ملخص المقال:
ان الخط الصدري بدأ مع ولادة الدعوة المحمدية(وهو الارجح برأي الكاتب) وينتهي بقيام القائم (عج).
لقد شّرق الكاتب وغّرب ولكن زبدة المقال هذه .
والمقال مملوء مغالطات لانه خلط بين خط المرجعية(خط الامامة) وبين الخط الصدري ، ولانقول هذا الكلام تنكيلا بالخط الصدري ، بل لان المقال شوّه الكثير من الحقائق واساء لخط المرجعية بقصد وهذه الكتابات من الكتابات المسمومة للمدعو (رافع عبد الجبار نوشي) التي تدس بنشرات التيار الصدري وذلك لافتقارهم للكتاب والمثقفين وانهم يعتمدون على كتّاب يدسون السم بالعسل دون ان يعرفوا نواياهم.
رافع عبد الجبار نوشي نائب محافظ العمارة السابق وقائمقامها وقد اعتقل بعد تطبيق خطة فرض القانون في محافظة العمارة بتأريخ 19/6/2008 وفي اليوم الأول من تطبيقها بتهمة تخطيط وتمويل جيش المهدي وكان اعتقاله لثلاث مرات إلى أن أطلق سراحه بتاريخ 15/3/2009 والان بحمد الله عضو مجلس نواب في دورته الجديدة ،،،هذا هو كاتب المقال وكان عليك ذكر اسم الكاتب يامسلم بن نوشي...عفوا ابن جميل؟؟؟؟؟ .
عموما جميع كتابات رافع هذا تؤله السيد محمد صادق الصدر ، بل وان الصدر في نظره هو الذي حقق امال المعصومين ولولاه لما انتصر الدين ولما قامت للشيعة قائمة.
كنتُ ارجو من ابن المرجعية ان يقرأ المقال جيدا قبل ان يكتب ماكتب،، وهذا حاله دائما متسرع مع غشاوة وطبع على القلب.
لا يا بنت الهدى صحيح المقال فيه مغالطات كثيرة و غير واقعية و هناك نقاط سأضعها فيما بعد !!
ولكن بعض من مواضيع الأخوه تم حذفها او اغلاقها صحبح انها تقريباً تشبه هذا المقال بالصفات ولكن لا يجب حذفها او غلفها لأنها تمثل رأيهم ويجب احترامه .
الصاق أسم محمد الصدر بالأنتفاضة الشعبانية المباركة أمر كاذب لأن الرجل لم يكن معروفا بل ليس لهُ أي دور بتلك الأنتفاضة المباركه
لكن
مشكلة أتباعه أنهم يشعرون بالنقص أمام الحركات والأحزاب التي لها تاريخ مشرف في مقارعة الديكتاتوريه لأفتقادهم لذلك التاريخ لأن مايعرف اليوم بالتيار الصدري كان ظهوره بعد الأحتلال وهو لايضم نخب واعية ومثقفه وإن كان بعضهم من حملة الشهادات الجامعيه أذ ليس الشهادة الدراسية معيار لثقافة الفرد ووعيه .
لا أزيد أكثر وفي جعبتي الكثير
يا أبن المرجعية .. مثل تلك مواضيع لاتستحق حتى وضعها في سلة المهملات لأنها سيل من الأكاذيب وبالتالي تحذف حفاظا على أفكار السذج من الأعضاء من التسمم الفكري ونحن هنا نضطلع بأمانة خدمة الناس .
البغدادي