وقد أطبقت الأمه قاطبه أنها نازله في أصحاب الكساء
النبي الأعظم صلى الله عليه وأله وسلم
السيده فاطمه سيده نساء العالمين عليها السلام
الأمامين الحسنين عليهما السلام
والأمام أبا الحسن عليه السلام
بما فيهم أبن تيميه الحراني الناصبي وقال
قال أبن تيميه : " أما أخذه علياً وفاطمة والحسن والحسين في المباهلة فحديث صحيح رواه مسلم عن سعد بن أبي وقاص ، قال في حديث طويل : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...) دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي "منهاج السنة النبوية" (7 / 123)
وفي هذه الروايه صاعقه على رؤوس القوم
أذ أن هم يقولون بأن نساء النبي صلى الله عليه وأله وسلم من أهله أيضاً
فلما لم يأخذهم النبي صلى الله عليه وأله وسلم للمباهله أن كانوا أهله وأقرب الناس أليه..؟!
:rolleyes:
وفي موضع أخر يتحدث هذا الرجل ويقول
" وأما آية المباهلة فليست من الخصائص ، بل دعا علياً وفاطمة وابنيهما ، ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة ، بل لأنهم أخص أهل بيته". انتهى"مجموع الفتاوى" (4/419)
خــتــامــهــا مــســك
:rolleyes::rolleyes:
أذا سئلناكم عن السبب في أخذ أهل الكساء معه فقط دون غيرهم قلتم للأنهم أقرب الناس أليه وخاصته
فنقول جميل جداً وأحسنتم لكن رويتم لا نورث ما تركنا صدقه
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3092
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
أن فاطمة عليها السلام ، ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم : سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن يقسم لها ميراثها ، ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه ، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا نورث ، ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
:cool:
فنقول أليس أقرب الناس أليه وخاصته كما ثبت ذلك مما أثبتناه أعلاه أحقُ بالعلم بهذا الحديث دون غيرهم...؟!