|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 31113
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 1,792
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
وإنّكَ لَعلى خُلُقٍ عظيمٍ . (بمناسبة وفات النبي صلى الله عليه و اله)
بتاريخ : 22-02-2009 الساعة : 02:19 PM
صلّى الله عليك، يا حبيبَ الله..
يا صفيَّ الله المصفّى. يا مَن اختاره الله ـ منذ الأزل ـ حبيباً أثيراً، اشتَقَّ نورَه من نورِه، واسمَه مِن اسمِه.. فكان ـ مِن بَعدُ ـ ضياءَ العالَم وسراجَ الله الدائم المنير.
صلّى الله عليك، يا صاحب المقام المحمود..
صلّى الله عليك، يا صاحب الوسيلة المُبتَغاة إلى الله..
صلّى الله عليك، يا باب الله الذي منه يُؤتى، ويا وجه الله الذي إليه يتوجّه الأولياء..
صلّى الله عليك، أيّها الفاتح لكتاب العالَم، والباقي في آخِر كلمات الوجود..
صلّى الله عليك، يا أوّلَ الأنبياء خَلْقاً، ويا آخر الأنبياء بَعثاً..
صلّى الله عليك، أيّها الرسول الشاهد، البشير النذير، الداعي إلى الله بإذنه، يا صاحب الكتاب المبين.
.. مَن ذا يَذْكرك ـ يا حبيب الله وصفيَّه ـ ثمّ لا يصلّي عليك ؟!
الذات الإلهيّة الأحَديّة القدسيّة ـ في غيب الغُيوب ـ تصلّي عليك. تصلّي عليك صلاتَها التي لا تُحَدّ؛ لأنّها صلاة في حرم الله الأقدس، حيث ما ثمّةَ صباح ومساء.
نُصلّي عليك.. الصلاةَ التي شرّفها الله بالصلاة عليك.
صلّى الله عليك وعلى أهل بيتك النُّجَباء.. في الأوّلين.
وصلّى الله عليك وعلى آلك الشهداء.. في الآخرين.
صلاةً تزيد ولا تبيد.
صلاةً تليق بمقامك المحمديّ الرفيع.
|
|
|
|
|