[الروح]

القدير أبا ياسِر ..؛
تحيّةُ اللهِ عليك ..
دوماً يا سيدي تهطلُ باذخاً عذب
لاعُدِمتُكَ أبدا ..؛
حقيقةً..
موضوع قيم ورائع وسيرتقي بالجميع
ويُعرفُنا على أهمِّ آليات كتابة القصيدة العموديّة
سأكون ممتنة منكَ جداً ومتابعة حتى النهاية
إمتناني وودي
يُثبت عن جَدارة

[ابو ياسر الكعبي]

الاخت الرائعة
أمّ جعفر
لاعدمتُكِ
ممتن لكِ إثنتين
طهولكِ العذب
ومُتابعتكِ الخضلة
جميل ماعندي من الشكر المقيم

[ابو ياسر الكعبي]

السلام عليكم ايها الاحبّة
إليكم بعض المطلحات العَروضيه المهمة
1- البحور الشعريه :وهي الأوزان التي نظم بها العرب أشعارهم’ ومفردها بحر ...وسمّي الوزن بحراً لانه يُوزن به مالايتناهى عنه من الشعر .
أما عددها فهي ستة عشر بحرا ومَن يتّبع طريقة (الفك)التي اصطنعها الخليل الفراهيدي يوقن ان الخليل ذكرها كلها لانها تستقيم جميعاً بالفك وإن لم ينض علينا .لكن العروضيون يجمعون على ان الخليل ذكر منها خمسة عشر بحراً وان الاخفش زاد عليها واحداً هو المتدارك ’ وهم في هذا قد وقعو في وهم على وفق رأي الاستاذ الكبير الدكتور مهدي المخزومي ’ لأن في الفك رداً يدحض الزعم بأن الخبب
قد فات الخليل فتداركه الاخفش لأن أول السبب الخفيف في الدائرة المتفقة هو مفك (المتدارك) . وانما لم يجده الخليل إلاّ مخبوناً في تفعيلاته الثماني
وستمر علينا البحور مع مفاتيحها بعد ان نتعرّف على كيفية وزن الشعر

2- البيت المفرد : كلام منظوم تام يتألف من أجزاء وينتهي بقافية ويتكوّن من قسمين يسمى الاول صدرا ... والثاني عجزاً ....وهما مصراعا البيت ويعرفان بالشطرين ايضاً وفي كل بيت من الشعر ما يأتي من المطلحات :
أ-العَروض : آخر جزء أو آخر تفعيله في الصدر .... أو في الشطر الاول ..... وهي مؤنثة .
ب_ الضَرب : آخر جزء . أو آخر تفعيلة في العجز ...أو في الشطر الثاني ... او المصراع الثاني . وهو مذكّر.
ج- الحشو: كل مافي البيت من أجزاء عدا العروض والضرب.
كما في الشكل .

صدر البيت
اللون الازق اشارة الى الحشو والاحمر العَروض
....الحشو............. العروض
عجز البيت
ايضا اللون الازرق هو اشارة للحشو والاحمر هنا الضرب
.....الحشو........ الضرب
3- البيت التام :الذي استوفى جميع اجزائه المفردة كاملة ’ وكان حكم الزحافات والعلل واحداً في جميع تفعيلاته ’ مثل ذلك قول عنتره:
وأذا صحوتُ فماأقصّرُ عن ندى ... وكما علمتِ شمائلي وتكرّمي
ولايكون ذلك إلا في الكامل الصحيح والرجز الصحيح وسيتضح للمتلقي ذلك بعد تعرفه على البحور الشعريه.
4- البيت الوافي : هو البيت الذي استوفى أجزاءه(مثل التام) ألاّ ان حكم العلل والزحافات يختلف في عَروضه أو ضربه عنه في حشوه’ ويكون ذلك في جميع الاوزان عدا ما ذُكر في البيت التام من الكامل والرجز الصحيحين
5- البيت المجزوء : هو البيت الذي حذف منه آخر جزء (او آخر تفعيله) من الصدر’ وآخر جزء(او تفعيلة) من العجز , فإذا كانت أجزاءهُ ستة ’ ثلاثة في الصدر وثلاثة في العجزفأنه عند جزءه يصبح مؤلفاً من اربع تفعيلات ’ إثنين في الصدر وإثنين في العجز.
6- البيت المشطور: هو البيت الذي حُذف منهُ شطرهُ ’ أي نصف أجزائه . ويُعد شطرهُ الباقي بيتاً عَروضهُ ضربهُ( أي ان عَروضه هي ضربه في الوقت نفسه) ولايُستعمل مشطوراً من الاوزان غير الرجز والسريع.
7- البيت المنهوك : وهو البيت الذي حُذف ثلثاه وبقي ثلثه ...وهذا الثلث الباقي يُعد بيتاً , عَروضه ضربه(أي ان عَروضه هي ضربه في الوقت نفسه) ولايُستعمل منهوكاً غير الرجز.
8- البيت المُصرّع : وهو البيت الذي غيّرت عَروضه لتلحق بضربهِ وزناً وقافية . ويكون التغيير أمّا بزيادة وامّا بنقصان ’ فالزيادة كقول إمرئ القيس :
قفا نبكي من ذكرى حبيب ٍ وعرفانِ ... ورسمٍ عفَتْ آياته منذ أزمانِ
فالبيت من البحر الطويل ’ وعَروضه يجب ان تكون مقبوضة(مفاعلن)إلاّ أن الشاعرجاء بها زائدة (وعرفانِ)لانها على وزن (مفاعيلن) وما ذلك إلاّ ليجعل من العَروض توافق الضرب (ذُ أزمانِ) التي هي على وزن(مفاعيلن).
أما التصريع بنقص , ومثاله قول المتنبي :
لياليَّ بعد الضاعنين شُكولُ.... طوالٌ وليل العاشقين طويلُ
فالبيت من الطويل’ وعَروضه يجب ان تكون مقبوضة (مفاعلن) إلا ان الشاعر جاء بها ناقصة ’ هي (شُكولُ) لانها على وزن (فعولُن) وماذلك إلاّ ليجعل من العَروض توافق الضرب .طويلُ والتي هي على وزن (فعولن) وسيتضح لك ذلك فيما بعد.
9- البيت المُقفى: وهو البيت الذي وافقت عَروضه ضربه في الوزن والقافية من غير زيادة او نقصان ’كقول المتنبي :
عواذلُ ذات الخال فيَّ حواسدُ ... وان ضجيج الخوْد مني لماجدُ
فالبيت من الطويل’عروضه (حواسدُ) على وزن (مفاعلن) جاء التوافق ضربه وزناً وقافية (لماجدُ) من غير تغيير ’ لابنقص ولا بزيادة كما جاء في تحفة العقول الصفحة "86"
10- البيت المدوّر: وهو البيت الذي اشترك شطره بكلمة واحدة ’ كقول أبي العلاء المعرّي:
ليلتي هذه عروس من الزنـــــ ..... جِ عليها قلائدٌ من جمانِ
فكلمة (الزنج) اشتركت بين الشطرين ’ ويُرمز للمدوّر عادة بالحرف (م)
11-الزحاف : تغييرٌ لازم يختص بثواني الاسباب , كتسكين من (مُتَفَاعِلُن) فتصير(مُتْفَاعِلُن) وحذف الالف من (فَاعِلُنْ) فتصير (فَعِلُنْ) ويدخل الحشو والعَروض والضرب . وسيتضح لك ذلك.

12-العلّة:
تغيير لازم’ تختص بالأسباب والاوتاد ’ كحذف السبب الأخير برمّته من (فاعلاتن) فتصير (فاعلا) وتنقل (فاعلن) المساوية لها بالحركات والسكنان’ وتسكين التاء من (مفعولاتُ) فتصير (مفعولاتْ) وتنقل الى (مفعولانْ) المساوية لها بالحركات والسكنات ’ وتختص بالأعاريض والضروب دون الحشو من الاجزاء.

تركتُ تراتيلَ ودّي وأخذتُني لأعود قريبا

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت يا ابا ياسر وبورك العطاء.
لعمر ابي لو انني اتفكرُ =رضيتُ بما يقضي علي ويقدرُ
توكل على الرحمن في كل حاجة=أردتَ فإنّ الله يقضي ويقدرُ
من الطويل

[ابو ياسر الكعبي]

الحبيب
ابا محسد
لله درّك
يُجمِلُنا تواجدك
فيغمرنا حضورك
وقد احسن مَن قال
على المرءِ أن يسعى بـمقدارِ جهدهِ
وليس عليهِ ان يكون موفّقا

[ابو ياسر الكعبي]

شعرائي واساتذتي
اذا كان هناك تعليق او تسائل
فيما يخص المصطلحات فقوّمونا يرعاكم الله
قبل الشروع بكيفية وزن الشعر ؟
تلميذكم رهن اتظاركم

[احمد آل مسيلم]

العزيز ابو ياسر الكعبي...
دائما أنت السبّاق للمكرمات
موضوع بغاية الأهمية ... وأرى أنك أعطيته الاهتمام الذي يستحقه
بورك مدادك..
وأتمنى عليك أن تتحدث عن الأقواء...
فدائما شعراؤنا أجد عندهم إقواء في بعض أبيات قصادئهم
فاذا كانت مثلا القافية الرفع .. فيجب أن تكون الكلمة التي تحتوي (القافية)
في موضع الرفع ...
لكن نجد شعرائنا يدرجها وان كانت في موضع النصب أو الجر
والبيت الشعري سيعد غير قانوني في هذا الوضع
أرجو أن تلفت نظر شعرائنا الى هذا
وانا ممتن لك

[ابو ياسر الكعبي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد آل مسيلم [ مشاهدة المشاركة ]

العزيز ابو ياسر الكعبي... دائما أنت السبّاق للمكرمات موضوع بغاية الأهمية ... وأرى أنك أعطيته الاهتمام الذي يستحقه بورك مدادك.. وأتمنى عليك أن تتحدث عن الأقواء... فدائما شعراؤنا أجد عندهم إقواء في بعض أبيات قصادئهم فاذا كانت مثلا القافية الرفع .. فيجب أن تكون الكلمة التي تحتوي (القافية) في موضع الرفع ... لكن نجد شعرائنا يدرجها وان كانت في موضع النصب أو الجر والبيت الشعري سيعد غير قانوني في هذا الوضع أرجو أن تلفت نظر شعرائنا الى هذا وانا ممتن لك

استاذنا الفاضل
احمد آل امسيلم
الشكر والعرفان لهطولك هنا
فمنكم والله نستفيض
السلام عليكم سيدي الفاضل
احسنتَ واجزلتَ
فللإقواء أهميته الكبرى
وما تـفضلتم به صحيحا ومنطقيا
بل ولاخلاف عليه
فقط انتظر اذا كانت هناك ملاحظة من اساتذتي
على بعض المصطلحات التي اسلفناها
لكم الود جداول
لاتنضب

[ابو ياسر الكعبي]

الضرورة الشعرية
1-صرف الممنوع من الصرف ، نحو : معاهدٌ ، مقاييسٌ بدلاً من معاهدُ مقاييسُ
2- قصر الممدود نحو : الرجا ، السما بدلاً من الرجاء والسماء
3- جعل همزة الوصل همزة قطع نحو : إبن وإمرأة بدلاً من ابن وامرأة
4- جعل همزة القطع همزة وصل ، نحو : وادرك ، فاكرم بدلاً من وأدرك ، فأكرم
5- تسهيل الهمزة ، نحو القاري والناشي بدلاً من القارئ والناشئ
6- تخفيف الحرف المشدد في روي القافية ، نحو : يمتدْ ويحتدْ بدلاً من يمتدّ ويشتدّ
7- تسكين الحرف المتحرك وتحريك الحرف الساكن ، نحو : القلْم والخلْق بدلاً من القَلَم والخُلُق
8- تسكين الياء في الاسم المنقوص ، نحو : سألتُ الهاديْ بدلاً من سألت الهاديَ
9- تسكين الواو والياء في الفعل المضارع المنصوب ، نحو : أن أمضيْ و لن أرجوْ بدلاً من أن أمضيَ ولن أرجوَ
10- إشباع حركة الضمير الغائب – أحياناً – في الحشو ، حيث يتولد منها حرف مد يناسب الحرف الأخير منه ، نحو : همُ بهِ تصبح همو وبهي
11_مد المقصور ، نحو : الرضاء والكراء بدلاً من الرضا والكرى

إما الإقـــــــــــواء
:- فإن الإقواء في القافية جائز، حيث قيل: إن شعر القدماء لا يخلو من إقواء، وإليك بعض أقوال القدماء:
1- قال الأَخفش: الإِقْواء رفع بـيت وجرّ آخر نـحو قول الشاعر:
لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ *** جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافـيرِ
ثم قال:
كأَنهُم قَصَبٌ، جُوفٌ أَسافِلُه *** مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فـيه الأَعاصيرُ
قال: وقد سمعت هذا من العرب كثـيراً لا أُحصي، وقَلَّت قصيدة ينشدونها إِلا وفـيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر، وأَيضاً فإِن كل بـيت منها كأَنه شعر علـى حِياله.
2- قال ابن جنـي: أَما سَمْعُه الإِقواء عن العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك فـي اجتِماع الرفع مع الـجرّ، فأَما مخالطة النصب لواحد منهما فقلـيل، وذلك لـمفارقة الأَلف الـياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعاً أُختها.
وقال ابن جنـي أيضاً: وفـي الـجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه قد كثر،
قال: واحتـج الأَخفش لذلك بأَن كل بـيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكسر الوزن؛ قال: وزادنـي أَبو علـي فـي ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول فـي كثـير من الإِنشاد .
وبعد هذا أقول ـ والله اعلم ـ : إن الإقواء في الشعر جائز ووارد كثيراً وليس وقد عده البعض سنادا لا إقواء، ولا يؤثر على بيت الشعر عروضياً ولكنه یُعدّ عيباً من عيوب القافية .
خلاصة الإقواء

تغيير حركة الروي من الكسرة إلى الضمة . وذلك هو الإقواء .
أما عن جوازه فأظنه جائزاً؛ ولكنه يعد من عيوب القافية .
وننتظر رأي الأساتذة
ولأنَّ ودّي مُقيم على متن هذه الصفحات
لي عودة أُخرى