صفقة بين المالكي والصدريين برعاية ايرانية والمرجعية تحذر من تهميش المجلس الاعلى
بتاريخ : 16-07-2010 الساعة : 12:57 PM
انباء عن صفقة بين المالكي والصدريين برعاية ايرانية
اجتماع مرتقب لـ (الوطني) والمرجعية تحذر من قيام حكومة لايشارك فيها المجلس الاعلى
بغداد/ اور نيوز
من المتوقع ان يعقد الائتلاف الوطني اجتماعاً مهماً اليوم بعد عودة وفد التيار الصدري من طهران للوقوف على ماجرى خلال الزيارة، لاسيما وان المعلومات التي بحوزة الائتلاف تشير الى انباء عن صفقة بين رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والتيار الصدري.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة تحدثت لوكالة (اور) شريطة عدم ذكرها، فان الصفقة بين المالكي والتيار الصدري تتضمن اطلاق سراح معتقلي التيار خلال عشرة ايام، والحصول على وزارة سيادية ووزارتين خدمية بالاضافة الى امانة مجلس الوزراء.
وبينما تنفي مصادر التيار الصدري عقد مثل هذه الصفقة، الا ان الاجتماع المزمع عقده داخل الائتلاف الوطني يشير الى ان هذه الصفقة قد تكون حقيقية، وبالتالي فان مكونات الائتلاف، لاسيما المجلس الاعلى يريد ان يعرف حقيقة ما جرى في طهران بين وفد الصدريين ووفد دولة القانون.
في غضون ذلك كشفت المصادر ذاتها لوكالة (اور) ان هناك رسالة شفوية، من المرجعية العليا، تم ايصالها للكتل السياسية قبل ايام تحذر من قيام حكومة، لايشارك فيها المجلس الاعلى، وهو ما دفع القائمة العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية الى التأكيد على انها لن تشارك بحكومة لايكون المجلس الاعلى طرفاً فيها.
وكان وفدان من التيار الصدري ودولة القانون غادرا الاربعاء الى طهران للتفاهم بشأن ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثانية، اذ ضم وفد الصدريين كلاً من كرار الخفاجي ونصار الربيعي وقصي السهيل، فيما ضم وفد دولة القانون حسين الشهرستاني وحسن السنيد وطارق نجم مدير مكتي نوري المالكي.
وفيما تترقب الكتل السياسية زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، المتوقعة خلال يومين، علمت وكالة (اور) ان احد مرشحي التسوية الذين طرحهم الائتلاف الوطني لشغل منصب رئيس الوزراء، يقوم حالياً بزيارة الى طهران ويتوجه بعدها الى لبنان للقاء سعد الحريري.
كثيرة هي الأغراءات التي قدمتها دولة القانون...
سواء للتيار الصدري
أو ...
للمجلس الأعلى الأسلامي العراقي
وأملنا بتعهدات أخوتنا وتراصهم الذي أذهل الآخرين حتى الآن.
ننتظر ونرى ولكل حادث حديث .
شكراً لنقل الخبــــــــــــــــر
الرعاية الإيرانية لمثل هكذا صفقة بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري تبرز فعليا انزعاج جمهورية إيران الإسلامية من التوجهات الأخيرة لبعض قادة الائتلاف الوطني العراقي نحو الالتقاء مع القائمة العراقية وما يميز هذه التوجهات أنها تأتي نكاية في ائتلاف دولة القانون ، وهو أمر لن يعجب جمهورية إيران الإسلامية ولا حتى الجمهورية التركية التي ترغب بدورها في لم شمل الائتلافين وتقوية دور التيار الصدري لتفويت الفرصة بشكل نهائي على التحالف الكردستاني الذي بان ووضح إصراره على تقوية علاقته بمنظمة حزب الفجار الكردستاني التركي وعصابة بيجاك الكردستانية الإيرانية ، وهو ما تجلى في تهديد رئيس الإقليم مسعود بارزاني لتركيا بضرورة القبول بين ضم كركوك وسهل نينوى لإقليمه وبين استمرار التعرض لمنظمة حزب الفجار الكردستاني التركي
لا يوجد اي اتفاق لحد الان بين دولة القانون والتيار الصدري وهذا ما أكده سماحة السيد القائد مقتدى الصدر واكدت اخر الاخبار ان السيد رفض حتى استقبال الوفد من قبل المالكي ... وقال لنا بعض المقربون ان السيد قال وحرفيا انه لايستطيع نسيان مافعله المالكي بابناء الخط الصدري خصوصا وعدم عدالته مع الشعب عموما واكدت الرسالة على رفضهم له تولي السلطة لولاية ثانية تكذيب هذا الخبر من خلال تلك الرسالة ,