|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حالم في الخريف
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 28-03-2011 الساعة : 11:01 AM
المشكلة اننا امام طريقين لا ثالث لهما
اما اننا نحسَب او نحسِب فالاولى تصورات ظنية قد تفضي الى السلب او الايجاب بنفس الدرجة والاخرى تصديقات علمية عملية مدروسة قد ترتفع فيها نسبة الايجابية الى اعلى المستويات، والخطأ اذا ما ورد في الثانية كان ناجما عن ظروف خارجية قهرية او خطأ بالخطوات ..
وانا اتساءل لم حسَبتيها ولم تحسِبيها ..بل ولم استبقتي ندائها فلم تتمهلي حتى تسمعيها..والاعذار بحد ذاتها قد تكون بيتا مخمليا يرفل بالدفء والامان لكن له مشكلة واحدة انه موجود فقط في اذهاننا ولا كيان له اطلاقا على ارض الواقع وما كان لك ان تسمحي لنفسك ان تسكني في بيت مما تتوهمين..
صدقيني سيدتي لست اريد ان اهون عليك لكنني قد ابين لك مالم ترينه لكونك في وسط دوامة من الحزن والخسارات قد لا ترين ذلك الضوء في نهاية النفق ...
ان كثرة السقوط احيانا تخلق في نفس الحليم منعة من السقوط اكثر فتنتشله خبرته في خوض التجارب القاسية من خطر السقطات المستقبلية، على ان يرسم خطا لنفسه لا يتجاوزه يكتب فوقه نهاية السقطات واول ما يعمد اليه هو البحث الحقيقي عن جوهر الاشياء تاركا خيوط الامال والاوهام والاعذار التي قد تغري من يعتمدها فتسقطه في شباك الخديعة ..
قد تحسبك الارض مومياءا .. لكن المهم هو ما تشعرين به في عمق ذاتك هل انت مومياء حقا..اجعلي النداء يخرج من قرارة روحك عندها سوف يكون حكمك على نفسك عادلا فالارض عموما تفتقر الى العدل بصورة كبيرة بل اول ما تقتله هو العدل.
ان كثرة الحبال لا تعني ان جميعها صالح للتعلق به وان اعجبنا نسيجها..واما الخديعة من الاقربين فهي سمة انسانية لصقت ببني جلدتنا منذ الزمن الغابر وقد يهون على من يكتوون بنارها قول الشاعر عبد الباقي العمري...
(ان الكريم اذا خادعته انخدعا)
تحياتي لكم وودي مقيم
|
|
|
|
|