هم الذين انار حب الله لهم افاق السماء ونواظرها فامطرت عليهم سحب الأشجان ..وصحبتهم العبرات وزفرات المشتاق..فجمعهم الله على بساط حبة ومودتة تتنزل عليهم الرحمة وتنهال عليهم بركات الخشوع والتاله .......
((الى اخي بالله في لحظة صمت ))
,,,,,,,,,,,,,,,,,
في هذه الحظة... صمت ...وحنين واشتياق يختفي فيها كل شيء سوىنبض صدق 00خنق أنفاسي... واحزن فؤادي....
....أنني من رسم خريطة الوداع ووضع خطواتها .........
رغم صدق روحك وضياء قلبك ..... الذي يطير بي إلى آفاق عالية ملائكية بعيدة كلالبعد عن أكاذيب البشر وخداعهم .....
رغم آمالي العظيمة وأمنياتي التي تعانق روحي من نبع القران الصافي المعين الذي جمع بين أمنياتنا.........
الاأن! حظي بالدنيا كدقيق فوق شوك نثروة.....
كلماتك اخي
كلماتك رغم قصرها وقلة حبرها لا زالت تأسر روحي تاخذا بي الى ملكوت الله تصور لي الجنة ونعيمها...
وتقبح في عيني الدنيا وفنائها0...
لازال رنينها الأول يقرع قلبي ويناغم روحي بان اكون مع الله في محراب
الحسين ع ...............................
منذأول كلمات رأتها لك عيني...... انت... من فتح لي أبواب قلبهقبل ان يفتح قلبي بابه... في لحظة صدقاخوية تعانق القران
( انما المؤمنون اخوة)
وهبني. الاخاء بلا ترددومنحني الأمان بلا حدودولاموازين امان افتقدته من سنين ........................
وغمرني بأحلامهوامنياته التي تعانق كبد السماء لتحلق مع الملائكة ...تطلب الفردوس .... ..
وشاركني وسرورة وافراحه.............
وغمرني بعطائه الايماني وثقتة بالله ..وحسبك من السعادة في الدنيا ضميرنقي ونفس هادءة وقلب مشبع بالايمان .....
ورمرم مشاعريالمتاكلة ....ورمرم أحلاميالالهية التي ذبلت في ساحات ءالواقع المزيف.....
وعانق. الموتوأعاد صياغتي من بقاياي الحزينة..................
أعجب شيء فيه أنه يكتب الفرحة على كل وجه ..... ويأخذ القلب من الأرض ليعانق به السماء ....ويجمع شمل الفرقاء من أزمان ليجمعهم في بساط حب الله ومعرفة حق الاخوان ................
لقد كنت يا خير الاخوة نعمة اشهد الله اني اعترف بانعامة واقر بقلة شكري لها .والآن...
اقر...يقينأ لاظنأ...
بالنهاية.....
ماذا بعد النهاية......................
وماذا بعد تلك المسافة الطويلة الشاقة.. المجهدة.. من هذهالحياةالفانية
بعد كل ذلك الكم الهائل المتراكم الثقيل منالتعب .والدموع . والشقاء..والعناء .. بعد ذلك التساءل عنالمصير.
عن مصير روح عاشت وحيدة غريبة مستغربة في عالم الاحزان ...............لامؤنس لي الا الله ...........
وليس هناك اعظم شقاءا من هذا الحزن الذي قضت علي الحياة ان اهبط باألامي واحزاني الى قرارات نفسي.....
وغلق دونها بابا من الصمت والكتمان ....
ثم اتوجة للناس باش الوجة باسم الثغر.......
بعدان انقطت كل امالي من الخلق ....ولاتسكن لوعت قلبي الابالقرب منه تعالى والدنوا من الاخرة ...بعمل يجعلني غدا..من المطمئنة قلوبهم يوم الفزع الاكبر......................
........وتستمر هذه الروح تنازع اكفانها حتى يبلغ الكتاب اجلة..... تطلب الموت والناس تطلب الحياة ...........................
وحين وجد ت ضالتها نجمازاهرا من الامل كان يتراءى من السماء.... فيملاءعينيها نورا والقلب سرورا...... وماهي الا كرة طرف
ويلوح بالوداع والافول .............. فستذكرت أيامي .. وجمعت أفكاري ..واستعدت ذاكرتي فلم أكن على ميعاد ضيف منتظر ضياء يرتجى ولا محبوب مؤمل .................
ولتمست الظن بالله خيرا .....................
وسيأتي اليوم الذي يطوى فية بساط الالم .....والتقي بالله تعالى على قلة العمل وبضاعة مزجة فقيرة..................
الا من صفاء النية وشقاء القلب في دنيا.ا لئام.
ف الليل و النهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة حتى ينتهي بهم ذلك إلى آخر سفرهم......
الاخ العزيز شهيد الله
لما كل ذلك الحزن الذي بان على حروفك الرائعة وكانها مطرزة بشجون الحياة
اطلق لروحك حب الله وهو حسبك
اسأل الله لك الحياة الهانئة المليئة بحب محمد وال محمد
ربما يكون الحزن في كثير من الاحيان عنصر قوة وعامل بقاء واستمرار اذا تم استخدامة بشكل جيد لهذا انشوف كيف كانت وقائع كربلاء تحرك الاحزان داخل وجدان الامة لتفعيل شرارة الحركة الكامنة بالقوة في قلب وروح الانسان...وفلسفة الحزن في الاسلام لاتتناف مع اظهار البشاشة والابتسامة والتفائل بل هي تقدم الحزن على انة ايمان بواقع الحياة الزائل والابتسامة مظهر للتعايش والاستحسان