هناك الكثير من شعوب العالم فهمت ووعت لما يحاك ضد اوطانها من مؤامرات وتكالب لقوى خارجية او عمالة داخلية ...
فعملت لانقاذ بلدها بالكثير من الفرص التي سنحت لها وبكل الطرق الممكنة :::
فمنها من عملت الانقلاب العسكري حتى سيطرة القوى العسكرية الداخلية على الحكم...
ومنها من عملت ثورة جماهرية ضد الظلم والظالمين المتسلطين على رقاب المساكين من ابناء شعوبنا المنكوبة المظلومة ...
ومنها من استعانة بدول من اجل الغزو الخارجي لتلك الدولة حتى تتمكن من خلاص وطنها من هذه المطامير وفك القيود التي كانت تقيد هذا الوطن وشعبه ...
ولكن لم تسنح لاي وطن كان يعاني كما عانى وطننا الجريح من ظلم الظالمين وتسلط الطاغين ودمار المنحرفين وقتل المجرمين مثل فرصة كهذه الفرصة :::
الفرصة التي سوف نحاسب الجميع على ثرواتنا اين تذهب ؟؟؟
ولماذا نعيش في الفقر؟؟؟
ونفطنا اين يصدر؟؟؟
وخيراتنا من الذي يتصرف بها ؟؟؟
واموال عتباتنا المقدسة اين هي ؟؟؟
ونطرح همومنا وفقرنا ومشاكلنا لحلها ...
كل ذلك يكون باسهل طريقة للخلاص من ذلك كله ولا يوجد لاي وطن مثل هذه الفرصة .
(((الثورة البيضاء)))
التي لا تكلف أي خسائر لا مادية ولا معنوية ولا روحية ولا اخلاقية وهذه الفرصة هي:::
الذهاب لتحرير العراق من ظلم الظالمين وتكون
بالذهاب الى ساحة المعركة
(المركز الانتخابي)
ودخول موضع المعركة من اجل ان لا يكشفني العدو
(خانات الترشيح)
واخراج سلاحي الكبير الذي سوف يطرد الظالمين المتسلطين على رقاب الشعب العراقي وهو
(القلم)
الذي سيعمل من اجل خلاص العراق من كل هذه الهموم والفقر والعوز والدمار والقتل والدمار والتهجير بشرط ان نراعي نقطتين مهمتين هما:::
1- ان يكون عملنا خالص للعراق وشعب العراق فقط وفقط.
2- ان ننتخب الوطني النزيه الشريف الذي سياخذ بيد العراق الى بر الامن والامان ...
وبذلك نكون قد ارضينا الله تعالى بالوفاء لوطننا الجريح وارضينا ظمائرنا وارضينا شعبنا وارضينا ايتامنا وارضينا امهاتنا وارضينا شيوخنا ...
فالواجب على كل عراقي شريف النضر بوجوه السياسيين وتميز الصالح من الطالح لانك بانتخابك هذا سوف تؤمن بيتك لديه فان كان هذا الشخص يستحق الامانة فافعل ما شئت وان كان هذا الشخص لا يستحق ذلك فبذلك تكون استحقيت لعنة الله والناس والتاريخ الى يوم القيامة ...
فالحذر الحذر لانك بعملك هذا ستسلطهم على رقابك ورقابنا ...
والحذر الحذر لانك بعملك هذا ستجعل مصير العراق بيده هو ...
والحذر الحذر لانك بعملك هذا ستستحق اما رضا الله او غضبه ...
والحذر الحذر كي لانرجع العملاء والخونة والظالمين والقاسطين والمنحرفين الى التسلط مرة اخرى على رقاب المساكين والمظلومين والمحرمين ...
ولنكن فاهمين واعين داركين اين تكمن مصلحة العراق وشعبه المظلوم
(ولنعمل من اجل خلاص العراق)
من ظلم الظالمين
والاخذ بيده الى
بر الامن والامان