|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50420
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 495
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الناصر 3
المنتدى :
المنتدى العام
خواطر وتأملات / 2
بتاريخ : 25-05-2010 الساعة : 12:09 AM
رجعت الى نفسي ذات يوم فوجدت فيها انكسارا وذلة فأردت ان ارفع تلك الذلة وذلك الانكسار فقلت في نفسي: لعل لبس الثياب الجديدة والتجمل امام أصدقائي هو الحل
لكن سرعان ما انتبهت أن عندي الكثير منها وعلى الموديل أذن لماذا أحس بالانكسار والذلة علما ان للبس الجديد لذة لكنها وقتية تزول بعد لبسها المرة الثالثة على افضل تقدير
فقلت : لعل الحل في تثكير المال والتباهي به فالتفت الى نفسي بان المال الذي عندي ليس بقليل فلو كان المال هو الحل لما احسست بهما j
فقلت : لعل الحل يكمن في شبع بطني واكل ما لذ َوطاب فاسرعت اليه فاصبت بتخمة ولم استطع النوم فقلت ما اغباني !!فقد فاتني انه كلما كان الاكل اكثر دسومة كان اكثر ضررا و...
واني وان كنت قد احسست بلذة لكنها زالت بعد ساعة
فوقفت حيرانا حزينا حيث أسلمني ذلي وانكساري الى تلك الحيرة والحزن الشديدين وفجأة تعلق قلبي بقوة علمت انها هو التي تخلصني مما انا فيه فتوجهت اليها وتعلقت بها بكل وجودي ووضعت ذلي وانكساري على عتبتها فخشع قلبي واطمأنت نفسي وانشرح صدري وسكن أنيني فاحسست بعدها بعزة اعترتني وهيبة شممت عطرها حينها سمعت صوتا يقرع مسامعي يقول : انكسارك لا يجبر وخلتك لاتسد وغليلك لا يبرد الا بالرجوع اليَ وستجدني حيث انت منكسر فايقنت ان هذه القوة هي الله تبارك وتعالى فعلمت ان العزة الهيبة لى انما تكون بدوام بالانكسار والالتجاء اليه تعالى , فما الذََه من انكسار يورث عزا!!!!!!!!
فسبحانك ربي ما الطفك بي
|
التعديل الأخير تم بواسطة نسايم ; 25-05-2010 الساعة 12:29 AM.
سبب آخر: تكبير الخط
|
|
|
|
|