[فالكون]

لسومرية نيوز/ بغداد

أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الثلاثاء، اعتقال المجموعة المسلحة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات الانتحارية ضد السفارات في العاصمة العراقية بغداد خلال شهر نيسان الماضي، مؤكدة أن الانتحاريين الذين نفذوا التفجيرات كانوا من سوريا.

وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقد بمقر قيادة عمليات حضرته "السومرية نيوز"، إن "الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال المجموعة المسؤولة عن تنفيذ الهجمات التي استهدفت السفارات الإيرانية والمصرية والألمانية خلال شهر نيسان الماضي"، مبينا أن الأجهزة الأمنية اعتقلت الإرهابي مبارك احمد عباس المسؤول عن تنفيذ وتهيئة للتفجيرات فضلا عن عددا من آخر من أفراد المجموعة المرتبطة بوالي بغداد مناف الراوي المعتقل لدى الأجهزة الأمنية".

وأضاف عطا أن "مبارك هو مسؤول في القاعدة، ومهمته جلب المسلحين الى منزله في حي القادسية غرب بغداد لتزويدهم بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة لتنفيذ أعمالهم في العاصمة"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية "عثرت على أشرطة مصوّرة (فيديو) تؤكد قيام مبارك بتدريب الشباب على الأعمال الانتحارية".

وعرض عطا خلال المؤتمر شريط فيديو يظهر قيام مبارك بتدريب شاب اسمه حسن على لبس الحزام الناسفة وترديد الشعارات التي تسبق تنفيذ العملية الانتحارية، وذكر عطا أن الشاب الذي ظهر في الشريط تم قتله من قبل شرطة الفلوجة أثناء محاولته تفجير احد الجسور في المدينة.

ولفت المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد إلى أن منفذي العمليات الانتحارية الثلاثة التي استهدفت السفارات كانوا من سوريا، مشيرا إلى اعتقال انتحاري رابع فشل في تفجير نفسه في يوم تفجيرات السفارات يدعى هيثم احمد خلف محمد يبلغ من العمر 17 عاما كان يستهدف تفجير مديرية حماية السفارات في منطقة العرصات وسط بغداد.

وذكر عطا أن "عمليات بغداد أعلنت مقتل هيثم في وقتها لأسباب أمنية تتعلق بطلب الخلية الاستخبارية عدم إعلان اعتقاله للبحث عن المجموعة المسؤولة عن التفجيرات".

وكان المتحدث الرسمي باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ذكر في حديث لـ"السومرية نيوز" في الرابع من شهر نيسان الماضي أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عقب التفجيرات التي هزت العاصمة بغداد ظهر اليوم انتحاري بالقرب من مقر السفارة الألمانية القديم في منطقة المسبح وسط بغداد.

وكانت العاصمة بغداد شهدت خلال نيسان الماضي، تصعيدا أمنيا لافتا، إذا قتل وجرح نحو 191 شخصا في سبعة تفجيرات كان أبرزها في الخامس من شهر نيسان، استهدف أغلبها مبان سكنية، في مناطق متفرقة من العاصمة بغداد، كما شهدت بغداد في الثالث من شهر نيسان الحالي ثلاثة تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة استهدفت، بحسب ما أعلنته قيادة عمليات بغداد، مقار البعثات الدبلوماسية والألمانية المصرية والإيرانية والسورية ، وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 253 آخرين.

فيما شهد يوم الجمعة 23 من نيسان المنصرم، عدة تفجيرات استهدفت مصلين بأربع سيارات مفخخة وعبوات ناسفة توزعت على مناطق الدورة والحرية والأمين والصدر والرحمانية، وأسفرت عن مقتل 56 شخصا وجرح نحو 180 آخرين. واستهدفت التفجيرات الجوامع والحسينيات التي يؤمها أتباع التيار الصدري وفي مناطق يقطنها مناصرو التيار في بغداد، ولاسيما في مدينة الصدر وحي الأمين.

[al-baghdady]

لعنة الله على كل من يسبب في أراقة دمائنا
البغدادي

[najaf_star]

لعنة الله على سوريا و من رضي عن حكام سوريا

[احمد14]

.

وما هو رد حكومة العراق ؟
من أضعف الايمان غلق السفارة العراقية في دمشق
لو عيب ما إيصير وزحمه

[عبود مزهر الكرخي]

هذا الذي يايتينا من أحفاد معاوية ويزيد إلا لعنة الله عليهم وحري بحكومتنا إن تقاطع كل منتجاتهم وبضائعهم التي تعتبر سوريا أحد الموردين المهمين للعراق. وهي تصدر تجارة الموت لنا مع تجارة السلع والمنتجات الاستهلاكية.
اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها إن تأخذ بحوبة كل شهدائنا من مصدري الموت لعراقنا الحبيب.