ايها الشاعر الذي تغنى بامجاد من لا يستحقوها .. لقد اعترفت بما فعله الذي تخاف منه الشياطين
لانه احرق بيت النبوة وفعل مافعل.. هو والذي بيعته فلته.. لابي ياسر الموالي والمدافع عن الحق
اجره وثوابه الكبير.. شوقتنا لردكم على الذي سوف يلاقاها هو ومن تبعه..
طبت وطاب معدنك..
انهم قوم تعصبوا للحزب القرشي فغدا موروثهم منذ السقيفة ولن يتركوه حتى يأذن الله تعالى بظهور إمام هدى ظاهر بالحق ناطق بالعدل ,
والملفت ان الرجل اراد المدح فأذا به يثبت حقيقة تاريخية لطالما تشدق بها الحمقى والسفططائيون منهم وانكروها وعدوها من مؤلفات الشيعة الكاذبة وهو ايضا بهذا قد ذم نفسه بعد ذمه لعمر فالمبادئ التي يتغنى بها هي ما نلمس ارهابها اليوم وتحريفها لكتاب الله
وصدق إمامنا صادق اهل البيت حينما قال (الحمد لله الذي جعل اعدائنا من الحمقى) نعم يا ابا ياسر هم حمقى بذلك المروروث الاعمى ,
النقطة الثانية : هو يستند على التاريخ فيما ذكر وان كان تغنيه جله منبثقا من روايات وضعت أيام بني أمية لحرف الناس عن فضائل أهل البيت عليهم السلام كتمجيدة لقصة ان الشيطان ليخاف منك ياعمر , طيب هم بنو أمية ومعاوية نفسه انقلبت عليه وبالا ولم يخرج من هذه الورطة الا بعد ان استمال الاقلام للكتابة في فضل بني صخر بن حرب وايضا لم يفلح الامر اذ بقيت فضائل آل محمد تمتد نحو اعناق السماء , لكن هذا الرجل حافظ ابراهيم قد غرف من بحر الحماقة فغسل حماقته بحماقة اخرى .
انا اقول حان الوقت للمحاكمة الادبية والتصدي لهذه الترهات واستنادا على التاريخ ايضا فإمامنا امير المؤمنين عليه السلام في قول له يقول (ولكن لو وصفتم افعالهم كان اقرب الى الصواب ) , فلا تخيفنا الحصانة الادبية التي فرضتها تلك الالقاب والمسميات كشاعر النيل ولن تكون حائلا دون الذود عن الحق ... فالحمد لله نحن نمتلك مالا يمتلكون ,
ودمتم للحق اهل وله أنصار