انسحاب اللواء الخامس للشرطة الوطنية من الديوانية لإتهام
بتاريخ : 23-11-2007 الساعة : 11:54 PM
انسحاب اللواء الخامس للشرطة الوطنية من الديوانية لإتهامه بالتعاون مع الصدريين قال مصدر من شرطة الديوانية، إن اللواء الخامس للشرطة الوطنية انسحب، صباح الخميس، من الديوانية الى بغداد أثر اتهامات بالتعاون مع التيار الصدري وعدم تنفيذ أوامر القبض بحقهم، وجهت له من قبل الحكومة المحلية. وأوضح المصدر، الذي رفض عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء (أصوات العراق) أن"اللواء الخامس للشرطة الوطنية، انسحب منذ ساعات الصباح الأولى الى بغداد، بعد صدور أوامر من وزراة الداخلية تقضي بذلك." وأضاف المصدران"عناصر شرطة اللواء الخامس، كانوا متعاطفين مع جيش المهدي والتيار الصدري بشكل كامل، إذ أنهم كانوا يبثون أناشيد جيش المهدي عبر أجهزة التسجيل من سياراتهم أثناء تنفيذهم للواجبات، فضلا على أنهم لم يلقوا القبض على العديد من المطلوبين رغم تمكنهم من ذلك." وتابع المصدر "كذلك لم ينفذوا أوامر قائد العملية اللواء عثمان الغانمي قائد الفرقة الثامنة للجيش العراقي، وذلك بانسحابهم من قاطع المسؤولية في حي الشهيد الصدر، بعد أن كلفهم اللواء الغانمي مسك الأرض هناك." لافتا أن ذلك استدعى الغانمي الى تأنيب قائد اللواء وضباطه. وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول من عملية وثبة الأسد، حصلت خلافات بين الحكومة المحلية المتمثلة برئيس اللجنة الأمنية الشيخ حسين البديري، وقائد اللواء الخامس للشرطة وطنية، على خلفية انتشار وحدات اللواء في المحافظة ما جعل الحكومة المحلية تطالب وزراة الداخلية بسحب اللواء الخامس شرطة وطنية. وشهدت محافظة الديوانية منذ السبت الماضي عملية جديدة لفرض القانون (وثبة الأسد) تنفذها قوات عراقية من الجيش والشرطة بالإضافة إلى قوات من خارج المحافظة أبرزها اللواء الخامس للشرطة الوطنية، لبسط سلطة القانون ونزع اسلحة الجماعات المسلحة في المحافظة.