حظي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بأستقبال وحفاة بالغين من قبل العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وكبار المسؤولين في المملكة، وكما هو الحال في زياراته لاكثر من دولة عربية وغير عربية استقبل السيد الحكيم من قبل الرياض كرجل دولة من الطراز الاول.
وهذا الامر يعكس حقائق عديدة، ابرزها طبيعة شخصية السيد عمار الحكيم وثقله وتأثيره في الساحة السياسية العراقية، وكذلك محورية التيار السياسي الذي يتصدى لزعامته، فضلا عن الحضور الفاعل والايجابي له-أي للمجلس الاعلى-في مختلف الاوساط والمحافل، وعلاقاته الجيدة مع المحيط العربي والاقليمي.
ومع المملكة العربية السعودية التي عرفت بمواقفها السلبية والمتحفظة والمترددة حيال التيارات والكيانات والشخصيات الاسلامية الشيعية طيلة الاعوام السبعة الماضية، قد يكون الامر فيه مقدار من الاختلاف ارتباطا بالنقطة الانفة الذكر.
ونقل بعض المطلعين بأن الملك عبد الله ابدى اعجابا شديدا برؤى وافكار واطروحات السيد الحكيم حتى انه سأله عن عمره ودراسته، اذ انه لم يكن يتوقع ان يلتقي بشخص يحسب على فئة الشباب ويمتلك من الحكمة ورجاحة العقل وقوة المنطق وفصاحة اللسان ما لمسه وما شاهده وما سمعه.
حينما يلتقي بكبار الساسة والزعماء في أي بلد، فأنه لايتحدث بمنطق حزبي وفئوي ضيق، وانما يطرح مختلف القضايا من منظور وطني شامل وافق واسع، ولاينتقص من أي كيان او شخصية سياسية، ويركز على المسائل التي تفضي الى خدمة العراق والعراقيين، وهذا واحدا من اسباب الاحتفاء به والاصغاء اليه بأهتمام كبير.
هذا وغيره جعل من السيد عمار الحكيم زعيما وطنيا حقيقيا، ورجل دولة من الطراز الاول.
زيارة السيد الحكيم إلى السعودية .. الأبعاد والدلالات...سعد البصري
لم تكن الزيارة الأخيرة التي قام بها سماحة السيد عمار الحكيم إلى المملكة العربية السعودية . زيارة عادية من قبل مسؤول عراقي إلى دولة مجاورة بل جاء ضمن أفكار ورؤى مشتركة بين القيادتين السعودية والعراقية المتمثلة بسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي لقد أثارت هذه الزيارة العديد من المهتمين بالشأن العراقي لعدة أسباب منها إنها جاءت بصفة رسمية أي إن الدعوة تمت بدعوة مباشرة ورسمية من قبل الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية . وكذلك كان لاختيار وقت هذه الزيارة مدلولات كثيرة منها إنها تأتي ضمن اهتمام عربي واسع بالشأن العراقي وخاصة في هذا الوقت بالذات كون الشعب العراقي خرج توا من تجربة ديمقراطية أذهلت الجميع وأولهم الحكام والشعوب العربية إلا وهي الانتخابات البرلمانية ، ومن آلت إليه النتائج والملابسات التي أعقبت تلك النتائج ، وبالتالي فأن دعوة السيد عمار الحكيم جاءت لتوضيح تلك الملابسات ودور القيادات العراقية في تلك المرحلة للعاهل السعودي الذي أبدى اهتماما كبيرا بالقضية العراقية وبشخص السيد عمار الحكيم لما يمتلك من مقومات القائد الناضج الناجح في قيادة العملية السياسية في العراق وعمله الدؤوب في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين وبالذات في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق من زيادة التجاذبات والتقاطعات السياسية في سبيل الخروج بحكومة وطنية تخدم مصلحة الشعب العراقي , فقد أثارت التصريحات الأخيرة للسيد عمار الحكيم حول حكومة الشراكة الوطنية الكثير من الارتياح لدى الأوساط العربية والإقليمية كونها تنم عن رؤى واضحة لما يحتاجه الشارع العراقي ، وما تتطلبه المرحل القادمة من ضرورة اشتراك جميع القوى السياسية في إدارة البلد. هذا بالضبط ما دار خلال اللقاء بين السيد الحكيم والعاهل السعودي . لذلك كانت هذه الزيارة من الزيارات الناجحة والتي تلاقحت فيها أفكار الطرفين مما ساهم مساهمة فاعلة في اتخاذ الجانب السعودي مواقف تؤكد على وحدة العراق وشعبه والعمل على المساعدة والمساندة في تقوية ودعم العملية السياسية العراقية والمساهمة في ربط جميع جيرانه ليعود إلى وضعه الطبيعي في المجتمع الإقليمي والعربي . وعليه فأن هذه الأبعاد والدلالات للزيارة سوف يكون لها الأثر الواضح في نوعية الحكومة القادمة بحيث تكون مقبولة لدى المجتمع العربي والدولي لتساهم في انفتاح العراق على العالم الخارجي .
السيد عمار الحكيم سيكون له شأن من الشأن وهذا ماتنبأ به السيد السيستاني .
نرجوا منك يابنت الهدى ذكر نبوءة السيد السيستاني بهذا المجال وانا قرأت لك موضوعا في احد الموقع تتحدثين به عن هذا الموضوع.
اشكر لك ادراجك هذه المواضيع وبارك الله بك.
السيد عمار الحكيم سيكون له شأن من الشأن وهذا ماتنبأ به السيد السيستاني .
نرجوا منك يابنت الهدى ذكر نبوءة السيد السيستاني بهذا المجال وانا قرأت لك موضوعا في احد الموقع تتحدثين به عن هذا الموضوع.
اشكر لك ادراجك هذه المواضيع وبارك الله بك.
يا الله كأنك قلت مافي نفسي!
قبل قراءة ردك كنت سأرد واقول بأني اتوقع ان السيد عمار الحكيم الله يحفظه سيكون له دوراً فاعلاً وأثراً واضحاً في مسيرة العراق ووضعه
لم اسمع بنبوءة السيد السسيتاني الله يحفظه لكن توقعي جاء هكذا ربما نتيجة خبرتي بالشخصيات السياسية ! فأنا كنت متابعة جيدا للسياسة لفترة طويلة ...
بعد استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (شهيد المحراب )رحمة الله تعالى عليه وقدس الله روحه الطاهرة .........
وقبل وفاة السيد عبدالعزيز الحكيم رحمة الله تعالى عليه ........
سمعت السيد عمار الحكيم ورأيت فصاحته ومنطقه واسلوبه في الكلام ومشيته وايام الانتخابات ...
وقلت بانه سيكون العامل المغير لاوضاع العراق ...
شخصيته تعجبني وكماقلت حدسي واحساسي وتحليلي للشخصية يقول أنه سيكون له وزنه وسيعلو ذكره ويكون له دوره الفاعل في تغيير العراق للافضل بفضل حكمته وحنكته ومنطقه السليم الواعي وبالطبع فصاحة الكلام تلعب دورا في الوصول الى قلوب الناس .......
شخصيات الشيعة ربما يكونون رجال دولة دون ان يجلسوا على كرسي العرش
دائما هكذا يحكمون الدول دون ان يكونوا رؤساء وزعماء وذلك لانهم لايلهثون وراء الكرسي بل يبحثون عن مصلحة الناس وخدمتهم
وان شاء الله المجلس الاعلى سيكون له الدور المؤثر وذلك باتحاده مع بقية الاطراف في العراق ...
الله يحفظه ودمتم محفوظين بعين الله
الملك عبدالله دائما يمدح علماء الشيعة ..............