҉҉҉҉
قف بالطفوف وحييِّ الرآيةَ الحمرا = واستنهل المجد يمضي تحتها فخرا
تعلو السماءَ كأن الأرض سارية = وغدا الفضاءُ لها المعراجُ والمسرى
ممشوقة الطول في سَيماءِ حلتِها = عينُ السماوات طافت حولها نشرا
خفّاقة الهزج ما أحلى تلاوتِها = كأن في السمع راحت تُنشدُ الشعرا
وعندها الريحُ تجري اينما ذهبت = حولَ الجهات رفيفٌ يُبهرُ الفكرا
وصاغت الشمسُ سطرا خطَ صفحتها = هو ( يا حسين) فأحيى نُطقه الدهرا
على ضريحِ إبيِّ الضيمِ شامخة = كأنها النسرُ يلقي طرفهُ شزرا
إن جنّها الليلُ فالأقمارُ زاحفةٌ = مهابةَ النورِ فيها يُقعد البدرا
لن تنزل الأرض ألا حين تأخذها = أكفُ من ظلَ للتوحيد منتَظرا
҉҉҉
قد كان في الطفِّ كفوء راحَ يحملها = أطاح بالجيش يوم النهر إذ عبرا
في زحفه الموتُ أفنى جمعهم بددا = وقادةُ القوم كلٌّ ولّت الدبرا
وزلزل الأرض عباسٌ بهم ومضى = بها الى النصر فالأيمان قد ظفرا
أكرم أبا الفضل في التاريخ اركزها = وذبَّ عنها بكفينٍ لها نذرا
ذي رايةُ الحقِّ والرحمنُ ناصرها = غاب الطغاة ولم تلقى لها سترا
قميصُ دنيّاي أني في محبتها = أذا عُميتُ فهذي ترجعُ البصرا
حمراء كالنزف عاشوراءُ يصبغها = ثأر الرسالات للمهديِّ إن ظهرا
خفّاقةُ الوجد للموعود تائقةٌ = وجدا كيعقوب حزنا يشتكي هجرا
متى تسيرُ على البيداء فاتحة = فتحا يعيدُ الى أذاهننا (بدرا )
وتحتها البِيضُ ممن أصدقوا ووفوا = في الانتظار وكان عدادهم حصرا
وصاحبُ الثأر يأتي كلَّ من قتلوا = سبطَ الرسول مقيما حكمه جهرا
҉҉҉
يا راية الطفِّ يا عنوان هيبتنا = ما هذه الأرض الا تحتكِ مجرى
مدي الجناح ودوّي كلَّ آونةٍ = باسم الحسين وغطي البرَّ و البحرا
اعداؤك اليوم من تلويحكِ انكسروا = أدعو الاله يزيدُ لكسرهم كسرا
أغاضهم منكِ هذا الطول منطلقا = الى البروج ويرمي جمعهم ذعرا
هذي البيارق في التاريخ قد نزلت = الا علاكِ يمدُّ عنانه جسرا
مُذ كنتِ في الطفِّ تعبيراً لملحمةِ = اعطى الحسينُ لدين محمدٍ نحرا
مُذ ذلك العهد يا طلاّعة إلقاً = تبقين للآن رمز ملاحمٍ أخرى
تجهزي الزحف فالميعادُ مقتربٌ = وخالقُ الكون ربي بالغٌ أمرا
سيملئ الأرض نوراً بعد ظلمتها = بقيةُ الله ماحي الظلمَ والجورا
҉҉҉
يا مشتهى العينُ هذي بعضُ ما نظرت = عيني اليك وروحي خالجت سِحرا
تسابق الفكر يهدي من عقيدته = مع اليراع وكلٌّ صاغكِ الشعرا
يا ليتني الريحُ ادنو منكِ مقترباً = الآمسُ المسك ضوعا فيكِ والعطرا
وامسح الخدَ والاجفان منسكبا = كلي عليك وعندي غايةٌ اخرى
هي الشفاءُ وبرءٌ فيك ألمسه = من الحسين طبيبُ العلةِ الكبرى
يا راية الطفِّ أني فيك منطويا = حتى الممات ويومَ نزولي القبرا
شفاعة السبط ارجو نيلها قُدماً = مالي سواه بيوم نشورنا ذخرا
وأطيبُ الذكر عندي ذكرُ فاطمةٍ = به لهجتُ وكنتُ أعايشُ الخطرا
منابرُ الآل غذتني بعاطفةٍ = كثيرةُ البحثُ فيهم تقتفي أثرا
يا زائرَ الطفِّ إن جئت الضريحَ فخذ = الى الحسين تحية ملتمس اجرا
وقل السلام على قبرٍ تضمنهُ = وعلى أخيهِ وحييِّ الراية الحمرا
҉҉҉
عمار جبار خضير
10/9/2012
والقصيدة اذ تطرح نفسها هنا تعتذر الى الراية اولا واليكم مما ورد فيها من الزحافات والعلل
الشاعر الولائي عمار جبار ...
التمسنا كل المعاني الجليلة تحت فيء الراية الحمراء
فجاءت القصيدة كأنها راية حمراء ترفرف في سماء الشعر والولاء
طبت شاعرا كريما ...
الشاعر الولائي عمار جبار ...
التمسنا كل المعاني الجليلة تحت فيء الراية الحمراء
فجاءت القصيدة كأنها راية حمراء ترفرف في سماء الشعر والولاء
طبت شاعرا كريما ...
شكرا لكم شاعرنا الكريم الله يوفقكم ويرعاكم ويحفظكم سررت بمروركم ولكم مني اجمل واصدق التحايا
تحية إباء لذاكر الراية الحمراء والذي زادها بكلماته الثائرة إذكاء
لعمري لقد اجدت وما ذلك عليك بجديد يا شاعر آل بيت الرسول ( ص )
لا زلنا نترقب بلهفة هذا الظهور الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا
كما ملئت جورا وظلما من أنصار الجبت والطاغوت عجل الله ظهوره
مع الاحترام والتقدير
تحية إباء لذاكر الراية الحمراء والذي زادها بكلماته الثائرة إذكاء
لعمري لقد اجدت وما ذلك عليك بجديد يا شاعر آل بيت الرسول ( ص )
لا زلنا نترقب بلهفة هذا الظهور الذي سيملأ الأرض قسطا وعدلا
كما ملئت جورا وظلما من أنصار الجبت والطاغوت عجل الله ظهوره
مع الاحترام والتقدير
يا صاحب القلم الهمام وشاعرنا المقدام والقادم من ارض الشام
اسعدني حضورك وانرتني بنورك فشكرا لصــــــــــــادق شعورك
سوف نكتب للنصر سوية من بغداد الى سورية تحت هذه الراية التي تقودنا الى الظفر
وعندها لا عزاء للقمل والجراد اعني اعدائكم واعدائنا