[تشرين ربيعة]

عوائل المفقودين للاقتتال الداخلي تطالب بالكشف عن كيفية قتل ابنائهم

صحيفة هاولاتي الكردية

اخذت عوائل المفقودين تطالب بالتحقيق مع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني والكشف عن كيفية قتل ابنائهم، وذلك بعد ان نشرت صحيفة هاولاتي خبرا عنهم بعنوان "لا أثر لمفقودي الاقتتال الداخلي".

وكان مسؤول رفيع في الاتحاد الوطني قد كشف لصحيفة هاولاتي في عددها المنصرم بأن مفقودي الاقتتال الداخلي بين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي ليسوا على قيد الحياة.

وخلال ايضاح لهم دعا قسم من عوائل المفقودين في الاقتتال الداخلي بالتحقيق مع الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي حول مصير ابنائهم.

ودعوا الحزبين للاجابة عن استفساراتهم واسرار وظروف مقتل ابنائهم، مشيرين الى انهم لم يتلقوا بيانا رسميا من اي جهة كانت حول ما اذا كان مفقودي الاقتتال ليسوا على قيد الحياة.

كما وجاء في الايضاح "ندعو مسؤولي الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الرفيعين الكشف بشكل رسمي امام جميع وسائل الاعلام في داخل وخارج الاقليم عن مصير مفقودي الاقتتال فردا فردا، والاعتذار لذويهم وشعب كوردستان".

وطالب الايضاح بمقاضاة مرتكبي الاقتتال الداخلي والتعامل مع القضية وفقا للقانون.

وكان الاقتتال الداخلي بين الحزبين الرئيسين اليكيتي والبارتي قد دار في 31 آب 1996 وراح ضحيتها عدة مئات من القتلى والمفقودين.

[تشرين ربيعة]

ملفات المفقودين في الاقتتال الداخلي تصل محكمة الجرائم الدولية

صحيفة هاولاتي الكردية

اعلن عضو في منظمة كوردية عن رفع ملفات المفقودين في الاقتتال الداخلي بين الحزبين الاتحاد الوطني الكوردستاني والديمقراطي الكوردستاني الى محكمة الجرائم الدولية.

وقال علي محمود عضو منظمة كوردوسايد (CHak)، لهاولاتي "قبلها قدمنا اسماء عدد من المفقودين للجنة حقوق الانسان في الدورة الثانية لبرلمان كوردستان لتقصي مصيرهم، ولكن لم نعرف الى الآن ماذا فعلت اللجنة بهذا الخصوص".

واشار محمود الى انهم قاموا برفع اسماء المفقودين في تلك الحرب الى محكمة الجرائم الدولية.

ومن جانبه اعلن محمد فرج رئيس لجنة حقوق الانسان في الدورة السابقة لبرلمان كوردستان بأنه حينما راجعهم عدد من ذوي المفقودين في الاقتتال الداخلي، طالب الجهات ذات العلاقة بتسوية الملفات وذلك بكتاب رسمي وعن طريق رئاسة البرلمان.

وقال محمد فرج "وانا على علم بأن رئاسة البرلمان وجهت كتابا رسميا الى رئاستي الاقليم والحكومة بهذا الصدد، غير انهم قالوا بأنه شكلت لجنة خاصة لتلك المسألة وينبغي حلها حزبيا".

فيما يؤكد سكرتير مجلس الوزراء في حكومة الاقليم محمد قرداغي بأن الحكومة ليست على علم بمفقودي الحرب الداخلية، لأن تلك الحرب نشبت بين حزبين. وقال لهاولاتي " الحزبان هما من يعرفان مصير المفقودين، وقد تعاملا مع ذوي المفقودين وقاموا بتبليغهم".

يذكر ان اماكن المفقودين في الحرب الداخلية التي نشبت بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني في آب 1996 ظلت مجهولة ولم يعلن عن مصيرهم لذويهم الى الآن.

تأسست منظمة كوردوسايد (CHak) (منظمة حلبجة ضد التطهير العرقي و أنفلة الشعب الكردي) عام 2002 و هي منظمة مدنية لها فروع في مدن الإقليم و عدد من الدول الأوروبية.

[تشرين ربيعة]

مسؤول رفيع في اليكيتي: لم يبق مفقودون من الحرب الداخلية

صحيفة هاولاتي الكردية

اعلن مسؤول رفيع في الاتحاد الوطني الكوردستاني عن عدم وجود أثر للمفقودين في الاقتتال الداخلي بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعدم الحديث عن ذلك الملف لسرية طريقة قتلهم.

وقال المسؤول الرفيع في الاتحاد الوطني، لهاولاتي "المفقودون في الاقتتال الداخلي بين الحزبين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني ليسوا على قيد الحياة".

وقال هذا المسؤول الرفيع " حينما يتم الحديث عن مفقودي الحرب الداخلية فإن الجميع يعرف انهم لم يبقوا على قيد الحياة، ولكن المسألة تكمن في تحديد مصيرهم وتبادل الجثث".

وبحسب ما ذكره المسؤول انه لكون لم يقتل مفقودو الحرب الداخلية في مكان ووقت واحد، فكذلك لم تدفن جثامينهم بشكل اصولي، لذا لم يكن اعادة الجثامين سهلا.

واشار المسؤول الى احتمالية رمي بعض الجثامين في حينها ولا تعرف أين اماكنها.

وحول سبب تملص الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي من ملف المفقودين في الحرب الداخلية، يقول ذلك المسؤول "يخشى الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي من ان تخلق نتائج الكشف عن ذلك الملف مشاكل، لا سيما في حالة اعادة الجثامين، وبعض المسائل مثل موقع حتف المقتولين والكشف عن مسؤولي ذلك الوقت الذين امروا بالقتل".