بسم الله الرحمن الرحيم
وأفلح من صلى على محمد وأل محمد
بعد اذن اخوي الغالي الاثني عشري حيث بدأ بالموضوع فاحببت ان افصله هنا وابين فضائح هؤلاء القوم الفاسدين الذين يحرمون حلال الله ويحللون حرام الله بمسمياتهم المبتدعة واي شخص لديه مصدر من شيخ من انواع زواجاتهم كما سوف افعل بالردود القادمة يضعه بالموضوع لتكتمل الصورة هنا
شفو المهزلة والمصخرة والتناقض فقط يريدون الابتعاد عن زواج المتعة ويحللون اشياء بكيفهم يعني البنات البكريات اي البكر وبدون موافقة اهليهم او ولي الامر وباقل الاثمان هؤلاء بنات السنة ويطعنون فينا الفاسقين وهذا كلامهم في زواج المصياف :
ليس غريبا ان تكثر الموضات والصرعات في هذا العصر الذي نعيشه، لكن الغريب حقا ان يصبح الزواج، الذي كان لوقت طويل اكمال نصف الدين، احدى هذه الموضات أو تلك الصرعات.
وبعد زواج المتعة والمسيار والـ «ويك اند» والـ «تيك اواي» جاءت آخر الموضات والصرعات التي يطلق عليها «زواج الصيف» أو «زواج المصياف»، ولاقى رواجا كبيرا في المجتمع الكويتي، خصوصا في أوساط الشباب. وعلى الرغم من ان ما بين 70 إلى 80% من «زيجات الصيف» علنية، فإن أطرافها يفضلون ابقاءها سرية والتكتم عليها الى أبعد الحدود في محاولة للمحافظة على استمرار قدرتهم على الزواج وتكراره لمرات.
والأسئلة التي تحيط بـهذه الصرعة كثيرة: فما «زواج الصيف»؟ وكيف يحصل ومتى؟ وهل هو جائز شرعا وقانونا؟ وما الظروف التي تقود اليه؟ ولماذا تظهر موضته هذه الأيام؟ ولماذا يروج في أوساط الشباب خصوصا شباب الجامعة؟ ما شروطه وما محاذيره؟ وما رأي المقدمين عليه فيه؟
يؤكد أبوجراح، وهو أحد المداومين على هذا النوع من الزواج ان «زواج الصيف» صحيح 100%، فيه خطبة ومهر ويوثق في المحاكم، ويعقد في وضح النهار من دون أي خوف. لكنه يستدرك بقوله:
ـ هذا الزواج يعقد لفترة الصيف فقط، أي انه يعقد للسفر والترحال، حيث يتفق الرجل والمرأة، مبدئيا، على الزواج المؤقت من أجل السفر. وحين يجد الرجل موافقة من المرأة يذهب الى أهلها ليخطبها منهم خطبة رسمية، وهو «يبيّت» النية ويضمرها انه سيطلقها بعد انتهاء الفترة.
وهل تحدد الفترة في العقد؟ يجيب أبوجراح:
ـ لا طبعا، لأنها لو حددت في العقد لا يجوز الزواج شرعا، ويصبح «زواج الصيغة أو المتعة» وهو محل خلاف بين السنة والشيعة، اما هذا النوع فيختلف تماما عن زواج المتعة، لأن فيه كل شروط الزواج الصحيح، ولكنه في النهاية لا يستمر.
وهل يعلم الأهل بنية الزوج في الطلاق وعدم استمرار الزواج؟
ـ في الغالب لا يعلم الأهل بنية الزوج، ويجري الاتفاق بين الزوج والزوجة، قبل العقد، على كل شيء، وما موافقة الأهل الا لإضفاء الرسمية والشرعية على العقد فقط، وأحيانا يعلم الأهل.. ويتركون الخيار للمرأة لتقرر ما تريد.
مربح ومريح
وما نوعية الرجال والنساء الذين يقدمون على هذا النوع من الزواج؟
تجيب عن السؤال مناير، وهي احدى الخاطبات الضالعات في مجال «زواج الصيف» بقولها:
ـ الموضوع في غاية السرية، ولكن ما دام التحقيق من غير صور فلا بأس ان أقول لك انه في الفترة الماضية (قبل سنة تقريبا) كان 50% من المقبلين على هذا الزواج من زبائني من المتزوجين الذين مضت على زواجهم فترة طويلة، و50% من المطلقين. اما الآن فأصبحت النسبة 50% من الكبار، متزوجين أو مطلقين و50% من طلبة الجامعة.
هل النسبة عالية الى هذا الحد بين شباب الجامعة؟
ـ نعم فقد بدأ ينتشر اليوم بين طلبة الجامعة، وعدد لا بأس به منهمم بدأ يتجه الى هذا الزواج.
وهل يتزوجون من طالبات الجامعة؟
ـ يتزوجون من طالبات وغير طالبات، من الجامعة ومن غيرها، اي ان هذا الزواج بدأ ينتشر الآن في الجامعة بصورة بدأت تهدد الاستقرار العاطفي الذي ألفناه في هذا الجيل.
ولكن ما دمت متضايقة من الوضع، لماذا تعملين في هذا المجال؟
ـ لست متضايقة كثيرا، لأنني أقابل أحيانا أشخاصا أشعر أنهم بالفعل في حاجة إلى زواج جديد وتغيير مؤقت في حياتهم، بالإضافة الى أنه مكسب مالي جيد بالنسبة إلي، وهذا ما يصبرني على العمل فيه، ولكنني أشعر في الغالب بأن الشباب والبنات «يلعبون» ويلهون ولكن بطريقة رسمية.
المهر 500 دينار
ويحدد أبوسليمان (32 سنة)، الذي تزوج زواج الصيف ثلاث مرات ومستمر فيه، المهر الذي يدفعه في هذا الزواج بقوله:
ـ في الغالب أدفع للمرأة 500 دينار وتكون بقية المصروفات بالطبع على حسابي، كالسفر والهدايا، وأحيانا اتفق معها على دفع أقساط سيارتها طوال فترة بقائها معي.
ولماذا لا تستقر وتتزوج زواجا دائما؟ أو بمعنى آخر ما الذي تجده في هذا الزواج؟
ـ انا متزوج ومستقر أسريا، ولكنني مع زوجتي الجديدة (المؤقتة) أفعل ما لا استطيع فعله مع (أم عيالي) كالذهاب الى البحر وارتداء المايوه والدخول الى صالات الديسكو والرقص وغير ذلك.
وناسة
وتوافقه الرأي زوجته المؤقتة (حنان) وهي مطلقة سابقا ولديها ولد واحد، اذ تقول:
ـ نعم.. ما يقوله صحيح، شخصيا ارتحت من الغيرة الشديدة التي كانت سببا رئيسيا في طلاقي من والد ابني، انا الآن اذهب مع زوجي (المؤقت) الى كل مكان واستمتع بكل أنواع الحياة.
ولكن المرأة عندما تتزوج تنشد الاستقرار دائما؟
ـ هذه هي المشكلة، ولا يوجد شيء كامل، هذا النوع من الزواج يحقق للمرأة متعة مؤقتة، ولكن اذا انتهى الزواج تعيش المرأة فــي قلق، واضطراب أي انه «وناسة» ولكن مــن دون راحة نفسية.
الأغبياء كثيرون
وتعترف أم علي (21 سنة) وهي طالبة جامعية مطلقة بلجوئها الى «زواج الصيف» قائلة:
ـ تزوجت مرتين بعد طلاقي الأول خلال سنة، والدي متوفى ولدي القدرة على اقناع والدتي بما أقوم به، أنا لا ارتكب خطأ ولا أقترف حراما، انه زواج صحيح، وما دفعني اليه عقدتي من طليقي وسوء معاملته لي، فقررت ألا أستقر وألا أبقى عند رجل واحد أبدا.
ألا تحبين الاستقرار والأولاد؟
ـ بالطبع، ولكن هناك فسحة من العمر، ما دمت جميلة وصغيرة، فمن المؤكد انني سأقابل رجلا سيوافق على الزواج بي زواجا دائما.
وتضيف (وهي تضحك):الرجال الأغبياء في الدنيا كثيرون.
فيه حرية
ويبدو ان العوامل النفسية من أبرز أسباب الإقدام على زواج الصيف، وتقول نورة (30 سنة) وهي موظفة لجأت الى هذا النوع من الزواج:
ـ في البداية لا أنصح أي فتاة بالاقدام على «زواج الصيف»، بل أنصحها بالمحافظة على نفسها حتى تلتقي بالرجل المناسب الذي تجد معه الاستقرار، وشخصيا «خربت» بيتي بيدي، وعندما وجدت نفسي وحيدة بلا زوج ولا أبناء، اتجهت الى الزواج المؤقت بعد ان فقدت الأمل في الزواج من جديد.
ولماذا اتجهت اليه؟
ـ لأن الزواج المؤقت يتيح لي السفر الحر مع زوجي، وبحرية تامة أمارس حياتي هناك، ويحقق لي رغباتي كامرأة تحتاج الى رجل معها.
اغراءات كثيرة
لكن كيف يبرر طلبة الجامعة اقدامهم على خوض تجربة «زواج الصيف». يقول أبوجاسم (23 سنة) وهو طالب جامعي لم ينه دراسته بعد:
ـ الزواج الدائم لم يحن وقته بعد، فاكمال الدراسة وبناء المستقبل أولا ثم تأتي الأسرة بعد ذلك.
ويتساءل أبوجاسم:
ـ حتى ذلك الوقت لماذا أقع في الحرام ما دام الحلال أمامي؟ الزنا أمر سيئ وخطأ اجتماعي كبير، والرجل لا يستغني عن المرأة، كما ان السفر مع الشباب أصبح موضة قديمة.
وكيف تقنع الفتاة بالزواج المؤقت؟
ـ أولا بالفلوس.. وطبعا بعضهن وليس كلهن، بل ان عدد من يوافقن على هذا الزواج قليل جدا، ثم باغراء السفر.. وغالبا، من يبحثن عن هذا الزواج يكن ممن يعشقن السفر وممارسة حياتهن بحرية.
وهل ترضى هذا النوع من الزواج لأهلك؟ وماذا تفعل اذا خدعك من يطلب يد أختك وتزوجها زواجا مؤقتا؟
ينتفض أبوجاسم قائلا:
ـ لن أرحمه أبدا، ولن أغفر له، وسيكون لي معه تصرف آخر، فلن أسمح لأحد ان يستغل أهلي كبضاعة.
أليس في ما تقوله تناقض غريب؟
ـ ليس تناقضا، قلت لك الفتيات اللواتي يرضين ويمارسن هذا النوع من الزواج محدودات جدا، ولكنهن موجودات في الواقع.
أخدع أهلي
وتعلق أم راكان وهي طالبة جامعية على رأي بوجاسم بقولها:
ـ هذه مشكلة شبابنا لا يتحملون المسؤولية أبدا، أنا لست ضد الزواج المؤقت، ولكن على الرجل أن يكون لديه مبدأ في حياته.
أنت الآن متزوجة.. وجرى الاتفاق مسبقا على الطلاق كيف تثقين في وعده؟
ـ ليس هناك أي شيء يضمن لي ان يطلقني، ممكن جدا ان يعاند ولا يطلق ولا يوجد قانون يفرض عليه الطلاق، هذا هو الفارق بين هذا الزواج الذي يسمى «بنية الطلاق» وزواج المتعة.
ألا تعلم احدى صديقاتك بهذا الزواج؟
ـ لا طبعا.. زواجي هذا سري للغاية، ومحصور في حدود ضيقة جدا في دائرة أهلي فقط، وأهله بالطبع لا يعلمون شيئا عن زواجه.
وكيف وافق أهلك على الزواج؟ أين أهله؟
ـ عادة ما يأتي الشباب في هذا الزواج بأصدقائهم على انهم أهله، وتنطلي الفكرة عادة على الأهل الذين لا يتعبون أنفسهم بالسؤال عن أهل الزوج، ويكتفون برأي البنت كنوع من اعطاء الثقة والحرية لها.. وهذه طامة كبرى، ولن أجعل ابنتي في المستقبل تخدعني كما اخدع أهلي الآن!
انتم متناقضون تماما.. بين ما تفعلونه وما تؤمنون به؟
ـ هذا صحيح، شخصيا أؤمن بأن هذا الزواج تلاعب وفوضى ولا يحقق الاستقرار، والخاسر في النهاية فيه هو الفتاة، ولكنني على رغم ذلك أمارسه لأتجنب الوقوع في الخطيئة والحرام.
أتزوج كل صيف
ويبدو ان غياب الرقابة الشرعية في المجتمع يساعد على انتشار موضة «زواج الصيف»، اذ كيف يقنع الشاب المأذون الشرعي بهذا الزواج من دون احضار أهله.
يقول الجارح (26 سنة) وهو طالب جامعي:
ـ بعض المأذونين الشرعيين لا يدققون في الأوراق لا سيما بالنسبة الى الرجل، ولا يهتمون اذا كان أهلي معي أم لا.. المهم كمال أهليتي للزواج ووجود الشهود وأهل الزوجة، وهذه بسيطة جدا، فالشباب يساعدون بعضهم دائما في مثل هذه الأمور.
واذا كانت الحجج التي يسوقها شباب الجامعة لتبرير خوضهم تجربة «زواج الصيف» تعد مقبولة لدى البعض، فان الحجج التي يسوقها الكبار خصوصا من المتزوجين الذين ينعمون بالذرية تحتاج وقفة.
يقول أبوالوليد (38 سنة):
ـ أنا متزوج ولدي أربعة أولاد، وضعي الأسري مرتاح والحمد لله، ولكنني أتزوج سرا كل صيف لأسافر مع الزوجة الجديدة بعد ان أسافر مع زوجتي وأولادي أولا، والحمد لله لدي خاطبة (جزاها الله ألف خير) تساعدني دائما في هذا الموضوع.
الموضات والصرعات باتت كثيرة جدا، ولكن يبدو ان ما يتعلق منها بالزواج يتزايد ويتجدد عاما بعد عام.
أبوجراح: صحيح 100% فيه خطبة ومهر
ويوثق في المحاكم
الخاطبة مناير: 50% من زبائني متزوجون
و50% طلبة جامعيون
أبوسليمان: ادفع 500 دينار مهرا إضافة الى مصاريف السفر
أم علي: لماذا أستقر وأبقى عند رجل واحد الى الأبد؟
نورة: لجأت إليه من الوحدة.. ولا أنصح الفتيات بالإقدام عليه
أبوجاسم: لن أرحم من يخدعني به
ويستغل أهلي كبضاعة
من مجموعه العرب تايمز البريدية
وبالردود القادمة سوف نبين انواع الزواج التي ابتدعوها ضد زواج المتعة
اللهم العن الجبت والطاغوت