بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير الخلق في الأولين والأخرين محمد وأله الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قالوا المغالين من بني السلف في أصحاب النبي صلى الله عليه وأله أنهم مهما عملوا وفعلوا وقتلوا وأرتكبوا الرذائل والفواحش ورغم هذا كلهُ فهم صحابه ومرضي عنهم ولا يجوز عنهم وعليهم أي أنتقاد ولعمري بإن هذا كلام من لا عقل لهُ
قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيمية ص477 :
" ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة وشرب خمر وقذف وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان لكن كل هذه الأشياء تكون مغمورة في جنب فضائل القوم ومحاسنهم وبعضها أقيم فيه الحدود فيكون كفارة .
قلتُ أنا العبد الفقير الى الله : أين هي عداله الله أذاً ..؟
أذا كان الله تعالى يرضى عن السارق وشارب الخمر والقاذف وهذه من أحدى الكبائر العظام والزنا سواء بأحصان أو بغير أحصان كل هذه المصائب مغفوره لهم فقط لأنهم ماذا صحابه
أين هي عداله الله أذا فقد قال الله سبحانه وتعالى
" اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب "