لم الذهاب ماوراء بحرنا
لم الذهابُ
للمواطن المُقّمّرةْ
تنامُ في صباحك الويلِ هاهناكْ
كنومك الطويل عندنا
في ليلةٍ مُنتحرةْ
أهلْ يطيبُ ليلك البهيمُ عندهمْ
وعندنا لا تستقيمُ لحظةٌ
إلاّ وفيها مجزرةْ
ونسأليني يا عجوزُ
عن حطامنا
وعن سريرنا
وعن وسائدٍ مُغَبّرةْ
صراحة جداً لفت انتباهي العنوان
سلام عليك يا ابراهيمي يا الق
تناهيد الأزواج لاتنتهي ساعد الله قلوبهم’’
لقد ابدعت في التنهيدة الاولى
سأنتظر بقية التنهيدات
تحية لك يا سيد
أتشرف بتواجدك اللطيف وببوحك البهي الذي أثار في متصفحي شذى من ربيعك الزاهر..
أشكر أختي الأديبة (حروف حائرة) التي عقّبت على موضوعي في أحد المنتديات الكريمة حيث كانت قراءتها واستخلاصها من هذه التنهيدة الأولى:
(ما فهمته ها هنا ان الزوجة تستفسر وتلوم زوجها
لماذا تطيب له الجلسة والسهرة والمتعة خارج المنزل
اما معها فلا يكاد يعرف سوى الشجار وعمل المشكلات
طبع بغيض عند بعض الرجال
لكن تصويره لها بالعجوز يمكن ان يفسر بعض المبهم
فهي لا تهتم بنفسها او لا تلبي له حاجاته الزوجية
فلم يعد يراها سوى أداة للطبخ والنفخ واختلاق الهم ومصدر للقلق
لكن اليس من الممكن ان تكون الزوجة تعبت وضحت من اجله
اليس من الممكن ان الزمن ومعاناة المشاكل المريرة بسبب هذا الزوج
جعلت تلك التجاعيد ترسم على وجهها لوحة حزينة
وتضفي على ملامحها لونا من الشحوب
لكن مهما حدث فلا يحق له ان يلجأ الى الخيانة والمحرمات)
الابراهيمي ..
تنورت التناهيد بهمومٍ واقعيّة ..
نعم الكثير من هذه الحالات في المجتمع
كم من زوجة ضحت بعمرها
من اجل سعادة الزوج فكانت لاترى سعادتها الا في سعادته
وحين ذبُلت وتهاوت كوردةٍ دون سقاء
غادرها فارسها بحثاً عن وردة في ربيع العمر ..؛
لكن لابُدّ من أن تكون الزوجة المؤمنة الذكية
اكثر حرص على زوجها وان تهتم بنفسها
وبيتها معاً ولاتهمل جانب على حساب الآخر..؛
؛
أياديك الطاهرِة لها جوريّة
وامتنان