[احمد العراقي]

أراد الرسول الاعظم (ص) لأجدادهم الخير والهداية
فقابلوه بهدر دماء عترته الاطهار (ع)
وها نحن بعد ألف وأربع مائة عام
نمد لهم يد الأخاء .. فنقابَل بالتكفير
لذلك اقول :

نحنُ .. وهُمْ

جزع حد الصبر ما ياسع السكته
ونفض روحه الجرح من شاف خانگته

تضيع ليا وكت وامتيّهه الچلمات
ولسن خرسان امس شو بيّنت فلته

ان تلاطم موجنه اشحد بيهم السفّان
يعبر غيضنه ويخطي اعله يابسته

لچن نرخي الحبل مو عن ضعف مرات
نريد الغير يعرف سوء عاقبته

سكتنه اعله الجروح ابكيف وابلا كيف
وگلنه المال بلچن ينصلح وكته

زرعنه ابگاعهم طيب ونعرف الگاع
صبخه وما تلم وتحتضن نبته

زرعنه ابحيل ناصح وابسماد الخير
وجازوا ما زرعنه ابحرگ فايدته

نريد الهم وضع صح سيره مو مگلوب
لچنها ارواحهم كل خير كارهته

ونسامح والسنين اتلف ردى الاعمال
تطويه بس يظل ليوم حافظته

ونسينه وگلنه اثر مذهب فكر سكران
يوعى وعالحقيقة ايدير قافلته

عذب صافي ابنهرهم ساح منّه الماي
تنفس من عگب ما عافته اميته

امل بگلوبهم تتنظف ان وردوه
حيايه اگلوبهم والامل كاتلته

نهرهم بيه خبث وي العذب مو لوگ
وظلام ارواحهم .. والصبح طاردته

الحمل رسّ البغض عالالفه ما يندار
ولا ممكن تشوف اعيونه مصلحته

اوياهم خوة ردنه وبينوا مو خوش
فكرهم بس قتلنه اتعرف سالفته

ضمايرهم رجينه اتزيل غيم الزيف
امحجره اشبيدنه .. نحيي وترد ميته

عقول الحق ترفضه اتشوفه مثل النار
ونهج خير العمل بالنسه امطرگته

هو الچان عرجه امن الاصل مو زين
محال اعله الصواب اتصير مركبته

نظل احنه ابجهة طه وعلي الكرار
وخلّي الغير اغم وامكيّف ابجهته

___________________________

احمد العتابي
العراقي