كان الله في عونكم يا من تنادون يا عراق..... يامن حملتم ارواحكم على راحات اياديكم ..... يا من تصرخون ألا من ناصر ينصر العراق....... ويأخذ بيده بعد ان ثخنت جراحاته المزمنة بفعل غاصب محتل بغيض تعاونه شراذم تدعي العراقية والعراق منها براء .... يا من تطرقون ابواب العراقيين كل صباح ومساء وهمكم ان لا يقعوا في الخديعة مرة أخرى فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
فنراكم المخلصين ...الوطنيين.... العراقيين الاصلاء الذين تنادون بالولاء للعراق ولشعب... وارض... وسماء... وماء ... وهواء ....ومقدسات العراق وها انتم تعانون من بائعي الضمير الذي طالما عملوا على فساد حال وطن الانبياء والمرسلين والأئمة والاولياء الذين تسلطوا ظلما ً وعدوانا ً وتسيدوا وهم العبيد الرعاع لسيدهم الأحمر الغربي الكافر ليشبعوا بطونهم التي لاتشبع من السُحت الحرام وليسرقوا من بيت المال العراقي كسلفهم الظليل الهدام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد ان سرق ما سرق من خيرات العراق والعراقيين ليحوله الى خارج الوطن وفي بنوك عربية وغربية ليستغل هذا المال في ضرب ارض وشعب ومقدسات هذا البلد الامين
واليوم يعيد الكره خلفه في سدة الحكم الظالم المُنصب من قبل الصهيونية الكافرة في امريكا الغاصبة ليسرقوا ما يسرقوه وان كان بعضهم في الخارج ليتنعمون بما يصلهم من السرقات بعد ان جندوا لهم مرتزقة تعاون المحتل وتصفي هذه السرقات لهم وبأستمرار ومن هذه الشاكلة المنتفعة والأنتهازية ونراهم اليوم يعودون كالحرباء ليعلنوا اسماؤهم الفاسقة وصورهم القبيحة مرة اخرى مرشحين لأنتخابات جديدة تحدد مصير وطن الجراحات العراق الجريح
والقائمة تطول ولاتنتهي والأسماء كثيرة وكبير ة و الشعب يعرفهم بالأسم والكيان والصورة والحقيقة ............
فأي وطنية يدعون هؤلاء الأنجاس وهم يخرجون علينا بتفاهات اعلامية يومية بأن الحكومة والبرلمان والرئاسات تعمل على حفظ حقوق العراق والعراقيين بأن نعمل الأتفاقيات الامنية (( كأتفاقية المشؤومة والسيئة الصيت )) الموقعة بين الجانب الامريكي والحكومة العراقية .. والشعب العراقي يتضور جوعاً من جراء سياساتهم الخرقاء وخنوعهم للمحتل القاضي بهدم الهوية العراقية وطمس التقاليد الاجتماعية وقتل التعاليم الدينية التي يتحلى بها العراق والعراقيين ...
فأين انتم من العراق ياخونة ياأذناب بعد ما سئلكم اعلامكم الفاجر (( اين العراق من كل ما تصنعون لتقولوا وبوقاحة (( عمي يا عراق !!!!!!!!!)) العراق هذا لانتقرب له زلفى لأننا وببساطة لم نكن منه و لا فيه لأننا شربنا ماء العنب الغربي الفاخر ولم يكن لماء دجلة والفرات له طعم يذكر في افواهنا المفتوحة دوما ً و التي لايملئها إلا حفنة من التراب بعد الموت الأكيد ......كما لم يكن للعراق في ضمائرنا حيز يذكر ولم نكن عليه حافظين يوم أُستعملنا كأداة وقحة لحظة خنوعنا وقبولنا فكرة المجيىء على دبابات المحتل الصديق؟؟؟ حتى اننا نرفض فكرة أن يوارى على جثماننا التراب فيه لأننا نعشق المقابر تكون خضراء النباتات كما في واشنطن... ولندن... وبون... وانقرة... وطهران.... بعد ان ضاق بنا النظر الى مقابر النجف وكربلاء الرملية واليابسة والمجردة من الأخضرار ... حتى ان الهواء في عراقكم لا يسعف من به ألم الربو وكلنا وبدون استثناء مزمني الربو والدليل اننا لانقوى العيش فيى عراقكم هذا بعد انتفاء حاجة السلطة الينا إلا أياماً ً معدودة لنعود ادراجنا الى بيوتنا الرخامية الأصلية ذات الجدران الخشبية في عواصم الغرب الصديق ناهيكم عن كهربائكم المريضة وماؤكم المج؟؟؟ وشبكة اتصالكم التلفوني الضعيفة وشوارعكم ليست كشارع الشانزليه الفرنسي ؟؟؟ مثلا ً حتى انه وعلى اقل تقدير ليس كشارع الكبريهات المصري المبجل؟؟؟؟ كما ان طعامكم تقليدي لا يحتوي إلا على وجبة (( التمن والمرق )) وفي كل حين فأين من وجباتنا بكافيار ها وشراب العنب المفضل والمقوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأي عراق تنشدون واي وفاء تطلبون ونحن وصلت الخيانة فينا حد العظم والنخاع فنحن جئنا لغاية وتنفيذ.... وحال الانتهاء من كل هذا سوف نكون في اعلى جبال الألب شتاءاً وفي بيوت الريف اللندني صيفا ً نعبد الله مثلكم ........ فعمي يعراق!!! هذا الذي تقولون ..........
بسم الله الرحمن الرحيم (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )) صدق الله العلي العظيم