((
ابن فضيل: حدثنا يزيد، عن سليمان بن عمرو بن الاحوص، عن أبي برزة قال: تغنى معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا " (2) وهذا أيضا منكر.))
اقول :: بعد ان ذكر اسم فلان وفلان
نسئل اذا كان الحديث منكر كما يقول الذهبي فلماذا خاف الامام احمد من ذكر اسمائهما ؟؟
ثم ان يزيد بن ابي زياد الذي ضعف الحديث من اجله ليس فيه جرح بذاته وانما ضعفوه لانه روى رواية الرايات السود في ان اهل البيت يلقون عذابا وتشريدا من بعد وفاة الرسول حتى يظهر القائم وهذا الحديث لايعجب اهل السنة فصعفوه والا فانه ثقة في نفسه
-- يقول العجلي في الثقات 2/364 رقم ترجمة 2019
زيد بن أبي زياد مولى بنى هاشم كوفى ثقة جائز الحديث وكان بآخره يلقن
-- ويقول ابن سعد في الطبقات 6/340
((
وكان ثقة في نفسه إلا أنه اختلط في آخر عمره فجاء بالعجائب))
-- البخاري الذي لايروي الا عن ثقات
يقول شيخهم المزي في تهذيب الكمال 32 ص 140
((
ال البخاري في " اللباس " من " صحيحه " (3) عقيب حديث عاصم بن كليب عن أبي بردة، قلنا لعلي: ما القسية ؟ وقال جرير عن يزيد في حديثه: القسية ثياب مضلعة...الحديث.))
يعني اخرج له في الصحيح
--جاء في حاشية ترجمة الرجل في تهذيب الكمال
((
قال الترمذي: يزيد بن أبي زياد الكوفي أثبت من يزيد بن زياد الدمشقي وأقدم ))
--جاء في كتاب سؤالات الاجري 1/158
((
سمعت أبا داود يقول يزيد بن أبي زياد ثبت لا أعلم أحدا ترك حديثه وغيره أحب الي منه ))
--الترمذي يصحح حديثه في سنن الترمذي 3/319 رقم الحديث 782
،،،،،،،،،،،،،
المعجم الكبير للطبراني 11/38 رقم حديث 10992
عموما الحديث روي من طرق اخرى ليس فيها ابن ابي زياد منها ::
حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال : سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم صوت رجلين يغنيان وهما يقولان
( ولا يزال حواري يلوح عظامه
... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا )
فسأل عنهما فقيل : معاوية و عمرو بن العاص فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم يا صوت .....
وااما التضعيفات التي يضعفها اليوم الوهابيه ومن قبلهم أتباع النجس بن تيمية ليس لها أي وزن علمي ...
وانا اقول
آآآآمين اللهم أركس معاويه وبن العاص في جنهم