[مسلم جميل جبر]

غضب وسخط في التيار الصدري من خطة مدبرة لتصفيته ضمن مشروع امني تشارك فيه احزاب عراقية وقوات الاحتلالتسود التيار الصدري حالة من الغضب والسخط بسبب توالي عمليات الاعتقال لاتباعه في كل من محافظتي الديوانية وكربلاء المقدسة، واكدت مصادر مقربة من التيار الصدري ، ان " هناك وبلا شك خطة مدبرة لتصفية التيار الصدري ، فابناؤه يقتلون ويعتقلون وتلفق التهم ضدهم فيما يبدو انه جزء من اخطر مشروع امني لتصفيته، تشارك فيه قوات الاحتلال و احزاب وشخصيات فضلت مصلحتها الشخصية على حساب مصلحة الشعب ومصلحة الابرياء المدافعين عن حقوق هذا الشعب ، هؤلاء الابرياء الذين لم ينغمسوا في شهوات المناصب والصفقات المشبوهة ".وقالت هذه المصادر : "ان التيار الصدري يرى مايحدث لابنائه في بغداد وفي الديوانية وكربلاء وبابل ومحافظات اخرى ، انما هو جزء لايتجزأ من مشروع متكامل تنفذه قوات الاحتلال ويساعده موظفون محليون وحزبيون متزمتون يريدون مصادرة تمثيل الشعب لوحدهم دونما كفاءة او اخلاص وحسب هذه المصادر "فان تقارير كل هذه التطورات تم ايصالها الى مكتب الشهيد الصدر في النجف الاشرف ليطلع عليها السيد مقتدى الصدر واعضاء الهيئة السياسية في التيار الصدري ، والكل بانتطار ان تتحرك الحكومة لتفي بتعهداتها وتحمي التيار من حالة الاستفراد به ومحاولة تقطيعة بعناوين مختلفة تارة بتهمة التعاون مع ايران وتارة باسم المساهمة باعمال شغب ، وتارة اخرى بتنفيذ تصفيات ، وكلها تهما باطلة يؤمل ابناء التيار الصدري ان ترد عليها القيادة الحكيمة لللسيد مقتدى اذا اصرت هذه الاطراف المنافقة على المضي قدما في مشروعها