|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نووورا انا
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
بتاريخ : 15-04-2010 الساعة : 06:35 AM
نشاطات اسلامية شيعية استرالية:
اضافة إلى ما تقوم بها المؤسسات الاسلامية الشيعية في استراليا من نشاطات متميزة كالمدارس والمعاهد واصدار الصحف والمجلات.
فإن تلك المؤسسات عموماً واضافة إلى احياء ذكرى عاشوراء الحسين عليه السلام وبقية الشعائر الحسينية, ووفيات ومواليد المعصومين عليهم السلام واهل البيت العلوي عليه السلام, وليالي القدر, واطعام الطعام في هذه المناسبات, فانها تضطلع بمهمة الدفاع عن مذهب اهل البيت عليهم السلام ونشره, والحفاظ على الهوية الاسلامية الشيعية من خلال التثقيف والتوعية, واقامة المهرجانات لذلك, كذلك المساعدة في اجراء العقود والايقاعات, والاجابة على الاستفتاءات, وفتح المدارس الدائمة والمؤقتة لتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم قراءة وحفظاً, وتوزيع الكتب والمطبوعات واقراص الـ (cd) الخاصة بذلك مجاناً, كذلك الاهتمام بالمستبصرين, والتواصل معهم.
رادود حسيني اثناء اقامة المجالس الحسينية في مساجد استراليا
قصة المسيرة العاشورائية, والحقد الوهابي الدفين:
قبل (6) سنوات خرجت المسيرة العاشورائية الاولى في منطقة (اوين) من مناطق سيدني, وهي تنادي ( يا حسين), ثم توالى خروج هذه المسيرة في السنين اللاحقة, وهي مسيرة عاشورائية خالصة, لم يردد فيها اي شعار خارج اطار الشعائر الحسينية, واخذت هذه المسيرة بالتزايد في كل عام وازداد المشاركون فيها من محبي الحسين عليه السلام ومن يرغبون استنشاق هواء الحرية وينعمون بعبق انفاس النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي السنة الثالثة للمسيرة تحولت مسألة الحصول على الاجازة بخروجها من مديرية الشرطة إلى مديرية البلدية _والتي يديرها كثير من الوهابية_ والذين استغلوا فرصة وجودهم على كرسي المسؤولية ليظهروا حقدهم السفياني الدفين, وليؤكدوا اصرارهم على سلوك الطريق الاموي البعيد كل البعد عن الطريق الرسالي النبوي, فلم يوافقوا على اقامة الشعائر الحسينية وخروج مسيرة عاشوراء الحسين عليه السلام, واطلاق صرخة الحق بوجه الظلم والاستبداد العالمي.
ولكن القائمين على المسيرة من انصار الحسين عليه السلام والاوفياء للزهراء عليها السلام لم يسكتوا على ضيم ولم يذعنوا للظلم فقد لجأوا إلى الشرطة الفدرالية هناك, فحصلوا منها على الاذن بالخروج فاقيمت ودوت في الآفاق مسيرة الاسلام الحسينية (يا حسين) تخرق مسامع الظالمين ومن استغشوا ثيابهم واستكبروا استكباراً, وكانت مسيرة الحسين عليه السلام, رغم ان اغلب القيادات في ادارة تلك الفيدرالية هم من (المسيحيين) _فتأمل_.
وعلى اية حال فإن المسيرة, وهذه المرة كانت في الشارع الرئيس من العاصمة التجارية والذي ينتهي في منطقة (الاوبراهاوس), وكان الحضور فيها من كل اطياف الشيعة بل ومن المسيحيين.
واستمراراً لهذه المسيرة, فقد تواصلت لهذا العام 1431, علما انها تقام حتى لو صادف يوم عاشوراء دواماً رسمياً, ويتم توزيع بوسترات تبين ثورة الحسين عليه السلام وقد وزعت هذا العام البوسترات التي يبين اهداف نهضة الحسين وبواقع (10) آلاف نسخة تقريباً.
وتأكيداً على عالمية القضية الحسينية فان المسيرة تتصدرها لافتة بارزة تقول: (الارهاب حاول قتل المسيح ولكن المسيح انتصر انتصر بعد قرون.. الإرهاب قتل الحسين عليه السلام ليقتل الحقيقة والعدالة لكن الحسين عليه السلام انتصر.. واليوم الإرهاب رفع الراية مرة اخرى فمن سينتصر)
وايماناً بما ثار لأجله الحسين عليه السلام في رفض الظلم والظالمين, وحفظاً لديمومة الاصلاح في امة محمد الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم, وسيراً على النهج النبوي المحمدي, وتنفيذاً لمحور التكوين الالهي بأن هذه الارض لا يعمرها إلا العباد الصالحون, وتجسيداً لثورة شبل النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم, ورفع صرخة الحق عالية مدوية، وتذكراً بظلم ذوي القربى فقد اقيمت مسيرة حسينية اخرى في مدينة/ مالبورن لمناسبة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
نشاطات اسلامية مهدوية:
يقيم المسلمون من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام في استراليا الاحتفالات والمهرجانات في مختلف مناطق البلاد, وبصورتيها الرجالية والنسائية, ويركز من هذه المناسبات على امر الغيبة والانتظار والتمهيد لظهور الإمام عليه السلام اضافة إلى النشريات الخاصة بالقضية المهدوية وخاصة في شهر شعبان المبارك.
المسلمون الشيعة الاستراليون/ الرغبة والطموح:
مما يواجه الاسلام المتشيع في استراليا هي الافكار الهدامة والمنحرفة والمعاكسة والمنحرفة.
ولذلك فهم يحتاجون إلى الكتب والنشريات التي تبين الصراط الحق, وطريق الاسلام الصحيح, مذهب محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآله الطاهرين عليهم السلام.
كذلك فان الحاجة قائمة هناك إلى بناء المؤسسات والمساجد والحسينيات التي تنفذ فيها النشاطات الاسلامية الشيعية, علماً ان البعض منهم قد يحتاج إلى قطع عشرات الكيلو مترات لكي يعرف الضروري من امور دينه.
كذلك هم يحتاجون إلى الفضائيات التي تبين معالم مذهبهم والدفاع عنهم برفع الحيف عنهم, وتسليحهم بالفكر المنير, والذي يميزهم عن غيرهم من حملة الافكار الأخرى, خدمة للاسلام المحمدي الأصيل.
الشيخ محمد حسن الانصاري يخطب في جمهور المعزين اثناء المسيرة العاشورائية
الجماهير الحسينية اثناء المسيرة العاشورائية
اللافتات الحسينية تجوب شوارع استراليا
جمع من طلبة العلوم الدينية يتقدمون المسيرة العاشورائية
جمهور النساء العاشورائيات واحياء ذكر الحسين عليه السلام
لافتة المسيرة العاشورائية
|
|
|
|
|