قررت امرأة خضعت لعملية تخصيب اصطناعي مقاضاة طبيب لأن نتيجة التخصيب كانت إنجاب صبي وليس فتاة كما كانت ترغب للحؤول دون انتقال مرض دم وراثي في العائلة إلى طفلها.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان المرأة الأسترالية (30 عاماً) وزوجها اضطرا إلى التخصيب الاصطناعي أملاً في إنجاب فتاة لأنهما كانا يخشيان من أن ينجبا صبياً يحمل مرض الاستعداد للنزف الوراثي الذي يمنع الدم من التجمد.
وبعد الطلب من الطبيب بعدم زرع أجنة ذكر خلال التلقيح، حملت فيونا بطفل ظنت انه فتاة.
لكن فيونا ذهلت عندما قال الأطباء انها أنجبت صبياً خصوصاً بعد أن علمت هي وزوجها بول من ملبورن ان ابنهما ورث المرض الذي لا يصيب إلاّ الذكور.
وفي حالة هي الأولي في العالم، رفع الزوجان دعوي ضد أطباء التلقيح الاصطناعي في ملبورن وأكدا انهما مصابان بالذعر والصدمة.
وطالب الزوجان تعويضاً عن المال الذي أنفقاه خصوصاً وانهما سيضطران إلى إنفاق الكثير للحفاظ على حياة طفلهما جيس الذي ولد في يونيو 2005 .
وقالت فيونا "نحب ابننا الصغير لكننا آسفون لأنه سيعاني كثيراً في حياته".