السلام عليكم
الاخ والشاعر المبدع
جعفر المندلاوي
احسنت وابدعت وهنيئا لك هذا الولاء
المحمدي العلوي الكاظمي وعظم الله لكم
الاجر بمصاب امامنا وشفيعنا موسى بن جعفر
موفق بحق كاظم الغيظ(ع) تحياتي لك اين تكون
تلميذك المبتدا
عبدالله العتابي
السلام عليكم
الاخ والشاعر المبدع
جعفر المندلاوي
احسنت وابدعت وهنيئا لك هذا الولاء
المحمدي العلوي الكاظمي وعظم الله لكم
الاجر بمصاب امامنا وشفيعنا موسى بن جعفر
موفق بحق كاظم الغيظ(ع) تحياتي لك اين تكون
تلميذك المبتدا
عبدالله العتابي
الاخ الفاضل عبدالله العتابي
وعليكم السلام
وأجرك ان شاء الله
ولمرورك العاطر الف تحية
لك وافر احتراماتي
الله على ابداعاتك وكلماتك العطره نتمنى لك التوفيق والدوام على خدمة اهل البيت عليهم السلام
أخي العزيز فراس ..
يسرني ان تكون بصمتك الاولى في منتدانا الغالي هنا ..
تلامس نصا هي رشحات من فيض مولانا الامام الكاظم عليه السلام..
أهلا بك وحياك الله
تقبل تحيتي ومودتي
صفته في أخلاقه وأطواره(الأمام موسى أبن جعفر) عليه السلام
في عمدة الطالب : كان موسى الكاظم عليه السلام عظيم الفضل رابط الجأش واسع العطاء و كان يضرب المثل بصرار موسى و كان أهله يقولون عجبا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة.
و قال المفيد في الإرشاد : كان موسى بن جعفر عليه السلام أجل ولد أبي عبد الله قدرا و أعظمهم محلا و أبعدهم في الناس صيتا و لم ير في زمانه أسخى منه و لا أكرم نفسا و عشرة و كان أعبد أهل زمانه و أورعهم و أجلهم و أفقههم و اجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته و التعظيم لحقه و التسليم لأمره و رووا عن أبيه عليهالسلام نصا عليه بالإمامة و إشارة إليه بالخلافة و أخذوا عنه عالم ]معالم[ دينهم.
ثم قال: كان أبو الحسن موسى أعبد أهل زمانه و أزهدهم و أفقههم و أسخاهم كفا و أكرمهم نفسا و روي أنه كان يصلي نوافل الليل و يصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس و كان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع و كان أوصل الناس لأهله و رحمه و كان يتفقد فقراء المدينة في الليل فيحمل إليهم الزبيل فيه العين و الورق و الأدقة و التمور فيوصل إليهم ذلك و لا يعلمون من أي جهة هو )اه( و يأتي أنه كان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث ليه ]إليه[ بصرة دنانير و كانت صراره مثلا، و قال ابن شهرآشوب كان أفقه أهل زمانه و أحفظهم لكتاب الله و أحسنهم صوتا بالقرآن فكان إذا قرأ تحزن و بكى و بكى السامعون لتلاوته و كان أجل الناس شأنا و أعلاهم في الدين مكانا و أفصحهم لسانا و أشجعهم جنانا قد خصه الله بشرف الولاية و حاز إرث النبوة و بوئ محل الخلافة سليل النبوة و عقيدة ]عقيد[ الخلافة )اه( .
اسكبوا دمعَ العيون لرهينٍ بالسجون
و انذبوهُ باكتئاب سيدي جَلَ المصاب
*********
أجرحُ القلبَ و أجري الدمع من فيض الدمائي
لسليلِ الطهرِ موسى ووريث الأنبيائي
فَلكم أمضى سنيناً في نحيبٍ و بكائي
فهو من سجنٍ لسجن و إبتلاءٍ لإبتلائي
و الدماءُ و القيود في معصميهِ شهود
للرزايا و العذاب سيدي جَلَ المصاب
*********
و اذرف الدمعَ إذا ما كنتَ من جورٍ تكابد
و تذكر صبرَ موسى و هو يحيي الليل ساجد
إذ ينادي يا إلهي رد عني كل مارد
ألي هذا الذنب يسقيهِ سمومَ الغدر حاقد
ما بين سجن الهموم و بين فعل السموم
مات موسى بإحتساب سيدي جَلَ المصاب
*********
حينَ تنعى الناسُ موتاها بحزنٍ تتجمع
بين باكٍ بين شاكٍ بين ثقلى تتفجع
ليتَ شعري أو تدري من لي موسى الطهر شيع
حملتهُ أيدي سجانيه بالذل ملفّع
ليتهمُ يعلمون أيَ نعشٍ يحملون
لتباكوا بضراب سيدي جَلَ المصاب
*********
كيف لا نبكي إماماً راهب من آل هاشم
و هو نور اللهِ فينا ووريثاً للمكارم
إنهُ المرضوضُ ساقاً إنهُ مدمي المعاصم
إنهُ المقتول ظلماً ربي فالعن كلُ ظالم
آهِ من جورِ اللئام نالَ منا كم إمام
بادعاءات كِذاب سيدي جَلَ المصاب
*********
إن بلواكَ إمامي من خطوبَ الناس الأكبر
كم بنا حلت خطوبٌ و عليها نتصبر
فبكظم الغيظِ تحدونا مثالاً يا مطهّر
إنما لا يجزع البعدُ سنيناً يبنَ جعفر
كلُ يومٍ إذ يفوت سيدي بطأً نموت
بسعير الاغتراب سيدي جَلَ المصاب
*********
كيف لا ألبس دهراً بعدكم ثوبَ الحدادِ
فلقد كنتم ودادي و بكم يهنأ فؤادي
و إذا ما ضاقَ صدري أنتخي بابَ المرادِ
مَن لقلبٍ ذاقَ بالوجدِ لموسى ذي الجوادِ
أيها الكاظمان الأمان الأمان
هل لنا من جواب سيدي جَلَ المصاب
*********
اسكبوا دمعَ العيون لرهينٍ بالسجون
و انذبوهُ باكتئاب سيدي جَلَ المصاب
*********
أجرحُ القلبَ و أجري الدمع من فيض الدمائي
لسليلِ الطهرِ موسى ووريث الأنبيائي
فَلكم أمضى سنيناً في نحيبٍ و بكائي
فهو من سجنٍ لسجن و إبتلاءٍ لإبتلائي
و الدماءُ و القيود في معصميهِ شهود
للرزايا و العذاب سيدي جَلَ المصاب
*********
و اذرف الدمعَ إذا ما كنتَ من جورٍ تكابد
و تذكر صبرَ موسى و هو يحيي الليل ساجد
إذ ينادي يا إلهي رد عني كل مارد
ألي هذا الذنب يسقيهِ سمومَ الغدر حاقد
ما بين سجن الهموم و بين فعل السموم
مات موسى بإحتساب سيدي جَلَ المصاب
*********
حينَ تنعى الناسُ موتاها بحزنٍ تتجمع
بين باكٍ بين شاكٍ بين ثقلى تتفجع
ليتَ شعري أو تدري من لي موسى الطهر شيع
حملتهُ أيدي سجانيه بالذل ملفّع
ليتهمُ يعلمون أيَ نعشٍ يحملون
لتباكوا بضراب سيدي جَلَ المصاب
*********
كيف لا نبكي إماماً راهب من آل هاشم
و هو نور اللهِ فينا ووريثاً للمكارم
إنهُ المرضوضُ ساقاً إنهُ مدمي المعاصم
إنهُ المقتول ظلماً ربي فالعن كلُ ظالم
آهِ من جورِ اللئام نالَ منا كم إمام
بادعاءات كِذاب سيدي جَلَ المصاب
*********
إن بلواكَ إمامي من خطوبَ الناس الأكبر
كم بنا حلت خطوبٌ و عليها نتصبر
فبكظم الغيظِ تحدونا مثالاً يا مطهّر
إنما لا يجزع البعدُ سنيناً يبنَ جعفر
كلُ يومٍ إذ يفوت سيدي بطأً نموت
بسعير الاغتراب سيدي جَلَ المصاب
*********
كيف لا ألبس دهراً بعدكم ثوبَ الحدادِ
فلقد كنتم ودادي و بكم يهنأ فؤادي
و إذا ما ضاقَ صدري أنتخي بابَ المرادِ
مَن لقلبٍ ذاقَ بالوجدِ لموسى ذي الجوادِ
أيها الكاظمان الأمان الأمان
هل لنا من جواب سيدي جَلَ المصاب
*********
السلام عليكم
أزهرت المكان بوجودك الطيب
وسلمت يمينك لتلك النصوص الرائعة بحق مولانا الكاظم عليه السلام
أسعدني تواجدك .. فحياك الله وبياك
ولك وافر التحيات ..