|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 69224
|
الإنتساب : Nov 2011
|
المشاركات : 2,537
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رغد الموسوي
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 15-07-2012 الساعة : 11:19 PM
من السما أو المن والسلوى
من السما أو المن والسلوى حلويات تتوفر في العراق حيث تجمع مادة المن الخام (المادة الدبقة) من على الأشجار ويتم بعد ذلك إذابتها في الماء المغلي ويتم تصفيته للحصول ﻋﻠﻲ المادة من السما التي يتم تصنيعها وحشوها بالجوزواللوزوالفستق الحلبي تم تلاك بالطحين كي لاتلتصق قطع من السما مع بعضها عند تعبئتها في علب الكارتون أو البلاستيكية.
وهذة الحلويات ورد اسمها في كثير من الكتب السماوية وعلى الاخص القران الكريم وتعتبر الموصل الحدباء من المدن العراقية المشهورة في صناعة هذهِ الحلوى . وهي تفيد في تنشيط الجهاز العصبي وإعطاء الحيوية للعقل وتنشيط الذاكرة كما سمعتها من كبار السن . إن المكون الأساسي لحلوى (من السما) هو مادة طبيعية الهية يجمعها الفلاحون من على الشجر وخاصة شجر البلوط في جبال شمال العراق و على الشريط الحدودي مع إيران عند منطقة بنجوين. ورد اسم هذه الحلوى في القرآن - المن والسلوى - و التي أنزلها الله على بني إسرائيل..ويطلق على هذه الحلوى في العراق (من السما). والمادة الخام التي تتكون منها عبارة عن مادة صمغية لزجة تميل للون الأخضر قبل تصنيعه و تدخلنا فيه، لتصبح بعد معالجتها حلوى لذيذة جدا هي من السما و هي عبارة عن افرازات حشرة المن على أوراق شجرة البلوط بالذات وخاصة في فصل الخريف حيث موسم تكاثرها و يجمعها الفلاحون على شكل كتل تزن عدة كيلوغرامات. يبيع الفلاحون ماجمعوه من مادة المن والسلوى الخضراء إلى اصحاب معامل الحلويات . تغربل وتصفى المادة قبل المباشرة بالتصنيع. وعن كيفية صنع (من السما) في البداية تتم التنقية ثم بعد ذلك توضع كمية محددة قد تصل إلى خمسين كيلوجرام في قدر كبير و يضاف له الماء و يبدأ القدر بالغليان لعدة ساعات ويتم فصل أصغر الشوائب العالقة بالمادة ثم يتبقى سائل يشبه الدبس يميل إلى اللون البني.ثم يضاف اليه بياض البيض ومادة الغار ويبقى القدر على النار لحوالي ساعة وتتم إضافة المكسرات كالجوز أو الفستق لإعطاء طعم مميز. يترك الخليط حتى يبرد وتتماسك المادة السائلة لمدة يوم أو يومين..ثم تقطع الحلوى بالأشكال التي نرغبها و توضع في صناديق خشبية صغيرة حسب الحجم كيلو أو نصف كيلو حتى يكون عازل عن الرطوبة ويوضع معه طحين للغرض نفسه لأن المادة معرضة لأن تسيل في اي لحظة والطحين يمنع سيلانها على بعضها وتداخلها من جديد. يتزايد الإقبال على (من السما) في رمضان وللتصدير أيضا لأنها تصنع في العراق فقط وتعتبر منتوجا وطنيا يميز العراق، قد يختلف طعم الحلوى من معمل إلى آخر ولكن في النهاية المادة الأساسية هي مادة ربانية طبيعية .
المسكوف
المسكوف هو أكلة السمك المشوي على الطريقة العراقية, حيث يجلب السمك الحي أو المصطاد حديثا ( أي السمك الطازج ) ويشق من جهة الظهر على طول السمكة لغاية رأسها فتفتح ثم تخرج أحشاء السمكة وينظف داخلها بالماء ويرش عليه شيء من الملح, ويشق في جلد السمكة فتحتان أو ثلاثة لمكان تعليق الأوتاد.
أفضل أنواع السمك المعدة للمسكوف هي من السمك النهري نوع البني أو القطان أو الشبوط.
للشوي، توقد نار من خشب الصفصاف على شكل دائري وتوضع أوتاد من الخشب الرفيع بارتفاع يعادل عرض السمكة على المحيط الخارجي للنار يعلق السمك المطلوب شيه على الأوتار ليشوى على النار وهي بعيدة عنه أي (بطريقة الإشعاع) يقوم المسؤول عن الشي بالسيطرة على النار وقوتها ويقوم بتقريبها أو أبعادها عن حلقة السمك, وبعد نضوج بطن السمك أي (لحمه) يرفع السمك من الأوتاد ويوضع ظهر السمكة على قليل من جمر الخشب لشي جلد السمكة الخارجي.
يقدم السمك المشوي مع أنواع السلطات المختلفة والعنبة الهندية الحارة والطرشي (المخلل) والبصل الأخضر الطازج وخبزالتنور الحار, ويؤكل باليد بدون شوكة وسكين, ثم يتبع ذلك بكأس (استيكان باللهجة العراقية) شاي مع الهيل لمزيد من الأنتعاش
وتختص (تشتهر) المطاعم الموجودة في شارع أبو نؤاس بتقديم السمك المسكوف، ويقع شارع أبو النواس على امتداد نهر دجلة بين جسر الجمهورية ومنطقة الجادرية واقترن اسمه بشاعر "الأنس والمرح" العباسي أبي نؤاس. حيث يجلب السمك طازجاً من النهر ليتم (سكفه).
التبسي
التبسي من أشهر مأكولات المطبخ العراقي ، فهناك تبسي الباذنجان و تبسي الدجاج و غيرها ، يتكون تبسي الباذنجان من قطع الباذنجان و شرائح الطماطم و البصل و الفلفل الاخضر و كرات اللحم ( الكفتة ) و قطع البطاطس و بعض التوابل الخاصة حسب الرغبة توضع في اناء معدني من الالمنيوم ( الفافون ) أو التيفال و يسمى ( التبسي ) ، و يوضع في الفرن الغازي .. ويعتبر التبسي عنصر مهم من عناصر مائدة الغداء و مائدة الافطارالرمضانية ..
|
|
|
|
|