[سومر الرافدين]

بسم الله الرحمن الرحيم

مخاطر التمدد السني (الانتحاري والتكفيري) والتطرف (السياسي السني) على العراق والعالم

http://www.tahayati.com/Articles/5346.htm

.......
بقاء العراق مركزيا ضعيفا يمكن القاعدة من تمويل عملياتها عالميا من السطو على بنوك وذهب العراق
...............

من اخطر التهديدات التي تهدد العالم.. وخاصة بلاد الرافدين.. هو مخاطر التمدد السني (الانتحاري والتكفيري) .. و (التطرف السياسي السني).. بين السنة بالعالم.. الذي يؤدي لسقوط الاف من العراقيين ضحايا له.. وخاصة من شيعة العراق.. بعمليات انتحارية وشاحنات وسيارات مفخخة.. وعمليات خطف وقتل....

فالترابط بين التطرف السياسي السني الذي هو واجهة للتمدد السني الانتحاري والتكفيري والذي يتبين بسهولة في دفاع السياسيين السنة عن الاف المعتقلين المنخرطين بالقاعدة وبالجماعات المسلحة .. ومطالبة الشخصيات السياسية السنية داخل الحكومة العراقية باطلاق سراحهم.. واعتبار العنف بالعراق (مقاومة مشروعة).. وتبنيهم رفض اجتثاث البعث ..

وكذلك بالصراخ والعويل السياسي الاعلامي ضد كل عملية تقوم بها قوى الامن العراقي باعتقال خلايا او افراد منخرطين بالجماعات المسلحة..

علما ان عدم التوازن بين عدد الكيانات الشيعية والسنية بالمنطقة .. هو عامل رئيسي في ظهور التطرف السني.. وانجرافه وتمدده للخارج الاقليمي..

ويذكر بان مركز التطرف السني المصدر للعراق اساسه.. هم المصريين.. من حركة التكفير والهجرة المصرية والجهاد المصرية.. بل اساس القاعدة بالعالم هم مصريين.. كما يؤكد ضابط المخابرات العراقية السابق ابراهيم الصميدعي بان (المصريين اول من نشروا التطرف السني كخلايا تنظيمية بالعراق.. عبر المصريين الذين ارسلوا اليه بالسبعينات والثمانينات) .. علما انهم جلبوا ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافي..واسناد حكم البعث في حروبه الخارجية ضد ايران .. وفي حروبه الداخلية ضد العراقيين الشيعة والكورد.. حيث سوق شباب العراق اجباريا للحروب والجبهات والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية.. وجلب البديل الغير مشروع من الغرباء المصريين ليعيثون الخراب والجريمة المنظمة والتطرف وغيرها من الماسي التي يعاني منها العراق لحد يومنا هذا..

ويمثل المصريين اليوم بالعراق اغلب الارهابيين الاجانب واكبر حاضنة اجنبية للارهاب فيه.. وزعماء القاعدة الاخطر هم من المصريين.. حتى اكدت مصادر استخباراتية للشرق الاوسط بان الزرقاوي غير اسم تنظيم جند الشام بالعراق الى التوحيد والجهاد لكثافة المصريين بالتنظيم في بلاد الرافدين.. لذلك نرى مخططات تهدف لجعل شيعة العراق اقلية في مناطق اكثريتهم بالجنوب والوسط.. عبر تدفق ملايين المصريين "السنة" اليه.. وهذا ما تتبناه المخططات المصرية بالعراق.. وخاصة للدور المصري في النشاط بالجماعات المسلحة والعنف ضد الشيعة بالسنوات الماضية في بلاد الرافدين.. وكذلك ضمن مخطط (جعل العراق اكثرية سنية بجوار ايران الشيعية)..

وهنا ننبه.. عن ظاهرة خطيرة جديدة.. تمثل تهديد عالمي.. وهو قيام القاعدة والقوى السنية المسلحة بعمليات سطو على محلات صاغة الذهب.. وقتل اصحابها الشيعة.. وكذلك السطو على البنوك.. وسرقتها.. كوسائل خطيرة لتمويل القاعدة والجماعات السنية المسلحة ليس داخل العراق فقط بل في العالم.. وهذا ما يكشف سبب زيادة عمليات السطو والقتل الذي يتعرض لها الصاغة بالعراق.. وما كشفه ارهابيين اجانب من مصريني وجزائريين وسعوديين وغيرهم اخيرا..

كل ذلك يتوجب ان يحذر العالم المتحضر والغربي و امريكا.. من خطر التعامل او الاعتماد على القوى السنية.. في أي استراتيجية لها بالعالم والمنطقة..

ومنها استراتيجية ضرب ايران.. بخصوص برنامجها النووي.. وعداءها طهران الغير مبرر ضد الغرب..

فاي اعتماد على القوى السياسية السنية التي يصفها البعض (هزلا) بالمعتدلة.. ومحاولة تصعيد اسهمهم بالعراق وزيادة نسبتهم في الحكم ببغداد حاليا.. كتضيق على طهران في أي ضربة.. فذلك سوف يقوي التوجهات السنية المتطرفة كذلك.. ويمكنها من الاختراق بشكل اكبر للاجهزة الامنية والسياسية والعسكرية والمالية بالعراق.. وما يعني من تمويل للارهاب العالمي..

فدعم الغرب للافغان.. في حربهم ضد السوفيت.. (حيث سيطرة الجماعات الاسلامية السنية على افغانستان ضد الحكم الشيوعي في كابول).. نتج عنه شبكة واسعة لتنظيمات سنية ظهرت بمسمى القاعدة.. وما شكلته من خطر على العالم..

فعليه... يجب على الغرب وامريكا.. دعم الشيعة البرغماتيين بالعراق والعالم.. ودعم سياسة (استقلال العراق) عن المحيط الاقليمي والجوار والمحيط العربي السني (مركز التطرف السني العالمي).. وضرورة كسر شوكة الارهاب السني في ارض الرافدين.. ولا يكون ذلك الا من خلال:

1. تاسيس فيدرالية الوسط والجنوب الموحد كاقليم.. يكون عامل في الوقوف ضد التطرف السني الذي يعتبر الشيعة الد اعداءه...

2. دعم الشيعة بمنطقة الشرق الاوسط بتاسيس كيانات سياسية لهم مستقله.. فما يسمى النفوذ الايراني ياتي من مظلومية الشيعة.. فاذا رفعت المظلومية.. لن يبقى لايران ورقة فيها.. فعليه يجب تاسيس كيان مستقل بالمنطقة الشرقية الشيعية من الخليج.. وتسليم الحكم للشيعة في البحرين.. ودعم قيام كيان شيعي بالباكستان كامثله .. لمواجهة التطرف السني وبنفس الوقت الحد من نفوذ ايران..


.........
ومن ذلك كله.. يتأكد لشيعة العراق ولجميع القوى الشيعية العراقية.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو خلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474



........
المتطرفين السنة.. يهددون من الهلال الشيعي والتمدد الشيعي.. ويدافعون عن التمدد السني الانتحاري
تقي جاسم صادق