كثيرا ما نسمع ان البخاري هو المصدر الاول من حيث الصحة بعد القران الكريم ، وكثيرا ما نسمع ايضا ان اي حديث لم يرد في البخاري لا يعتمد عليه ..
وكثيرا ما نسمع ان الراوي فلان غير ثقة لانه لم يعتمده البخاري .. ونسمع ايضا من الطرف الشيعي ، ان هناك من رواة البخاري من لم يكونوا ثقة ( بناءا على تراجمهم من كتب السنة ) .
ولكن ، هل البخاري نفسه ثقة ؟؟
هذا سؤال مهم يجب التوقف عنده .. وتعالوا نرى الجواب :
اولا : محمد بن إسحاق
كثير التدليس ويعرف بالإمام
اسم الكتاب أسماء المدلسين
المؤلف : جلال الدين السيوطي
المحقق : محمود محمد محمود حسن نصار
الناشر : دار الجيل - بيروت
الطبعة : الأولى
ثانيا : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاري الامام وصفه بذلك أبو عبد الله بن مندة في كلام له فقال فيه اخرج البخاري قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ..
اسم الكتاب : طبقات المدلسين
اسم المؤلف : الحافظ بن حجر
اول من ضعفه مسلم صاحب الصحيح
اقرا مقدمة مسلم
و كذلك الرازيين ضعفوه
ستعرف ان البخاري كان منبوذ و ثقوه عشان كان كثير التدليس و يخفي معالم الحقائق بقول ( كذا او فلان )
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
السياسة لها اليد الطولى في توثيق أمثاله ... فكما نرى اليوم علماء السلاطين الذين يصلون للمراكز لمحاباة السلاطين ... فهو نفس الحال ... و لكل زمان سلطان و عبيد سلطانه من العلماء ... و الله المستعان
بارك الله فيكم أخي القناص ... وفقكم المولى لكل خير
هل نفهم من هذا أن صاحب الموضوع لا يرى صحة أية رواية موجودة في كتاب البخاري و يرى ضعفها و كذبها بسبب أن راويها البخاري الذي يعتقد أنه مدلّس ؟؟!!!!
:eek::eek::eek::eek::eek::eek:
الظاهر الاخ متغوي ما يدري وين الله حاطه
يا بابا شنو دخل كلامك في الموضوع هو يتكلم
عن شي وانت جالس تخربط ما تدري وين الله
حاطك نحن نلزمكم بما الزمتم به انفسكم
زين حبوب سلامي :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes: