مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,625
بمعدل : 1.38 يوميا
المنتدى :
المنتدى الثقافي
الوجه الآخر للحسين ؛ زينب ~
بتاريخ : 06-05-2013 الساعة : 12:15 PM
الوجه الآخر للحُسين : زينب*
سيبقى صرحها رغما سيبقى == مع الايام ،، والاعـداء تشقى
بريق مجدها يسمو بعيدا ==== دوحة للعزّ والعلي اء أمسى وفي الانساب من اكرم بيتٍ === وفي الدين لها الكعب المعلّى
فجدٌ ،، ســيدٌ الاكوان ، أحمد === قاب قوسين من الله وأدنى وذي بنت الذي سـاد الآنام == علـيٌ المرتضى الطهـر وأنقـى
وأُمٌ في الورى خير النســاء == وفـي الجنات للســدرات ترقـى
شّــــرّف الله ُ بـــه الدنــــيا === حبيـبٌ الله للـــنور تـدلـى فللصبرغدت عنوان مجدٍ ==== وفــخــرٌ للمخــدرةِ وأتــقـــى
حوت بين الضلوع كُلّ جُرحٍ == فصارت كعبة الاحزان حرّى
هي الحوراء فخر العابدات == رأت جمعُ الرزايا وهي تترى
فيومٌ المصطفى للقلب أذوى ===== ويوم حيدرٍ للدين أدمى
ويوم المجتبى في الطست كانت = بعين القلب تبكي ليس ترقا وقتلٌ السبط في الطفِّ أمضّ == على الاسلام من ذلٍّ وأخزى
فما بعد الحسين من هوانٍ === أصاب الدين والاخيار جهرا رأت أقمــار عزِّ في خسوفٍ = على أرضِ الطفوف وهي صرعى
وساقوا رحلها مثل السبايا == الى الشامات ، والآهات تُسـقى
فهذي زينب ،، دّرٌ النساء === اليها ينتمــي الفخر وأنمــى
وفي الشام لها صرٌح عظيم == له تهوي القلوب، خير مأوى
نزور القبر،، نستشفي لديها == ملاذ الشيعةِ نحوها نسـعى
منـارٌ للشـموخ والإبــــاء ==== وفي حوزاتها الآيـات تُتْــلى
فيــا من تبطن الـغدر تذكر === خطـــاب زيــنب للــيوم يُتــلى
كأن القائل فيهم علي ٌ ==== (فكد كيدك ) فديني سوف يحيى فلا يُفرحك ما أحدثت فينا === لك بالحشر في النيران مثوى
وملكٌ قد بناه البغي هاوٍ ==== ســـتَلقَون بــه ذُلاّ وســـوأى
هناك الله يحكمُ للنــــبيّ === على مَـــــن حارب الآل وآذى لنا في كل عصـــــر وبلادٍ == قــلوب تدمـــع في كل ذكـــرى
يواسون الحســـــــين بالدماء == همو اشـــياعنا حقا وذخرا
------------------------------
بقلمي : جعفر ملا عبد المندلاوي
25 محرم 1434 : 10-12-2012
------------------------------
* ردا على ما كتبه بعض السلفيين في وقت سابق على جدران الضريح المقدس
لمولاتنا زينب علي ها السلام (سترحلين عندما يرحل آل الاسد ) ~~
توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ