رواه البخاري ومسلم .
إلا أن الصحيح أن الصلاة على غير النبي استقلالاً تُكره ؛ لأن ذلك من شعار أهل البدع ، كالرافضة الذين يُصلّون على الأئمة دون غيرهم .
وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
هل يجوز أن يُصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن يُقال : اللهم صل على فلان ؟
فأجاب رحمه الله :
الحمد لله قد تنازع العلماء هل لغير النبي أن يُصلى على غير النبي مفرداً ؟ على قولين :
أحدهما : المنع ، وهو المنقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبى البركات .
والثاني : أنه يجوز ، وهو المنصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه ، كالقاضي وابن عقيل والشيخ عبد القادر ، واحتجوا بما روي عن علي أنه قال لعمر : صلى الله عليك ، واحتج الأولون بقول ابن عباس : لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد على أحد إلا على رسول الله ، وهذا الذي قاله ابن عباس لما ظهرت الشيعة وصارت تظهر الصلاة على عليّ دون غيره ، فهذا مكروه منهي عنه كما قال ابن عباس ، وأما نُقل عن علي ، فإذا لم يكن على وجه الغلو ، وجعل ذلك شعاراً لغير الرسول ، فهذا نوع من الدعاء وليس في الكتاب والسنة ما يمنع منه ، وقد قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تُصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي فيه ما لم يُحدث ، وفى حديث قبض الروح : صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، ولا نزاع بين العلماء أن النبي يُصلى على غيره ، كقوله : اللهم صل على آل أبى أوفى ، وأنه يُصلِّي على غيره تبعاً له ، كقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . والله أعلم .
وقال في موضع آخر :
وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك [ الصلاة على غير النبي ] ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول أصحّ وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه : هذا هو البدعة . اهـ .
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .
منقول
---------------
أخي المحاور
حاول أن لا تجعل نفسك أضحوكة لكل ذي لب
إضافة إلى أنه منقول إلا أنه ليس حجة تحتج بها علينا
لأن المصادر غير موثوقة لدينا
فمتى رأيت الشيعة تستدل عليك بكتبها وعلماءها
مشاركتك محترقة
عبد محمد
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-04-2010 الساعة 12:59 PM.