الحمد لله الاول قبل الانشاء والاحياء والباقي بعد فناء الاشياء العظيم الذ لاينسى منذكره ولايخيب من دعاه
الهي وربي وخالقي ماان رفعتني في الناس درجة فاحطط عند نفسي بقدرها اللهم لاتبليني بالعجب ولاتجعل عملي رياء
كثيرا انسمع اتباع المذهب السني وهم يتبجحون ويفترون على اله وعلى رسوله ويناقضون مبدأ العدل الالهي بنظرية عدالة الصحابة وهم عدول لاتشوبهم شائبة بل ان هذه النظرية جعلت القاتل كالمقتول وادخلت الاثنين جنة الخلد في حين ان القران يصرح بالاية ويدمغ المبطلين بالدلائل الواضحات فيقص علينا قصة قابيل وهابيل وكيف حكم الله بينهما فهما على قررابتهم من نبي الله ادم عليه السلام وعلى الغم من انهما كان موقرين بان هناك الاله واحد لاشريك له ادخل فعل قابيل قابيل النار وادخلت مظلومية هابيل الجنة
فلم تنفع قابيل قرابته من ابيه ولم تشفع له في ذوده عن النار فكيف تنفع صلة الصحبة ورؤية رسول الله صلوات الله عليه واله صحابته المجرمين من دخول النار والناكسين على اعقابهم بعدان هداهم الله عجب والله
نلاظ من سورة الشمس ان اللهتبارك اسمه عاقب قوم ثمود بفعل شخص واحد فعاقر الناقة شخص واحد لكن رضى قومه بفعله ادخلهم النار واوجد له عذاب الدنيا قبل عذاب الاخرة فطردهم من رحمة الله بسب رضاهم بعقر الناقة فان كانت عقر ناقة ادخل الله قوم ثمود بها النار فكيف من رضى بمحاربة من كان مفارقهم ه مفارقة الله وحبهم ميزان الجنة ولنار بل وكيف من احب قوم عادهم اهل البيت عليهم وحاربوهم وقاتولهم فساواهم بجهلهم وحماقتهم وحقدهم باعدائهم
إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
5472 - .... ، حدثني : قالوا : لما وثب أهل المدينة ليالي الحرة فأخرجوا بني أمية ، عن المدينة وأظهروا عيب يزيد بن معاوية وخلافه أجمعوا على عبد الله بن حنظلة ، فأسندوا أمرهم إليه فبايعهم على الموت وقال : يا قوم إتقوا الله وحده لا شريك له ، فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إن رجلاًًً ينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة ....
- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ ، وقيل له : إن قوماًً يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ ، فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ ، فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحداًً ، إنتهى.
فلو قلبنا صفحات التاريخ لوجدنا يزيد فاسق شارب الخمر قاتل لنفس المحرمة ينكح المحارم من الامهات والاخوات لاعبا بالقرود
فمثل هذا الشخص نهى الله عز وجلّ من السكوت عليه بل ان الذي يسكت على رجل فاسق كيزيد وجبا على الله ان يصليه جحيمها فكيف يسكت آل محمد صلوات الله عليهم وهم عدل القران وورثة سنة رسول الله صلوات الله عليهم
وهم اعلم بكتاب الله وسنة نبيه
فان كنتم اتباع سنة محمد خير الكائنات صلوات الله عليه واله وجب عليكم ان تنصروا سبطه الثائر الشهيد المظلوم
اتباع لسنة نبيكم صلوات الله عليه واله واتمثال لامر كتابكم
وتعلنوا براءتكم من يزيد الفسق والفجور
أخرج الترمذي وقال حسن غريب عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم } .
وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يحقرن أحدكم نفسه . قالوا يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال يرى أمر الله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ فيقول خشيت الناس ، فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى } .
وأخرج أبو داود عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه [ ص: 221 ] من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم } إلى قوله { فاسقون } ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا } . ورواه الترمذي وحسنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا ، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم ، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا } ورواه ابن ماجه عن أبي عبيدة مرسلا . قال الحافظ المنذري : ومعنى تأطروهم أي تعطفوهم وتقهروهم وتلزموهم باتباع الحق . انتهى وفي القاموس : الأطر عطف الشيء . وفي مطالع الأنوار لابن قرقول : والأطر العطف ، ويقال منه أطرت الشيء آطره أطرا إذا عطفته . وفي الحديث { فيأطره على الحق أطرا } انتهى .
وأخرج أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح عن سيدنا أبي بكر الصديق رضوان الله عليه قال { يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب } . ورواه ابن ماجه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظ النسائي إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب } . وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ ص: 222 ] { ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب } .
وأخرج الإمام أحمد والترمذي واللفظ له وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويأمر بالمعروف ، وينه عن المنكر } .
وقال أبو هريرة رضي الله عنه { كنا نسمع أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه فيقول له مالك إلي وما بيني وبينك معرفة ، فيقول كنت تراني على الخطأ أو على المنكر ولا تنهاني } ذكره الحافظ المنذري . قال ذكره رزين ولم أره ، والله تعالى الموفق . .
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
أحسنتم أختي تقوى على طرحك ... لكنك تسألين قوما يعتقدون بأنّ الخليفة و إن كان فاسقا ظالما فهو لازم الطاعة و لا يجب الخروج عليه ... فأنت تحريجينهم بسؤالك ...
و أقوى ما لديهم ليقولوه : لا نحبّه و لا نبغضه !!!!!
ما شاء الله موضوع ممتاز
لم أنتبه له أمس بسبب كثرة البغال الذين شتتوا المواضيع علينا لا بارك الله فيهم.
-------
و أعجبني هذا القول الختامي
اقتباس :
وسؤالي لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لو كان يزيد بينكم الان هل تامرونه بالمعروف و تنهونه عن المنكر
ان كنتم حقا داعاة الاصلاح كيف تتأخذون من يزيد قدوة لكم ؟؟
ام كيف تمجدون من فسقه علماءكم
و الله يأ تقوى القلوب يوجد الآلاف من أشباه يزيد في بلاد الحرمين الشريفين.
و يوجد عشرات الألوف مِنْ مَنْ ينتمون إلى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
فقط نريد واحد من أهل السنه يأتي لنا بخبر واحد من المنتمين لهيئة الأمر بالمعروف إستطاع أن يواجه واحد من أشباه يزيد!