اللّهمّ وَصلِّ على الإمام الهادي وصي الأوصياء، ووارث علم الانبياء،
علم الدّين، والناطق بِـ الحقِّ اليقين ,,
ذكرى وفاة الإمام الهادي عليه الصلاة والسلام
يوافق اليوم الثالث من شهر رجب الأصب ذكرى وفاة الإمام علي الهادي عليه الصلاة والسلام
في عام 254هـ .
وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي إلى مقام بقية الله في أرضه مولانا ومقتدانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف
وإلى كافة مراجعنا العظام والمؤمنين والمؤمنات
عظم الله أجورنا وأجوركم
عظم الله اجوركم واجورنا بهذا المصاب الجلل وكنت اتمنى منكم ان تقولوا شهادة الامام علية السلام وليس وفاته لان ليس منهم الا مسموم او مقتول حتف انفه وشكرا لكم
عظم الله اجوركم واجورنا بهذا المصاب الجلل وكنت اتمنى منكم ان تقولوا شهادة الامام علية السلام وليس وفاته لان ليس منهم الا مسموم او مقتول حتف انفه وشكرا لكم
عظم الله اجوركم واجورنا بهذا المصاب الجلل وكنت اتمنى منكم ان تقولوا شهادة الامام علية السلام وليس وفاته لان ليس منهم الا مسموم او مقتول حتف انفه وشكرا لكم
اختي الغاليه بارك الله بكش على هذا الموضوع المملوء بدموع والحزن الشديد واسمحي لي ان اضيف بعض الشئي هنا بمتصفحك النقي
شهادته عليه السلام :
استشهد الإمام الهادي (ع) في مدينة سر من رأى ، التي نقله إليها المتوكل - كما اسلفنا - والتي ابقاه هو وسلاطين بني العباس من بعده فيها عشرين سنة ليكون قريباً منهم ، خاضعاً لمراقبتهم ، بعيداً عن كل ما يحتمل أن يتحرك لطلب الخلافة له . ورغم ان الإمام (ع) كان في الواقع رهينة عندهم ، فإنهم لم يتوانوا عن العمل للتخلص منه نهائياً ، وينسب المورخون السبب استشاد الإمام الهادي (ع) إلى السم الذي دسه له المعتز الذي استشهد الإمام (ع) في السنة الثانية من عهده ( وينسب البعض إلى المستعين الذي كان قبل المعتز ، دس السم للإمام (ع) أيضاً ) بل إن البعض ينسب دس السم إلى المعتمد العباسي الذي تولى الخلافة بعد استشاد الإمام الإمام (ع) . أي أن المعتمد عمد إلى محاولة قتل الإمام (ع) قبل أن يصبح خليفة ، والمشهور أن المعتز هو الذي قتل الإمام (ع)
وقد كانت شهادته (ع) في الثالث من شهر رجب المرجب في السنة الرابعة والخمسين بعد المائتين من الهجرة النبوية المباركة ، ودفن (ع) في بيته ويقع على بعد 120كم شمال بغداد ، وله مزار عظيم تعلوه قبة ذهبية كبيرة