| 
	 | 
		
				
				
				بــاحــث مهدوي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 65883
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 1,191
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.23 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
 
:الإمامان الحسنُ العسكري وولده محمد المهدي :مَظلوميَّةٌ واحدةٌ وبصور مختلفة : 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 21-01-2013 الساعة : 12:48 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
:الإمامان الحسنُ العسكري وولده محمد المهدي :عليهما السلام: 
=============================  
: مَظلوميَّة واحدةٌ و بصور مُختَلِفة : 
==================  
 
بسم الله الرحمن الرحيم 
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين 
 
 
:1: 
 
إنَّ أبرز مصداق لمظلوميَّة الإمام الحسن العسكري :عليه السلام: 
هو ما واجهه شخصيّاً من مضايقات وضغوطات من قبل سلطة بني العباس الظالمة آنذاك وتعريضه إلى السجن ولمرات عديدة . 
 
فضلاً عن مراقبة زوجاته بحثاً عن ولده الموعود :عليه السلام: على ما ذكر التأريخ . 
 
حتى أنه قد أخفى أمر الولادة وكتمه ولم يُطلع أحداً عليه إلاَّ أخص الخواص حياطةً منه على حياة الإمام الخاتم المهدي:عليه السلام: 
 
 
وهذا الظلم الذي لحق بشخصية الإمام العسكري:عليه السلام: 
 
هو عينه وذاته قد لحق بالإمام المهدي:ع: أيضا 
 
كونه قد إختفى عن الأنظار ظاهراً وحُرِمَ من الظهور علنا وهذا هو الظلم بعينه 
فأي ظلم أكبر من أن يُحرم الوالد من ولده أو الأمة من إمامها الحق . 
 
 
:2: 
 
إنَّ قتل الإمام الحسن العسكري :عليه السلام: من قبل طاغية العباسيين المعتمد وبطريقة السم هو فعل ظالم وبائس من قبل العباسيين 
للقضاء على الإمام المهدي:عليه السلام: 
والتخلص من أمر ولادته المباركة 
 
ففي الروايات ما يُشير إلى ذلك صراحة 
 
فقد رُويَ: 
أنَّه خرج َمن أبي محمد العسكري: عليه السلام: توقيع :نصه : 
:زعموا:أي بنوالعباس: 
أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل وقد كذَّبَ الله عز وجل قولهم والحمد لله : 
: كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق:ص407. 
 
 
:3: 
 
أعتقد إنَّ الجهل بقدر وبمقام الإمام المعصوم :عليه السلام: أيَّاً كان هو ظلمٌ عظيم 
 
فالأمة التي جهلتْ قدر ومقام الإمام الحسن العسكري :عليه السلام: آنذاك 
هي ذاتها اليوم تجهل وتتجاهل قدر ومقام إمامها الحق نصاً ونصبا 
:الإمام المهدي:عليه السلام: 
 
 
 
:4: 
 
إنَّ ظاهرة التشكيك بولادة الإمام المهدي :عليه السلام : 
في حياة أبيه الإمام العسكري :عليه السلام: كانت ولا زالت مُهيمنة على أذهان الجهلة والضالين 
 
حتى أنَّ الإمام العسكري :ع: قد أُتُهِمَ بأنه ليس له ولد 
في حياته الشريفة 
 
وكذا الحال اليوم تدعي بعض الفرق الضالة أنه لم يولد المهدي 
وأنه سيولد في آخر الزمان 
 
وهذا ظلمٌ كبير عمَّ الوالد :العسكري: وولده الموعود المهدي:عليهما السلام: 
 
 
 
5: 
 
إنَّ عدم العمل بوصية الإمام العسكري :عليه السلام: 
وكذلك وصية ولده الإمام المهدي :عليه السلام: 
 
بضرورة الرجوع إلى العلماء الذين تتوفر فيهم شرائط التقوى والعدالة والفقاهة والضبط 
و الوثاقة والثقة وغيرها من شروط الإجتهاد الفعلي . 
 
هو ظُلمٌ حقيقي لصاحب الوصية ووصيه الخاتم بالحق الإمام المهدي:عليه السلام: 
 
 
فقد روي عن الإمام العسكري :عليه السلام: 
 
: فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا على هواه ، مطيعا لأمر مولاه ، فللعوام أن يقلدوه: 
:الإحتجاج :الطبرسي :ج2:ص263. 
 
و روي عن الإمام المهدي: عجّلَ الله تعالى فرجه الشريف: 
 
في توقيعه الشريف: 
 
: أما الحوادث الواقعة فإرجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجتي عليكم وأنا حجة الله : :كمال الدين وتمام النعمة: الصدوق: ص484 
 
 
 
وسلامٌ على الإمام الحسن العسكري في العالمين 
 
وعجَّلَ اللهُ تعالى فرج إمامنا المهدي :عليه السلام: 
 
 
والسلامُ عليكمُ ورحمة الله وبركاته 
 
 
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :  
 
 
 
 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |