[احمد العراقي]

وطن الموت

شكتب عن وطن گبعه استار الموت
وشكتب عن مدينة من الحرب تنحب

عاصمته اليتيمة الدولباها البين
ومن كثر المكابر غدت ما تنطب

شكتب عن بلد بچّه الرضيع اعليه
وجر حسره اعله ضيمه وبالمهد شيّب

التعلعل عالدول مكتوب بس مو دوم
لاچن عالعراق المشكلة اموجّب

عجيبة انشوف هذا الصار متحيرين
ومحد من تواصل گام يتعجب

لان تعويد صاير فرح ما يلفيه
وغير الهم ندور ياهو بيه يرغب

ما شاف اليمدله ابخير چف العون
شاف اعيون صلفه الموته تترقب

شاف النار بارضه وبيد جاره الماي
ما يركض يطيفي ايكيف ان تنشب
نازف جرح گلبه ومن كثر ما فاض
يبس ماي الشواطي ودمه بيها انصب

شكتب عن شعب مظلوم ما مرتاح
ما شاف الفرح خلصها بس يتعب

واطفاله اليتامه الما مثلها اطفال
بالعاب المنايا اتعودت تلعب

شكتب والقصص متوشحة اباحزان
وابغير الحزن قالبها ما ينصب

بيا موطن حضارة الفلك هذا ايصير
يتاخر قرون وعمله يتسلّب

بس المن نحاچي او وين نشكي الحال
معدوم الضمير البالحق امعتّب

جان ابكل وكت ما ينچهب ينهاب
هسه ارتخه اشداده ولازمن ينضب

حتى ايعرف گدره الصار عالي الموج
الخلاهه اعله راسه اسيوفه تتگلّب

حتى ايعرف چفّه اشتنطي من تنضام
ما يحسبها مثله وهو چفّه اعضب

ويفهم ما حصل كل هذا بس اصواب
ومعروف العراق اهوايه يتصوّب

خل عنّه الغرُب والخير باهله البيه
تتلاحگ وطنها وتعرف المطلب

مطلوب الحزم تنشد ابوجه الغير
وتبقى ابچف امين وشدها ما يخرب


احمد العتابي
العراقي