[المختار]

صوت وقع اقدامك يغزوني
حين اتشتت في الطرقات العتيقة
ابعثر نظراتي هنا وهناك
علني المح طيفك
مولاي
كيف انت؟
وما حال قلبك الجريح؟
اما زال محجراك يبكيان دما؟
اما زالت النار متوقدة كعهدها؟
اما ان الوحدة قاسية
فضمني
انا الاثم الذي رقد تحت غبار الرزايا
وغاب وعيه في طول البلايا
اناديك بكل ابتهالاتي
فراقك شظّى اضلعي
ومزّق الحزن ضحكاتي
مولاي
اعذر لي جزعي عليك
انما هي امنيات
ان اغدو نسمة صيفية
لالثم تراب قدميك
كلما اثارني حنيني
لانني فعلا
حين اغدو وحيدا
يعاودني
صوت وقع اقدامك فتحتلني


ذاك قولي فان زللت فاغفر لي زلتي يا مولاي
خادمك المختار