( 8 )
عدة الداعي - ابن فهد الحلي ص56 : روى عن الصادق (ع) من كان له حاجة إلى الله عز وجل فليقف عند رأس الحسين عليه السلام وليقل:
يا أبا عبد الله اشهد انك تشهد مقامي وتسمع كلامي وانك حي عند ربك ترزق فاسئل ربك وربى في قضاء حوائجي فإنها تقضى انشاء الله تعالى .
( 9 )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي [ ج44 / ص281 ] 13 - ما: المفيد، عن الحسين بن محمد النحوي، عن أحمد بن مازن، عن القاسم بن سليمان، عن بكر بن هشام، عن إسماعيل بن مهران، عن الأصم، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله يقول: إن الحسين بن علي عند ربه عزوجل ينظر إلى معسكره ومن حله من الشهداء معه،
وينظر إلى زواره، وهو أعرف بهم وبأسمائهم وأسماء آبائهم وبدرجاتهم ومنزلتهم عند الله عزوجل من أحدكم بولده وإنه ليرى من يبكيه فيستغفر له ويسأل آباءه عليهم السلام أن يستغفروا له، ويقول: لو يعلم زائري ما أعد الله له لكان فرحه أكثر من جزعه، وإن زائره لينقلب وما عليه من ذنب .
( 10 )
مدينة المعاجز [ ج4 / ص217 ] : 1244 / 297 - أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارات ، باسناده ، عن عبد الله بن بكير ، قال : حججت مع أبي عبد الله عليه السلام - ، في حديث طويل ، فقلت : يابن رسول الله ! لو نبش قبر الحسين عليه السلام ، هل كان يصاب في قبره شئ ؟ فقال : يابن بكر ! ما أعظم مسائلك ؟ ! إن الحسين بن علي - صلوات الله عليهما - مع أبيه وامه وأخيه في منزل رسول الله - صلى الله عليه وآله - و ( من ) معه يرزقون ويحبرون وانه لعن يمين العرش متعلق به ، يقول : يا رب أنجز لي ما وعدتني . وإنه لينظر إلى زواره وهو أعرف بهم وبأسمائهم [ وأسماء آبائهم ] وما في رحالهم ، من أحدهم بولده ،
وإنه لينظر إلى من يبكيه ، فيستغفر له ، ويسئل أباه الاستغفار له ، ويقول أيها الباكي ، لو علمت ما اعد الله لك لفرحت اكثر مما حزنت ، وإنه ليستغفر له من كل ذنب وخطيئة .
( 11 )
اصول الكافي - الكليني [ ج1 / ص219 ] : محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تعرض الاعمال على رسول الله صلى الله عليه وآله أعمال العباد كل صباح أبرارها وفجارها، فاحذروها، وهو قول الله عزوجل: " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " وسكت
قال العلامة المازندراني في شرح اصول الكافي [ ج5 / ص291 ] : الشرح: قوله (تعرض الأعمال على رسول الله (صلى الله عليه وآله)) ظاهر أحاديث هذا الباب أن أعمال كل أحد تعرض على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مفصله في كل يوم وهذا يحتمل وجهين: أحدهما: أن تعرض عليه أعمال اليوم والليلة معا وقت الصبح ويشعر به هذا الخبر، وثانيهما: أن تعرض أعمال الليل في الصباح وأعمال النهار في المساء لأنهما وقتان لرفع الأعمال ويشعر به خبر عبد الله بن أبان الزيات عن الرضا (عليه السلام)
( 12 )
بصائر الدرجات - الصفار 427 - 5- باب عرض الأعمال على الأئمة الأحياء و الأموات : 3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد
عن الميثمي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ قال هم الأئمة.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kut...Darajat/22.htm
اقوال العلماء :
1 السيد السيستاني في الاستفتائات ج1 ص395 :
1551 . السؤال : ترشد بعض الروايات إلى أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - والزهراء - عليها السلام - يحضرون مأتم عزاء الإمام الحسين - عليه السلام فما رأي مولانا الكريم ، وعلى فرض الورود فهل يشمل حضور بقية الأئمة عليهم السلام ؟
الجواب :
الحضور بمعنى الاشراف والعناية الخاصة وهذا يشمل الأئمة - عليهم السلام .
2- السيد الخوئي في صراط النجاة ج3 ص319 اجاب على نفس السؤال:
هذا أمر ممكن، وبعض الروايات دلت عليه، والله العالم
3- الشيخ جواد التبريزي في صراط النجاة ج3 ص439 : س 1263 : هل يجوز الاعتقاد بأن الصديقة الطاهرة السيدة الزهراء ( ع ) تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد ، في مجالس متعددة بنفسها ودمها ولحمها ؟
الجواب :
الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعددة في زمان واحد ، لا مانع منه ، فإن صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان ، وليست جسما عنصريا ليحتاج إلى الزمان والمكان ، والله العالم .
4- الامام الروحاني في موقعه : سوال: ما رأيكم في الروايات التي وردت عن حضور الرسول والزهراء عند جسد الحسين صلوات الله عليه، وذلك بعد مقتله؟
الجواب: باسمه جلت اسمائه -
لو لم يكن هناك رواية ولو ضعيفة دالّة عليه لكنت جازماً بحضورهما عند جسده فضلاً عن وجود روايات دالّة على ذلك.
http://www.istefta.com/question/5754
5- الخصائص الحسينية - آية الله الشيخ جعفر التستري : وقد اعطاه تعالى وتعالى يمين العرش فجعله مقرا له في برزخه، فانه عن يمين العرش دائما ينظر الى مصرعه،
ومرحل فيه وينظر الى زواره والباكين عليه، ويستغفر لهم ويخاطبهم، ويسأل جده وأباه ان يستغفروا لهم.
6- نتائج الأفكار، الأول - السيد الگلپايگاني ص203 :
والحاصل: ان هذه الامور ليست غلوا في شأنهم فان المراد من حياتهم هو انهم بعد الموت يسمعون الكلام ويطلعون على الحوادث والوقائع كما تقول في زيارة الامام امير المؤمنين اشهد انك تسمع كلامي وتشهد مقامي وهذه المزايا وان لم تكن عادية يجدها كل الناس وعامتهم الا انها ليست من صفات الله الخاصة به لان الاطلاع على الامور والعلم بالحوادث حتى بعد الموت ليس من صفات الباري تعالى
7- السيد صادق الشيرازي : وأكّد دام ظله:
فليحاول الزائر أن يكون منتبهاً إلى أن الإمام حاضر وينظر إليه، حيث نقرأ في الزيارة: « أشهد أنك تشهد مقامي وتسمع كلامي وأنك حيّ عند ربّك ترزق »
فإذا تكلّم الزائر بروحه مع الإمام فسيتوجّه الإمام إليه، وسيرجع برعاية الإمام سلام الله عليه.
http://www.s-alshirazi.com/visit/amah/1427/053.htm
إنتهى البحث ، وإن وجدت كلام او رواية سوف أضعها ، فسلام الله على الحسين واولاده واصحابه