العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية مسلم جميل جبر
مسلم جميل جبر
عضو برونزي
رقم العضوية : 662
الإنتساب : Nov 2006
المشاركات : 590
بمعدل : 0.09 يوميا

مسلم جميل جبر غير متصل

 عرض البوم صور مسلم جميل جبر

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : عبد الامير المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2010 الساعة : 08:12 PM


حبيبي الغالي عبد الامير
نحن – كصدريين – نتمتع بنعمة قد لا يمتلكها الآخرون ، وهي وإن كانت غريبة وهجينة على فهم الآخرين ، ولكنها نعمة تمنحنا استقراراً نفسياً ومواصلة على المضي قدماً رغم تكالب الأحداث ، وتظافر حلقات الزمان ضدنا كصدريين عراقيين مؤمنين ، هذه النعمة متأتية من موجزات عديدة ، أهمها :-

1/ علاقتنا الغير قابلة للتغيير والمساومة لشخص أخينا وصديقنا وقائدنا مقتدى الصدر ، والتي نشأت وتطورت نتيجة محبتنا واحترامنا وتقديرنا المفعم بالقدسية لشخص وفكر وعطاء سيدنا ومرجعنا - الحي الخالد في نفوسنا - محمد الصدر (عليه صلوات من ربه) ، والذي لا يمكن لأحدنا أن ينسى مواقفه في صناعة الرجال وعبورهم للمحال تحت منبره المقدس .

2/ شعورنا المستقر بأن (كل ما يفعله خسرو فهو حلو) على رأي المفكر الدكتور (شريعتي) في تناوله لموضوعة (العدل الإلهي) ، فنحن نرى بأن كل ما يفعله أو يقرره مقتدى الصدر فهو (حلو المذاق) وهو يشبه لدينا (السنة) القيادية المعاصرة ، والتي تستمد هبتها وسحرها من (سنة) الرسول الأعظم وأهل بيته (ع) ، ليس لأننا لا نمتلك عقولاً ، وليس لأننا مجرد (إمعات) لا نمتلك القدرة على التمييز ، بل لأننا نثق ثقة (واعية وليست عمياء) بالأخ القائد مقتدى الصدر ، وبمن ينصبه لإدارة الوضع السياسي .

وبذلك ، فمن الغريب (الجميل) أن تجد أن أبناء المنهج الصدري يحيطون قائدهم بعناية (الطاعة) وإن كانت هذه الطاعة مدعاة لإصابتهم بالضرر الدنيوي (وليس الأخروي) ، وهذا شعور قد لا يفهمه الآخرون وهم معذورون ، ولكنه مفهوم بالنسبة للصدريين ، ويمنحهم القدرة على التواصل دائماً .

3/ إحساسنا الإنسيابي بـ (عزل) مقتدى الصدر عن كل مفسدة تحدث داخل التيار أو الخط الصدري ، لأننا نثق بأن (الغايات والوسائل) التي ينتهجها السيد مقتدى الصدر هي وسائل سامية تؤدي الى غايات سامية ، وأن التداعيات والأخطاء التي تحدث في التياتر والخط الصدري فإنها حدثت حتى مع مسيرة الأنبياء ، بسبب اخفاقات البعض ممن أساءوا الفهم أو التصرف ، وهذا الشعور بالثقة ينطبق أيضاً على أخوتنا من الرعيل الأول من (وليدها الزاملي) الى (مصطفاها اليعقوبي) الى (حازمها الأعرجي) الى (صلاحها ألعبيدي) الى (أسعدها الناصري) الى (عذاريها حسن) الى (عقابيها سهيل) ، الى (غراويها مهند) الى (كريمياويها وليد ) الى (خفاجيها كرار) الى آخر (صدري) شريف مجاهد في أقصى بقاع الأرض وأدناها ، داخل وخارج الوطن ، فهم لنا أبناء وأخوة ، وهم لنا أسوة ، ولهم علينا حق الدفاع و(الدعاء) بالنصر والسداد والتوفيق ، بما توارثوه من مسؤولية (تأريخية) ودور حساس تكاد له الجدران أن تنقض ، وهو عهدنا بهم أنهم صابرون وثابتون ، ومرابطون ، وليس ذنبهم أن البعض من المنتفعين يستغلون أسمائهم (الكريمة) لتمرير مصالحهم الشخصية ، وهمنا وغايتنا هي أن ننـزه هذه الأسماء الطيبة ونكشف أساليب المتمسحين بها .

وما نقدنا وتنكيلنا بالبعض (الآخر) ممن اعتدنا أن ترفل بهم مقالات نقدنا إلاّ لأنهم يتسلقون على منهجنا وتضحيات أبنائنا ويتاجرون بدمائنا وآلامنا ، وهم بالأغلب ليسوا من جحافلنا ، وليسوا من بقية أهلنا ، ولا نعرفهم ولا يعرفوننا ، ولكن يسيئون لنا ولمنهجنا ولأخوتنا من أهل التضحيات .

4/ إن من أهم أسباب طاعتنا وثقتنا بالأخ القائد مقتدى الصدر ، هو شعور (لم ولا ولن) يفهمه غيرنا ، ولا يشعر به عدونا ، ولا يتحسسه من يستشكلون علينا ، وهو شعور لا علاقة له (بالمادية الجدلية) وليس له ارتباط بالنتائج المختبرية ، فهو شعور نفسي مستقر يتعلق بالميتافيزيقيا أو الطوبائية لو صح التعبير ، وهو شعورنا بأن (السيد مقتدى الصدر مؤيد ومسدد ومنصور من الله) ، وأن كل ما يفعله فهو لمرضاة الله ، وما كان لله ينمو .

ففي الوقت الذي يجلس السياسيون على طاولاتهم المستديرة ، ويخططون ، ويتذاكرون ويتدارسون ويتنازعون ويحسبون النتائج ، فنحن نشعر بأن مقتدى الصدر لا يمارس كل هذه الطقوس ، بل يستطيع بعد (ركعتين) من ركعات صلاة الليل أأن يتوكل على الله ، ون يتخذ قراره ، وأن يسبق قراره بكلمة (يا الله) ، فيمتلك مفاتيح ومفاتح الأمور باخلاصه مع ربه ، و (من كان مع الله ، كان الله معه) ، ومعذرة لمن لا يؤمن بالله .

5/ وثمة شعور آخر هو أغرب من ذلك ، فنحن نعرف ونعترف بأننا كصدريين لسنا من أهل (التنظيم) والديونة ، ولسنا من أهل (الدراسات) والبحوث واللوجستيات والمصطلحات الجوفاء ، فنحن – كقائدنا - طبيعيون وواقعيون ، و مباشرون وحقيقيون ، ولا نستخدم العبارات والآليات الملتوية الموصلة للمكاسب ، وهكذا كان مرجعنا محمد الصدر (عليه صلوات من ربه) ، ولا تأخذنا بالله لومة لائم ، وهذا واضح من بيانات السيد مقتدى الصدر والتي لا تخلو من وضوح وبساطة وأخطاء مطبعية حتى ، لأنه – أعني السيد مقتدى – يأتيه السداد ، ويستفزه الفيض ، فيملي على الناسخ ، ولا يراجع ، لأنه يرى الله في كل عبارة ، ويشعر بتسديد وتوفيسق الله في كل وامضة ، وهو لا ينقح مقالته كما يفعل المرواني وغيره ، لأنه يشعر بأن بياناته تخاطب العامة ، ولا تخاطب النخبة ، وهو غالباً لا يستنكر وضع النقاط على الحروف ، ومنه تعلمنا أن لا تأخذنا بالله لومة لائم ، ولذا ، فليس من المستغرب أن تجد مقالات (المرواني) محشوة أحياناً بالنقد ضد كل من يخون العراق وأهله ، أو يخون منهجنا الصدري ، أو يخون رغبة قائدنا مقتدى الصدر ، أو يخون تضحيات القاعدة والقيادات الصدرية كائناً من يكون ، فبساطتنا ووضوحنا يفرضان علينا قول الحق ولو على أنفسنا ، وهذا ما تعلمناه من سلطان المراجع محمد الصدر وولده ، ولا أعتقد أن أحداً ينسى وضوح خطاب مقتدى الصدر مع أتباعه في قم ، رغم أنف وسائل الإعلام والمتخرصين .

6/ والآن نحن بصدد أغرب الغرائب من متبنياتنا التي نحبها ونعتقد بها ولن نتنازل عنها ، وهي شعورنا (الحقيقي) بأن تاييد الله سبحانه يحيط بقائدنا ، ويحيط بالقيادات التي ينصبها ، وتحيط بأخوتنا الصدريين الحقيقيين حيث ما حلوا ، وهو الشعور بأن (نية قائدنا) المتعلقة بمرضاة الله ، قادرة على تحويل وتغيير مسار الأحداث لصالح الطيبين والشرفاء ، فحتى لو (ترآى) للبعض أن مقتدى الصدر قد (أخطأ) في خطوة أو قرار ما ، فنحن نؤمن بأن مسيرة الأحداث (بفضل الله) ستقلب الطاولة على أعداء العراق وأعداء المنهج الصدري ، وستتحول الأحداث والمعطيات – بفضل الله وتسديده – لصلحنا كعراقيين صدريين مؤمنين بالله والوطن والإنسانية ، ولذا ، فنحن نصبر ونتحمل ونتبنى قرارات قائدنا ، وإن كنا نستشكل على بعضها ، ونتهامس بيننا في جدواها ، ولكن ، في النهاية ، نصبر لنجد أن مسيرة الأحداث تأتي بما تشتهي السفن الصدرية .
وبالمناسبة ، فنحن نثق بأن قائدنا مقتدى ما زال يمتلك خيوط اللعبة وإن تأثر ببعض المتغيرات الخارجية ، ولكنه أكيداً يمتلك القدرة على التامييز بين الضغوطات الخارجية التي ذكرها في بيانه الأخير ، فلو كانت ضغوطاً تهتك ستر الأمة ، ولو كانت ضغوطاً تؤذي وحدة العراق ، ولو كانت ضغوطاً تجزئ العراق ، ولو كانت ضغوطاً تصب في مصلحة المحتلين ، لما كان السيد مقتدى الصدر ليوافق عليها أو يرضخ لها ، فمقتدى الصدر لا يهتم بالمكاسب ، ولا تعنيه المناصب ، وسبق وأن سمعناه يقول في زمن انزياح الحكومة نحو العمالة عبارة (طز بالحكومة) ، ونحن نعرف بأن (الحكومة) عند مقتدى الصدر لا تساوي (شسع نعله) ما لم تقم حقاً وتزهق باطلاً .
تقبل تحياتي


توقيع : مسلم جميل جبر

نعم انا ارهابي
وانصح كل مخبر
ينبح بعد اليوم في اعقابي
ان يرتدي دبابة لانني ....
سوف ادق راسه
إن دق يوماًبابي![b]
من مواضيع : مسلم جميل جبر 0 دعاء أم داوود لشهر رجب
0 أخلاق الزهراء عليها السلام
0 امام جمعة الكوفة: العولمة جاءت لتكريس وهيمنة وتعميق لسلطة امريكا المطلقة في السي
0 الشيخ عبد الهادي المحمداوي : الحكومة هي المسؤولة عن حياة المواطنين الأبرياء وعلي
0 خط الصدر ... من أين بدأ .. وأين ينتهي
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 10:36 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية