سأخبركم عن قصتي مع مولاتي الزهراء التي قمت بنشرها بنفسي في المنتديات ولكن بأمر من الزهراء التي جاءتني في منامي منذ شهر تقريبا وطلبت مني ان انشر قصتي واخبرتني يافلانه اطلبي من جميع من يقرأها ان ينشرها لحب الزهراء
وانا اطلب منكم واقسم عليكم بحق ضلع الزهراء المكسور كل من يقرا قصتي ينشرها لحب الزهراء ارجوكم
((انا اختكم من مدينه الاحساء بسعوديه كنت ممن ابتلاهم الله والحمدلله انني صبرت على البلاء بدعاء والتقرب الى الله وبتوسل بأهل البيت وخصوصا بفاطمه الزهراء روحي لها الفداء
قصتي بدأت من العام الماضي سنه 1431ه في 1 محرم كنت استمع يوميا لمحاظرات الشيخ عبد الحميد المهاجر وكنت ابكي في كل ليله وبحرقه قلب على مصاب الزهراء وولدها اباعبدالله وفي الليله الثالثه م ن محرم سمعت كلام الشيخ المهاجر لفضل حمله اللعن لحرمله الف مره وبدأت تلك الحمله
(اللهم العن حرمله حتى ترضى الزهراء )الف مره
وعند انتهائي من الحمله في نفس الوقت رفعت يدي واخذت ادعي واتوسل بزهراء روحي لها الفداء وقلت لها اقسم عليكِ ياسيدتي بحق نحر الامام الحسين ان تعطيني مرادي وترزقيني بطفل يملأعليي حياتي
فوالله تعبت من الادويه والمستشفيات 6 سنوات وانا انتظر ان يرزقني الله بطفل
والله يااخوات اني في تلك الليله وبعد انتهائي من الحمله ذهبت الى النوم
ورأيت سيده لابسه اسود وجالسه على منبر ونزلت من على المنبر لتسلم عليي وهي تضرب على راسها وتنوح واحسيناه واحسيناه واحسيناه
فعرفت بأنها مولاتي الزهراء وعانقتها وبكيت من حرقه قلب واخبرتها انني فقط اريد طفل يملأعليي حياتي واخبرتني انشاء الله يافلانه اذا انتهى عاشوراء سوف اعطيكِ مرادك والله اني جلست من نومي فرحه مسروره ولم اخبر احد حتى زوجي وبعد مرور محرم وصفر في نهايه ربيع اول تقريبا 27ربيع اول شعرت بدوخه وغثيان ولم اكمل تنظيف المنزل حينها حتى رآني زوجي متعبه وذهبت الى المستشفى واخبروني اني حامل والله لم اصدق بكينا انا وزوجي من شده الفرح وفرح لنا الاهل والاصدقاء
صدقوني يااخوات سبحان الله ولدت يوم 1/1/1432ه ببنت رائعه الجمال ببركه الزهراء مولاتي روحي لها الفداء اسميتها (حوراء) وماخاب من توسل بكم ومن لجأ اليكم
وهذي هديه الزهراء لي وفت بوعدها معي سيدتي كما نذرت طفلتي لصاحب العصر عج ولسيدتي الزهراء ولأم البنين والحمدلله اوفيت نذري
في جميع المجالس الحسينيه والله لو اعطيهم عمري ودمي وروحي لن اوفي حق اهل بيت النبوه
اكرر ارجو نشرها بحق الزهراء
دروس من الديوانية
العرض الشجري