هل تستطيعين اكتشاف نوع وحجم غيرتك عليه بسهولة؟ علم النفس الحديث يؤكد لك أن ذلك صعب ، لهذا تجري يوميا مراكز الأبحاث تجارب ودراسات واستفتاءات للتوصل إلى الوسائل التي تقربنا من اكتشاف مشاعرنا الدفينة.
وهذا الاختبار يكشف لك درجة غيرتك الحقيقية ، التي يمكن أن تتجاهلينها أو ألا تعترفي به.
اطرحي على نفسك الأسئلة التالية وأشيري إلى الجواب المناسب:
1- عندما يتحدث زوجك مع امرأة أخرى:
أ – أراقبه.
ب- أراقبها.
ج- أتصرف باعتيادية
2- عندما تلاحظين أن إمرأة أخرى تهتم بزوجك:
أ – أتشاجر معه.
ب- أعاملها بجفاء.
ج- أتصرف بتكتم وحذر.
3- رأيت زوجك في حديث عادي مع جارتك:
أ- أحاول اختصار المحادثة.
ب- أتساءل ماذا تريد منه؟
ج-أشارك في الحديث
4- عندما يخرج زوجك وحيداً:
أ- أسأله عن المكان الذي سيذهب إليه؟
ب- أسأله عن الناس الذين يلتقي بهم؟
ج- أسأله متى سيعود
5- عندما تلبيان دعوة إجتماعية:
أ- يبدو زوجي أنيقاً ومرحاً
ب- أحس أنه جذاب للأخريات.
ت- نكون في أحسن حال.
6- عادة ما يقول لي:
أ- غيرتك لا تطاق! ( أو كلام يحمل المعنى نفسه).
ب- هل تغارين علي حقاً؟ (أو كلام يحمل المعنى نفسه).
ث- ما أسعدني بغيرتك! (أو كلام يحمل المعنى نفسه).
النتائج:
أغار عليه من النسمة.
إذا كانت معظم أجوبتك ( أ)
نعم أنت غيورة ، والجميل أنكِ أنتِ من يعترف بذلك قبل الآخرين . وقبل أن يتهمك بالغيرة أيضاً ، لكنك تبذلين جهداً لتسيطري على انفعالاتك وقد تنجحين أحياناً وتفشلين أكثر الأحيان.
نصيحتنا:
- حاولي أن تشغلي نفسك بهوايات أو اهتمامات إجتماعية ، حتى لا يبقى كل تركيزك عليه.
أغار عليه من الوردة.
إذا كانت معظم أجوبتك ( ب)
أنتِ واثقة من زوجك ، وواثقة أيضاً من نفسك ، لكن المشكلة تكمن في عدم ثقتك بالآخرين ، خاصة بنات جنسك ، وعليك أن تعترفي انه من دون إراده منك تظنين أن كل امرأة هي مشروع صيد لزوجك اللطيف الظريف والمحب .. وبهذا الاعتقاد يفلت منك زمام الأمور ،
ويدب الخلاف الشديد بينكما.
نصيحتنا:
- شكوكك بنيات الأخريات يحرمك من صداقات جميلة ممكن أن تضفي تنوعاً على حياتك. فحاولي أ تكسبي بعض الصديقات وستجدين أنهن مخلصات لكِ
أغار عليه ويغار علي!
إذا كان معظم أجوبتك ( ج)
تستطيعين في علاقتك معه أن تتوصلي إلى معادلة ممتازة فتصبح الغيرة بينكما مثل "رشة" ملح تجدد العلاقة وتضفي عليها الألفة والحيوية ، ورغم انكما صديقان فإنك فإنك تجدين حرجاً في بعض الأحيان لتبوحي له بما يضايقك.
- زيادة معدل غيرتك عن الحد الطبيعي 0%
نصيحتنا:
قد يحتاج زوجك أحياناً أن تعبري له بوضوح وصراحة ، فلا تترددي لأنك ستجدين تفهماً كبيراً منه.