السلام عليكم الحديث يشرح نفسه ويدل على ان مقصد زوجة الرسول بكلمة ( فينا) أي انا واخي ولاعلاقة لأبي بكر في الموضوع بل تقصد انا وأخي وثانيا في حديثها دليل على انها المقصودة في قصة الافك لو صح هذا الحديث
السلام عليكم الحديث يشرح نفسه ويدل على ان مقصد زوجة الرسول بكلمة ( فينا) أي انا واخي ولاعلاقة لأبي بكر في الموضوع بل تقصد انا وأخي وثانيا في حديثها دليل على انها المقصودة في قصة الافك لو صح هذا الحديث
وعليكم السلام
طيب عزيزي العبقري
تعال معي نفصل الحديث ونعيده مره اخرى :
- كان مروان على الحجاز ، استعمله معاوية ، فخطب فجعل يذكر يزيد بن معاوية لكي يبايع له بعد أبيه ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر شيئا ، فقال : خذوه ، فدخل بيت عائشة فلم يقدروا ، فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني } . فقالت عائشة من وراء الحجاب : ما أنزل الله فينا شيئا من القرآن ، إلا أن الله أنزل عذري .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4827
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى آبائه)في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافضاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وهب لنا رأفته ورحمته ودعائه وخير برحمتك يا أرحم الراحمين
فقال مروان : إن هذا الذي أنزل الله فيه : { والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني }
هو حدد عبد الرحمن بن ابي بكر ولم يجمعهما سوية حتى تقول عائشة فينا ؟!!
لانه تكلم عن شخص محدد مفرد واشار اليه فيكون قول عائشة بكلمة ( فينا ) هم آل ابي بكر .
الأخ المحترم إن كنت من العراق فلطالما سمعنا بقوة وفصاحة أهل العراق واللغة فيها وقد كنت اتابع قديما برنامجا غاية في الروعة اسمه ( مدينة الاعراب ) يحكي عن أسرار وفصاحة اللغة العربية بطريقة جميلة جدا
المهم
عدت الى تفسير فتح الباري ووجدته مطابقا لتفسيري وماكتبته سابقا كان مني حسب فهمي للحديث
وبالنسبة لصيغة المفرد في كلام مروان فهي للتقليل واستصغار شأن عبد الرحمن
ورد عائشة عليه بصيغة فينا انما قصدت أنا وابني والله أعلم
ثانيا لو افترضنا أن القصد هو آل ابي بكر فيكون الحديث قد أكد
حادثة الافك
فلما أنزل الله تعالى هذه الآية في براءتي قال الصديق وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقره: والله لا أنفق عليه شيئاً أبداً بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله تعالى {وَلا يَأَتَلِ أُولُوا الفَضلِ مِنكُم وَالسِعَةِ أَن يُؤتوا أُولي القُربى} إلى قوله {أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللهُ لَكُم} 22-24 سورة النور
فقال أبو بكر: والله إني أحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كانت عليه وقال: لا أنزعها منه أبداً رواه البخاري ومسلم
تفسير القرآن لأبي الحسن علي الواحدي النيسابوري
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 18-07-2014 الساعة 12:36 AM.