وكلما جاء بني أمية وشيعتهم من يفضحهم رموه بالجنون والتخريف ، فهل هم صادقين بدعواهم أم لا ؟!
طبعاً هناك الكثير من رواة السنة إما مدلس أو مختلط أو الاثنين معاً ، ويعجبني اسم كتاب (الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط ) لذا جعلت اسم الموضوع مشابه له j
هذه إضافة مهمة للأخ ناصر الحسين حفظه الله ... ونتبعها بمشاركة أخرى للأخ المعصتم بالله حفظه الله .
بسمه تعالى ،،،
أحسنت على هذه الإلتفاته الرائعة ...
وكذلك بسر بن أرطأة الصحابي الناصبي لعنه الله ... روى له الترمذي وابو داود والنسائي
قال ابن حجر في تهذيبه ( قال خليفة بن خياط : مات بالمدينة ، و قد خرف ، و له دار بالبصرة ، و مات فى ولاية عبد الملك بن مروان )
وكذا الصحابي الناصبي سمرة بن جندب لعنه الله .. روى له الستة كلهم
قال القاضي عياض في الشفا بتعريف حقوق المصطفى ص339 - ج1 باب ما أطلع عليه من الغيوب - يعني النبي - :
( وقال في جماعة فيهم أبو هريرة وسمرة بن جندب وحذيفة آخركم موتا في النار فكان بعضهم يسأل عن بعض فكان سمرة آخرهم موتا هرم وخرف فاصطفى بالنار فاحترق فيها )
وكذا الصحابي يزيد بن الأسود ...
قال ابن أبي الدنيا في حسن الظن ص15 :
( حدثنا زهير بن حرب حدثنا شبابة بن سوار حدثنا هشام بن الغاز حدثني حيان أبو النضر قال قال واثلة بن الأسقع : قد بي إلى يزيد بن الأسود فإنه قد بلغني أنه لما به قال فقدته فدخل عليه وهو ثقيل فقلت له إنه ثقيل قد وجه وقد ذهب عقله قال نادوه فنادوه فقلت إن هذا واثلة أخوك قال فأبقى الله من عقله ما سمع أن واثلة قد جاء قال فمد يده فجعل يلتمس بها فعرفتما يريد فأخذت كف واثلة فجعلتها في كفه وإنما أراد أن تقع يده في يد واثلة ذلك لموضع يد واثلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يضعها مرة على وجهه ومرة على صدره ومرة على فيه قال واثلة ألا تخبرني عن شئ أسألك عنه كيف ظنك بالله قال أغرقتني ذنوبي وأشفأت على هلكة لكني أرجو رحمة الله قال فكبر واثلة وكبر أهل البيت بتكبيره قال الله أكبر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن ظان ما شاء )
تذكرت عند قراءة الموضوع ما رواه مسلم في صحيحه - ج 7 - ص 122
( حدثني ) زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد ابن حيان قال انطلقت انا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سنى وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الخ
هذه من إضافات الأخ المعتصم بالله .
التعديل الأخير تم بواسطة محمد علي حسن ; 29-12-2010 الساعة 03:51 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا مولاي .....
تسجيل متابعه .... ومبارك عليهم طارت عدالة الصحابه
والسلام عليكم
يقول الشيخ التفتازاني :
" ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التاريخ والمذكور على ألسنة الثقاة يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق ، وبلغ حد الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد والحسد واللداد وطلب الملك والرئاسة والميل إلى اللذات والشهوات ، إذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقي النبي ( ص ) بالخير موسوما " .
( شرح المقاصد للتفتازاني 4 : 310 - 311 ) .