الطفل مشاري يفارق الحياة متأثراً برضعة « سم الفئران »
بتاريخ : 20-06-2010 الساعة : 07:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقوق الإنسان: القضية ستبقى تحت متابعتنا حتى يصدر الحكم الشرعي
الطفل مشاري يفارق الحياة متأثراً برضعة « سم الفئران »
الطفل «مشاري» يصارع الموت أثناء فترة علاجه
الخبر – متابعة - إبراهيم الشيبان:
لفظ مساء أول أمس الطفل "مشاري بن احمد البوشل" البالغ من العمر ثلاثة أشهر أنفاسه الأخيرة بمستشفى القوات المسلحة (العسكري) بالرياض متأثراً برضعته سم الفئران التي وضعته الخادمة المنزلية في جريمة بشعة هزت المجتمع.
وتعود تفاصيل الحادثة حينما وضعت العاملة المنزلية من الجنسية الاندونيسية السم داخل رضاعة الحليب لابن رب الأسرة لتقم الأم المسكينة وعن غير قصد بإرضاع صغيرها الموت بيديها دون علم بعدما اشتد به الجوع والبكاء.
ولم يدر بخلدها بان العاملة قد قامت بطحن حبوب الفيفادول والسيبوفين إلى جانب طحن حبوب سم الفئران القاتل والخطير (مادة الورفين) وسحقهما وخلطهما مع بودرة الحليب المجفف الخاص بالرضيع " مشاري".
وكان الطفل "مشاري" قد دخل خلال اليومين المنصرمين في غيبوبة تامة إلى جانب تعطل ومشاكل في صمامات القلب، وظهور طفح جلدي شديد وتوقف الكليتين عن العمل وامتلاء الرئتين بالسوائل، إضافة إلى تأزم في الكبد وتوقف في مركز الأعصاب بالمخ وأزمات أخرى طبية متتالية.
وقدم احمد البوشل الشكر والامتنان لكل من وقف بجانبه في محنته وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي أصدر توجيهاته الكريمة في متابعة " مشاري" وعلاجه على نفقته في مستشفى العسكري بالرياض.
وأكد مدير فرع جمعية حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية الأستاذ إبراهيم العسيري ل "الرياض" بان قضية الطفل "مشاري" ستبقى تحت متابعتنا حتى يصدر بها القضاء الشرعي الحكم، حيث لا تزال الخادمة الاندونيسية موقوفة في سجن الدمام وما زالت التحقيقات متواصلة معها لكشف مزيد من المعلومات حيال القضية.
انا لله وانا اليه راجعون ليش الخدامه عملت هيج عمل الا اهل البيت ماذينها ورادت تنتقم من عدهم لان اكثر عوائل الخليج يعاملون الخادمه على انها عبده ويعاملوهن اتعس المعامله انا لا ادافع عن هذه الخادمه ولكن نرجع على السبب الرئيسي الي راح ضحيته طفل لا حوله ولاقوه له ومن القصه تبين هذه الام كم كانت مهمله وصلت بيها الامور حتى الخادمه تحضر الرضاعه مالت ابنها ليش بيش كانت مهتمه باشياء اعز من ابنها فا هاي الجريمه مو بس الخادمه مشاركه بيها وانما حتى الام المهمله التي اعتمدت على الخادمه حتى بالرضاعه واذا المودة سالت باي ذنبا قتلت