[مسلم جميل جبر]

مقتل قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري بعبوة ناسفة والتوتر يسود المحافظة

لقي قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة على موكبه في أثناء مروره بمنطقة آل بوعجاج عند المدخل الشمالي لمدينة الحلة في الساعة الثانية من ظهر الأحد.
وكان المعموري نقل إلى أحد مستشفيات الحلة حيث أعلن من هناك عن وفاته. وأشار مراسل "راديو سوا" في الحلة حسين العباسي إلى أن من بين القتلى سائق المعموري واثنين من مرافقيه في حين جرح عدد آخر من أفراد موكبه، ولم يتسن إلى الآن معرفة عددهم على وجه التحديد. ولفت العباسي إلى أن جثمان المعموري نقل من المستشفى إلى منزله تمهيدا لتشييعه، موضحا أن المواطنين أظهروا مشاعر الحزن العميق في هذه الأثناء، وقام أفراد الشرطة بإطلاق النار في الهواء تعبيرا عن اعتزازهم بالمعموري. وأضاف العباسي أن المعموري كان متوجها إلى منطقة المحاويل الواقعة شمال مدينة الحلة في جولة تفقدية عندما انفجرت العبوة الناسفة التي كانت مزروعة على جانب الطريق العامة الواصلة بين بغداد والحلة. وقد ساد جو من التوتر الشديد مدينة الحلة مركز محافظة بابل حيث سمع إطلاق نار كثيف وانتشرت قوات الشرطة العراقية التي قطعت مداخل المدينة ومخارجها باستثناء الطريق الرابطة بين بغداد والمحافظات الجنوبية.


يذكر أن المعمورة يتمتع بسمعة مهنية طيبة ولم يعرف عنه أي انتاء حزبي أو قرب للأحزاب المهيمنة سياسيا في بابل.

وكان اللواء قيس المعموري قد تعرض غير مرة لانفجار عبوات ناسفة نجا من بعضها بأعجوبة.
كما يذكر بأن المجلس الاعلى نفى في الايام الاخيرة بأن محاولة نقل المعموري هي لكي يسيطر المجلس الاعلى على قيادة شرطة بابل,كما رفض شيوخ عشائر مدينة الحلة نقل المعموري الى بغداد متهمين المجلس الاعلى بمحاولة ابعاد المعموري للسيطرة على قيادة الشرطة من قبل المجلس الاعلى