أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة
بتاريخ : 18-04-2008 الساعة : 09:58 PM
أهم ماتناولته خطبتي صلاة الجمعة المباركة من مسجد الكوفة المعظم اليوم 10 ربيع الثاني 1429هـ بإمامة الشيخ أسعد الناصري
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم ليوم 10 ربيع الثاني 1429هـ بإمامة الشيخ أسعد الناصري...
- لنصرة الاسلام وطاعة الاسلام بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ..
- لنصرة جميع المظلومين في العالم بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...
- لنصرة الحق المطلق بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد...
- الى ارواح المؤمنين والمؤمنات والى أرواح شهداء الاسلام وروح الشهيدين الصدرين والى روح الشهيد السيد رياض النوري ... رحمه الله من يقرأ الفاتحة ..
- بلغنا قبل قليل ان القوات العراقية قد منعت صلاة الجمعة في مدينة البصرة وان مكتب السيد الشهيد الصدر(قده) ألان مطوق لعله مستهدف بالاقتحام ، وأحد الاخوة في إدارة المكتب أرسل خبر بأنه سوف يقيم صلاة الجمعة على أي حال ولو بأربعة اشخاص أو خمسة أو أكثر في المقدار المجزي من الناحية الشرعية سأقيم صلاة الجمعة فتأييداً له وللمؤمنين بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد..
- ولأجل شجب واستنكار الأعمال الشائنة التي تقوم بها الحكومة العراقية بأعلى اصواتكم الصلاة على محمد وال محمد ...
وصلوات الجمعة قد منعت في زمن النظام السابق ، فأين هو النظام السابق وأين أصبحت صلاة الجمعة كما قال عنها شهيدنا الحبيب(قده) ( بأن صلاة الجمعة مؤيدة بتأييد الله).. وكل ظالم سوف يوكل الى نفسه والى اعماله وسوف يكون الى الخسران في عاقبة الامورمع الصلاة على محمد وال محمد ..
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية للولي المقدس الصدر(قده)...
الان نوجه كلامنا الى العشائر عامة والى رؤوساء العشاء ومشايخها خاصة ، من حيث ان الكل يعلم ان النظام الذي يمشون عليه في عشائرهم ، ويطبقونه هناك بينهم ، اغلبه بل كله نظام باطل وغير شرعي وغير مرضي لله عزوجل ، ونحن لا نريد من اي أحد مؤمن وشيعي ان يرتكب شيئاً خطأً أو عصياناً ، بل نريد من المجتمع كله عامة ومن العشائر خاصة ان يكونوا صالحين ومتورعين وسائرين باتجاه رضا الله سبحانه وشفاعة المعصومين (عليهم السلام) وهذا لا يكون مع تطبيق قوانين وانظمة غير مشروعة في الدين وغير مرضية لرب العالمين ، والذي أفهمه ان الذي دعاهم الى هذا النظام مايسمى( السنينة العشائرية) هو انهم لم يجدوا حلاً كافياً لمشاكلهم ومظالمهم التي تحصل باستمرار بين افراد العشيرة او افراد عشيرتين من قتل وسرقة وزنا ولواط ، والعياذ بالله واشباه ذلك ، وذلك:
اولاً: انهم غير متفقهين ولا فاهمين لأحكام الله سبحانه.
ثانياً: لبعدهم عن الحوزة وتناسيهم لها , بل ربما ان جملة منهم يسيء الظن بالحوزة ، لما يرى من بعض افرادها من اعمال شانئة فيحصل للعشائر اليأس من ان الحوزة تجيبهم ، او تحل مشاكلهم ، او تنظر في امورهم ومصالحهم .
ثالثاً: ان اجيال المرجعية كانت تتناساهم ، وتتغافل عن وجودهم ، ولا تهتم بامورهم ، يكفينا ان المشهور هو الحكم القائل انه لا يجب على الفقيه ان يذهب الى المكلف ويبلغه حكمه ، بل يجب على المكلف نفسه ان يأتي الى الفقيه ويسأل ، نعم اذا توجه السؤال للفقيه وجب الجواب ، واما انه يجب على الفقيه ان يقصد باب المكلف بدون سؤال وان يعطيه حكمه فلا،هذا حكم مشهوري موجود .
اذن فكان هناك نحو من المقاطعة والانفصال النفسي والاجتماعي بين الحوزة والمرجعية من ناحية ، والعشائر من ناحية اخرى ، وذلك من قبل الطرفين وليس احدهما يرغب بالاتصال بالاخر اطلاقاً او غالباً ، وهذا ثابت باستمرار ، لولا وجود الشباب الواعي المتفقه من رجال الدين الذين يتصدون للذهاب الى مناطقهم لهدايتهم ورعايتهم جزاهم الله خير جزاء المحسنين ....
وللاستفادة أكثر يمكن مراجعة كتاب (دستور الصدر) الجمعة الحادية والعشرون / الخطبة الثانية .
الخطبة الثانية/
ان جمعتنا في هذا الاسبوع تفتقد لأحد مصليها والمداومين عليها بعد ان طالته يد الشر والظلال يوم الجمعة السابق ألا وهو السيد الشهيد العلامة رياض النوري ، وقد ودعه أحبته شهيداً مظلوماً ناصراً للحق داحضاً للباطل ، فهنيئاً له الشهادة على خطى شهيدنا الاكبر السيد الشهيد محمد الصدر(قده) ، فيحسن بنا أن نأخذ العضه والعبرة بالمقدار الممكن ضمن النقاط التالية /
1. ان اعداءنا مازلوا يتربصون بنا وبكل صورة لتخلوا الساحة لهم ولكل مخططاتهم ومآربهم الخبيثة ولنعلم اننا على خطى أهل البيت(ع) وان من يخطط لنا ويتربص بنا هو الخط المعادي لأهل البيت(ع) ومهما كان الزي الذي يلبسونه ويتسترون به .
واننا سنصل الى نتيجتين أما النصر وأما الشهادة ونحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاباً ، وانما كان الامر كذلك فنحن فائزون وهم الخاسرون وخير دليل على ذلك الدماء التي نقدمها فقد وهبوا دماءهم ونفوسهم ومن هؤلاء شهيدنا السيد رياض النوري حتى خُتمت حياته في اشرف يوم هو يوم الجمعة وبعد اقدس فريضه وهي فريضة صلاة الجمعة .
2. ان شهيدنا الحبيب كان يتمتع بصفات عديدة منها.. التواضع وهي صفة طيبة كان يسير عليها بالرغم من مميزاته الدنيوية ولوكانت عند البعض لكان لديهم التكبر لمصاهرته اثنين من آل الصدر ،إلا ان الذي رأيناه منه هو التواضع وطيبة القلب والبراءة ، وكل من عاشره يعلم ذلك حتى ان كلاً منا تعجب للايادي التي مُدت عليه وهذا دليل على بشاعة الصورة للذين قاموا بالجريمة ، وامتاز بخدمته للسيد للشهيد الحبيب في أحنك الظروف واصعبها غير متردد لحين استشهاده ، وهذه الخدمة كان لها الاثر الكبير على المستوى الدنيوي وعلى المستوى الاخروي وكان متفقه لدرجة معتد بها وقد نفع الكثير من المؤمنين على مستوى التدريس وبيانه الفتوى الشرعية لشهيدنا المقدس واهتمامه ورعايته للفقراء وكان يعطي بطيبة نفس وكان يقدم احياناً راتبه الحوزوي ، وامتاز كذلك بصفات النبل والتي وفقته للشهادة بالاضافة انه كان قد يحمل بعض الصفات التي كان يكتمها بينه وبين الله .
3. ان العدو المشترك يتربص بنا .. لذا علينا رص الصفوف ونعمق المحبة بيننا والذي سيجعلنا صف واحد كالبنيان المرصوص . اما اذا كان الامر على اختلاف ذلك فسيكون الضعف هو من يصيبنا وسينتج القوة للعدو .. ولنأخذ من شهيدنا الغالي العضه والعبرة حيث حيث فجعنا جميعاً وفي نفس الوقت ان هذه الفاجعة قد ادخلت السرور على قلب عدونا ، وكل ما ينتج من الخير والصلاح يدخل الاذى على العدو.
4. اننا نرى بوضوح عجز الحكومة العراقية عن توفر الامن بل تحولت لأداة بيد المحتل لضرب شعبها ومحاربة الابرياء وقد فاقوا بهذا العمل الطاغية المقبور ، فالطاغية كان أداة ببد امريكا لضرب الشعب العراقي بدون التصريح بهذه العمالة بل كان يعلن العداء ، اما الحكومة العراقية تعلن تعاونها مع المحتل علناً ضد الشعب العراقي ، وهي عاجزة عن توفير الامن لشعبها وهي مع ذلك تطالب بنزع السلاح وتطالب بحل جيش الامام المهدي (عج) ، اننا الان نعتقل ونعذب ونضرب فكيف اذا نزعنا اسلحتنا ،فأننا حينئذ نقدم لقمة سائغة للعدو .. (الله مايرضى وحق محمد الله ماريضى) ... حرام علينا ان نقدم انفسنا لقمة سائغة للعدو وهذا مايرضاه الله وهو القائل (( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون بها عدو الله وعدوكم)) .. فالواجب علينا ان نعد القوة لضرب المحتل ..
وهذا دليل واضح على كذب وافتراء الحكومه على ان التيار الصدري ليس مستهدفا اذن فلماذا منع صلاة الجمعه في البصره ماأشبه الامس باليوم وقد قالها السيد الشهيد المولى المقدس رضوان الله تعالى عنه ( ان صلاة الجمعه شوكه في عيون امريكا واسرائيل وان صلاه الجمعه مؤيده بتأييد من الله سبحانه وتعالى )) فهنيئا لمن حظروا ويحظرون ويقفون مع هذا الخط المجاهد الصابر وحسره على الذين عميت ابصارهم ووقفوا مع المحتل الامريكي ويحسبونه صديقا لهم ..
شكرا لك اخي العزيز لنقل الخطبه لنا لااعدمنا الله تواجدك معنا ..... وديربالك اخاف يعتبروك خارج عن القانون لان خطب الجمعه ممنوعه وصور السيد الشهيد ممنوعه وكاسيتاته وكتبه ومؤلفاته كلها ممنوعه والمشروبات الروحيه حاله حضاريه ومستحبه فقهيا !! عادت الى البصره بفضل صوله الخرفان والحكومه الامريكيه ...