🔅جاء عنه عليه السلام في دعاء عرفة ::
إلهي ترددي في الآثار - يعني كل ما خلق الله في السماوات والأرض - يوجب بعد المزار ، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك .
كيف يُستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك ؟
أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك ، حتى يكون هو المظهر لك ؟
متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ؟
ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ؟ .. انتهى كلام الإمام روحي فداه
أقول : هنا لا محل للفلسفة ، ولا العرفان ، أمام كلام يختزل سر الله تعالى ، ويشرق ندى على أصحاب القلوب الضعيفة فتورق لتحيا عن جديد في سماء الحب الأعلى ، وتتدفق الحكمة لا سفسطة وادعاء بل شهود قلب للأواهم ليست أسارى .
من عرف الله بشهادة الله أحق أن يتبع ممن دعاني بادعاء ادعاه .
ح ع