كانت بريطانيا قد عهدت للشريف حسين بعد مساعدتهم في الحرب ضد العثمانيين لذلك العراقيون سحبوا تايدهم وعدم مساعدة العثمانيين مما ساعد على دحرهم في الحرب لكن بريطانيا وكالمعتاد ضمن سياساتها وعهودها الكاذبه قد نقضت العهد وتم تنصيب السير بيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج العربي حاكما عسكريا بريطانيا في العراق، وأصبح فيما بعد المندوب السامي ورئيس وزراء حكومة الإدارة المدنية ، فوضع أنظمة وقوانين مستمدة من الهند، وفرض الضرائب. على نمط الإدارة في الهند وعمدوا إلى تأمين مقتضيات الاحتلال ومتطلباته بالعمل على "تهنيد" العراق وخاصة القسم الجنوبي منه، وذلك بإشاعة النظم والقوانين والمبادئ الإدارية الهندية تمهيدًا لضم جنوب العراق إلى الهند............ وقد خابت ظنون الشعب العراقي بما قامت به بريطانيا ونقض تعهداتها مما ولد استياء لدى كافة طبقات المجتمع العراقي وقد تحوّل شعور الشعب العراقي إلى نقمة ثورية وبادروا إلى تشكيل جمعيات تطالب بالاستقلال، مثل حرس الاستقلال وجمعية العهد، اللتان تأسستا عام 1919م. ثم تطورت الأمور على شكل ثورة عارمة. الأمر الذي أثار إستياء الشعب العراقي وغضبه مما دفع الشعب العراقي للثورة عام 1920م، وشملت معظم المدن العراقية للتخلص من الاحتلال ونيل الاستقلال
بعد أن عقد مؤتمر القاهرة عام 1920 على أثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، وضد سياسة تهنيد العراق. حيث أصدر المندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس أوامره بتشكيل حكومة وطنية عراقية إنتقالية برئاسة نقيب أشراف بغداد عبد الرحمن النقيب الكيلاني وتشكيل المجلس التأسيسي الذي تولى من ضمن العديد من المهام انتخاب ملك على عرش العراق، و تشكيل الوزارات والمؤسسات والدوائر العراقية، واختيار الساسة العراقيين لتولي المهام الحكومية.
وأسرعت الحكومة البريطانية إلى تشكيل أول حكومة وطنية مؤقتة برئاسة عبد الرحمن الكيلاني النقيب نقيب أشراف بغداد، ووُضِع مستشار إنجليزي بجانب كل وزير. وأعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة ملكية عراقية رشحت لها الأمير فيصل بن الشريف حسين ملكًا على العراق، 23 أب 1921م بعد إجراء استفتاء شعبي كانت نتيجته 96% تأييدًا لفيصل. أجبرت بريطانيا فيصل على توقيع معاهدة معها في 10 تشرين1 1922م تضمنت بعض أسس الانتداب البريطاني.
وهكذا العراق بقي على الحال لمجيء ثورة 14 تموز عام 1958 وتعاقبت الحكومات الانقلابيه لحكم العراق والسياسات الرعناء لصدام حسين تم تسليم العراق مرة اخرى الى الامريكان وكان هذه المره بريمر بدلا من كوكس
وكان نتاج بريمر البرلمان المؤقت والذ عمل لمدة 6 اشهر خرج بتقاعد مجزي وبراتب اعتقد 4 ملايين او 3 ملايين تقاعد دون ان يقدم اي خدمات للعراقيين الا ان جاء البرلمان الحالي والغني عن التعريف حتى الطفل الرضيع مع المضغه عرف مرارة هذا البرلمان
والفساد الذي وصلت اليه الدوله بعد ان ضيعت اكثر من 550 مليار دولار دون ان يكون تطورا للبنى التحتيه او تطور صناعي ضاعت الصايه والصرمايه من الحكومه الحاليه
ونتطلع الى اليوم الموعود في الانتخابات القادمه وما يصح الا الصحيح والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتان